مؤسسة مهجة القدس ©
الأسرى ÙÙŠ ايشل يلقنون الشرطي الصهيوني الذي أهان ذويهم درسا لن ينساه
قال مركز أسرى Ùلسطين للدراسات بان سجن ايشل شهد اليومين الماضيين توتر شديد نتيجة تكرار إدارة السجن إخضاع أهالي الأسرى وخاصة النساء لتÙتيش مذل ومهين خلال الزيارة، الأمر الذي أثار استياء الأسرى بشكل كبير.
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø±ÙŠØ§Ø¶ الأشقر الناطق الإعلامي للمركز بان أهالي الأسرى تعرضوا للتÙتيش المهين قبل أسبوعين، وأرسل الأسرى تنبيه للإدارة بعدم تكرار هذا الأمر، إلا أن الاØتلال عاد للمرة الثانية خلال الزيارة الأخيرة بتكرار عملية التÙتيش المذل للنساء، الأمر الذي أشعل غضب الأسرى، وقام اثنين منهم بضرب اØد عناصر الشرطة الذين شاركوا ÙÙŠ عملية التÙتيش بعد أن شاهدوه يدخل القسم ولقنوه درسا لن ينساه.
وأضا٠الأشقر بان إدارة السجن قامت بعزل الأسيرين الذين ضربوا الشرطي ÙÙŠ الزنازين، وقررت إغلاق قسمي (10 – 11) ÙÙŠ السجن، وهما يضمان الأسرى الأمنيين الÙلسطينيين ومنعتهم من الخروج للÙورة، وقامت أيضا بنقل 9 اسري مقدسيين من القسم الذي وقع Ùيه الØادث الى سجون أخرى غير معلومة، ومنهم الأسير القيادي "سليم الجعبة".
ÙˆØمَّل الأشقر سلطات الاØتلال مسئولية التوتر داخل السجون نتيجة إجراءاتها الاستÙزازية والمهينة بØÙ‚ ذويهم خلال الزيارات بشكل يخال٠كل الأعرا٠والمواثيق، سواء كانت على أبواب السجون كما Øدث ÙÙŠ ايشل، او على الØواجز المتعددة التي يمر عليها الأهالي خلال مشوار الزيارة الطويل.
واعتبر الأشقر سياسة إذلال أهالي الأسرى وأهانتهم خط اØمر بالنسبة للأسرى لا يمكن تجاوزه ولا يسكت الأسرى عليه، وهو بمثابة قنبلة موقوتة، قد تؤدى الى تصعيد الأوضاع بشكل كبير، وطالب الصليب الأØمر الدولي ان يراÙÙ‚ أهالي الأسرى منذ بداية انطلاقهم للزيارة Øتى خروجهم من الزيارات لضمان عدم اهانتهم من قبل الاØتلال.