اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني (50) قاصراً (أدنى من 18 سنة) من محافظة الخليل خلال شهر آب/ أغسطس الماضي.
وأوضح نادي الأسير في محافظة الخليل في تقرير شهري؛ بأن الاحتلال اعتقل (150) مواطناً من محافظة الخليل خلال شهر آب الماضي، ومن بينهم (50) قاصراً، و(20) مريضاً، و(15) طالباً مدرسياً وجامعياً، كما وحوّل الاحتلال (34) معتقلاً جديداً للاعتقال الإداري التعسفي خلال الشهر.
كما واعتقل الاحتلال (5) جرحى، وهم كل من الأسرى: ياسر بنات من مخيم العروب والمصاب بقدمه، وأشرف النجار من مخيم الفوار والمصاب بيده، وفادي العمور من يطا والمصاب بقدمه خلال الأحداث الأخيرة، وصبري عوض من بيت أمر والمصاب بقدمه أيضاً، ورمزي أبو ماريا من بيت أمر والمصاب بالفخذ والحوض.
وأضاف النادي بأن الاحتلال فرض على المعتقلين من المحافظة خلال الشهر غرامات مالية بلغت قيمتها (35 ألف شيكل).
وفي السّياق ذاته، كشف نادي الأسير في تقريره بأن الاحتلال مارس عدّة انتهاكات لحقوق الإنسان خلال عمليات اعتقاله الوحشية للفلسطينيين، ومن تلك الانتهاكات التي وثّقها النادي، الاعتداء بالضرب على المعتقلين وعلى أفراد عائلاتهم بالأيدي والأرجل وبأعقاب البنادق، والتهديد بالقتل، وإثارة الرّعب في نفوس الأطفال، وتحطيم محتويات المنازل ومصادرة بعضها، ومن الأسرى الذين تعرضوا للانتهاكات أثناء عملية اعتقالهم، الأسرى: صبحي أبو شخيدم، يوسف صبارنة، محمد حريزات، أشرف النجار، محمد أبو ماريا، ثائر حلاحلة، نعيم بشير، أحمد أبو ماريا، محمد عواد، عدي مسالمة وصبري عوض.
ولفت مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار إلى أن دولة الاحتلال تسعى من خلال اعتقالها للقاصرين والأطفال وطلاب المدارس والجامعات إلى خلق جيل مشوّه، وإلى إعاقتهم عن إكمال مسيرتهم الدراسية والتربوية، وللقضاء على مستقبلهم.