أطباء السجون ينسون خيطان في بطن الأسير إياد ابو ناصر خلال عملية جراحية

أفادت محامية هيئة شؤون الاسرى حنان الخطيب أن أطباء السجون قد نسوا خيطان في بطن الأسير إياد ابو ناصر خلال إجراء عملية جراحية له.
وقالت الخطيب إن الأسير إياد ابو ناصر من سكان دير البلح في غزة محكوم بالسجن 18 سنة ويقبع في مستشفى الرملة مر في رحلة علاج قاسية بسبب وضعه الصحي المتدهور بالسجن، و بسبب تعرضه على مدار سنوات لإهمال طبي متعمد.
وقد أفاد الأسير ابو ناصر انه يعاني من عدة أمراض خطيرة منها تكسر دائم في كريات الدم الحمراء وهذا يؤدي إلى إرهاق شديد بالكبد وإفراز مادة (البيليرو بين) مما يؤثر على الطحال بشكل فادح والذي أصبح طوله 16 سم مما جعل الأطباء يقررون استئصاله.
وقال الأسير ابو ناصر انه يعاني من فقر الدم ولا زال تحت المراقبة في مستشفى الرملة، وانه أجرى 3 عمليات جراحية في بطنه بدأت باستئصال المرارة عام 2005 وقد فشلت العملية، فأعيد إجراء العملية عام 2007، ولكن في هذه المرة نسي الأطباء كتلة من الخيطان في بطنه.
وأفاد انه بعد العملية ظل يشعر بآلام شديدة فتقرر إجراء عملية أخرى عام 2010 أي بعد 3 سنوات وعندها تبين للأطباء أن سبب آلامه هو وجود خيطان العملية السابقة في بطنه.
وقال الأسير ابو ناصر انه تحول إلى كتلة من الأمراض والأعراض المرضية الصعبة حيث بدأ يعاني ايضا من بروز عظمة بالصدر في الجانب الأيمن، وأن كتفه الأيسر لا يستطيع تحريكه بشكل طبيعي، إضافة إلى معاناته من أعصاب شديدة مما يضطره إلى تناول دواء الأعصاب.
وقال ابو ناصر في شهادته: وضعي الصحي يزداد صعوبة لأن الخدمات في مستشفى الرملة أسوأ مما توقعت، ولا يوجد خدمات حتى بالحد الأدنى، ويتم التعاطي مع المريض بشكل سيء وغير مقبول، وان طبيب السجن تعامل معي بشكل متعجرف، ولا يزال الأسير ابو ناصر حسب شهادته يعاني من آلام بالرأس وجلدة الرأس ولا يقدم له العلاج اللازم، وأنه فوق آلامه ومرضه ممنوع من زيارة ذويه منذ 9 سنوات.
واشتكى الأسير إياد ابو ناصر من معاملة قوات النحشون القمعية للمرضى خلال نقلهم لإجراء الفحوصات، وأفاد انه بتاريخ 5/10/2014 وخلال نقله لإجراء فحص خارجي للدم، حاولت قوات النحشون تفتيشه بطريقة مذلة ومهينة، وانه حدث مشادة بينه وبينهم، وأنه ينوي رفع قضية على قوات النحشون على معاملتها السيئة مع الاسرى.