تراجع مستمر في أوضاع الأسرى المرضى

أفادت محامية نادي الأسير والتي تمكّنت من زيارة عدد من الأسرى المرضى في سجني "ريمون" و"ايشل"، بأنهم يعانون من تراجع صحي مزامن لسياسة الإهمال الطبي المنتهجة بحقهم، ومن الأسرى الذين زارتهم المحامية الأسير بلال دار عثمان والأسير يسري المصري والأسير محمود حوشية.
فالأسير بلال دار عثمان، (38 عاماً)، من رام الله، يعاني من جرّاء إصابة تعرض لها قبل اعتقاله، ونتج عنها فقد إحدى كليتيه، كما ويعاني من داء النقرص وارتفاع الكولسترول في الدم والدوالي، وهو بحاجة لعملية مستعجلة تماطل إدارة السجن في إجرائها منذ سنوات، علماً أنه معتقل منذ (12 عاماً) ويقضي محكومية لـ(15) مؤبداً و(35) عاماً.
أما الأسير يسري المصري (31 عاماً)، من غزة، فهو لا يزال يعاني من آلام شديدة في جميع أنحاء جسده عقب استئصال ورم سرطاني في الغدة قبل عدة أشهر، وأشار إلى تلك المضاعفات تطورت لديه بسبب ما تعرض له من إهمال طبي. وهو محكوم بالسجن لـ(20 عاماً) قضى منها (11).
ونقلت المحامية عن الأسير محمود حوشية (36 عاماً)، من يطا، بأنه يعاني من مشكلة في العظام بالإضافة إلى دهنيات في الدم، وهو محكوم بالسجن لـ(17 عاماً) قضى منها (11)، ويقبع في سجن "ريمون".