أزمة الطعام والملابس تتفاقم داخل سجون الاحتلال

أوضح نادي الأسير الفلسطيني بأن هناك أزمة حقيقية في الملابس والطعام داخل السجون بسبب التشديد والعرقلة من قبل الاحتلال بشأن ظروف زيارة العائلات والشراء من "الكنتين"، الأمر الذي سيقود حتما إلى أزمة ستكون لها تداعيات خطيرة، داعيا المؤسسات الرسمية إلى السعي لتدارك هذه الحالة التي سيترتب عليها حالة انفجار في سجون الاحتلال.
وأعلن رئيس نادي الأسير قدورة فارس اليوم الثلاثاء، بأن أزمة حقيقية تتفاقم بسبب ازدياد أعداد المعتقلين الموقوفين في عدد من مراكز التوقيف والتحقيق وعدد من السجون.
وأوضح قدورة بأن هناك نقص في كميات الطعام التي تقدم لهم ونقص في الملابس، الأمر الذي دفع المؤسسات الحقوقية لتوفير الملابس والأغطية وإدخالها للمعتقلين كما جرى في سجن "عتصيون" عبر التبرعات، مشيرا الى أن الاحتلال هو المسؤول عن توفير الطعام والملابس للأسير وليس المؤسسات الحقوقية.
وأشار إلى أن معتقل "عتصيون" الذي يعتبر من أسوأ مراكز التوقيف والتحقيق، ومنذ أن بدأت حملة الاعتقالات الأخيرة، ما زال 40 أسيرا ينتظرون نقلهم للأقسام العادية في السجون، إلا أن ما يجري فعليا هو رفض السجون استقبال هذه الأعداد الأمر الذي تسبب بإبقائهم في ظروف صعبة، علما أن "عتصيون" معتقل تابع لقيادة جيش الاحتلال وليس لمصلحة السجون، ومع ذلك فإن الاحتلال هو المسؤول عن تفاقم الاوضاع داخل السجون الصهيونية وعلى مصلحة السجون أن توفر الطعام والملابس للمعتقلين.