تدهور الوضع الصحي للأسيرين المقعدين عدنان محسن ويوسف نواجعة

أفادت محامية هيئة شؤون الأسرى حنان الخطيب أن الوضع الصحي للأسير المقعد عدنان عبد الله احمد محسن سكان بيت لحم المعتقل بتاريخ 18/6/2014 ويقبع في مستشفى الرملة، صعبة جدا بسبب إعاقته نتيجة إصابته.
وأفاد الأسير محسن أنه اعتقل بعد منتصف الليل من منزله بطريقة استفزازية ووحشية ونقل إلى معسكر عصيون، ومكث هناك 6 ساعات مما سبب له تعب شديد جدا خاصة انه لا يتنقل إلا على كرسي متحرك، وانه زج في غرفة صغيرة لا تتسع للكرسي المتحرك وقد زجوها بطريقة وحشية مما سبب له حالة عصبية ووقع أرضا، وأدى ذلك إلى إصابته بأوجاع في الظهر وجرح في مرفق يده اليسرى وآلام شديدة في قدمه اليمنى.
وقال خلال نقله إلى سجن عصيون كان الجنود يصرخون في وجهه ويستفزونه ويشدون من حزام الأمان على رقبته، وأنه بعد نقله إلى مستشفى الرملة يتناول أدوية للأعصاب ومسكنات للأوجاع.
وأفاد انه حكم 4 شهور إداري، وأن وضعه الصحي أصبح سيئا منذ اعتقاله، وانه لا زال يعاني من آلام شديدة في الظهر وقدمه، وأن أصابعه بدأت تغلق ولا يستطيع فتحها، وأنه بحاجة إلى علاج طبيعي.

يوسف نواجعة
وأفاد الأسير يوسف إبراهيم نواجعة سكان يطا الموقوف في مستشفى الرملة لمحامية الهيئة حنان الخطيب انه يعاني من شلل نصفي ويتنقل على عكازيتين ويحمل كيس بول، ويصاب بنوبات صرع ومشاكل في الذاكرة والنظر وأوجاع في المعدة والرأس والظهر.
وقال انه بحاجة إلى عمليات جراحية في الظهر وأن وضعه الصحي يزداد سوءا بسبب مضاعفات في وضعه وإصابته بآلام في الصدر وضيق التنفس وأنه من الأهمية عرضه على طبيب أعصاب.
وأفاد أنه ينوي تقديم شكوى رسمية ضد وزارة الدفاع الصهيونية والجيش بسبب ممارساتهم الوحشية معه خلال التحقيق والاعتقال.
والأسير نواجعه معتقل للمرة الثالثة وهو مصاب منذ عام 2000 في العمود الفقري وعنده مشاكل في النخاع الشوكي، وكان قد فتح إضراب عن الطعام يوم 5/1/2014 احتجاجا على الإهمال الطبي بحقه وذلك لمدة 20 يوم.