استهتار طبى بحق العشرات من الأسرى المرضى في السجون

ناشد مركز الأسرى للدراسات منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر والمؤسسات الإنسانية والحقوقية للضغط على الاحتلال لوقف سياسة الاستهتار الطبي في السجون، مؤكدةً المركز أن هنالك العشرات من الأسرى من هو بحاجة لعمليات جراحية عاجلة كمرضى السرطان والقلب والكلى والغضروف وغير ذلك ولكنها مؤجلة من قبل إدارة مصلحة السجون دون مبرر سوى سياسة الاستهتار الطبي التي أودت بحياة العشرات منهم في السجون أو خارجها بعد التحرر.
وأضاف الأسير المحرر رأفت حمدونة أن سياسة الإهمال الطبي نهج متعمد تمارسه إدارة مصلحة السجون، و أن إدارة السجون لا توفر وجبات غذائية صحية مناسبة للأسرى تتماشى مع الأمراض المزمنة التي يعانون منها كمرض السكري والضغط وتصلب الشرايين وغيرها، الأمر الذى يؤثر على صحة الأسير ويهدد حياته للخطر.
وطالب حمدونة الصليب الأحمر والمؤسسات الفلسطينية الرسمية والأهلية الحقوقية والإنسانية والجمعيات والمراكز بالعمل على إنقاذ حياة المرضى قبل فوات الأوان.