مؤسسة مهجة القدس ©
الإهمال الطبي المتعمد Ùˆ الأوضاع الصØية للأسرى
بقلم/ ياسر صالØ
الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس
يعيش الأسرى الÙلسطينيين ÙÙŠ السجون الصهيونية أوضاعا سيئة للغاية من الناØية الصØية Ùهم يتعرضون إلى أساليب تعذيب جسدي Ùˆ Ù†Ùسي ممنهجة من Ù„Øظة الاعتقال تؤدي Øتما لإضعا٠أجساد الكثيرين منهم Ùأساليب إضعا٠الإرادة والجسد على السواء ثنائية مأساوية متبعة ÙÙŠ دولة تدعي الديموقراطية ÙÙŠ Øين يقوم نظامها السياسي والقضائي بتشريع التعذيب والضغط النÙسي بØÙ‚ الأسرى والمعتقلين ÙÙŠ سابقة غير معهودة على المستوى العالمي مما يعد مخالÙØ© للعديد من المعاهدات والمواثيق الدولية.
من خلال مراقبة الوضع الصØÙŠ للأسرى يتبين أن مستوى العناية الصØية سيء للغاية ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø¹Ù„Ø§Ø¬ شكليا وشبه معدوم ÙÙŠ ظل ازدياد عدد المرضى وبات موضوع العلاج موضوعا تخضعه إدارات السجون للمساومة والابتزاز والضغط على المعتقلين الأمر الذي يشكل خرقاً ÙاضØاً لمواد اتÙاقيتي جني٠الثالثة والرابعة (المواد 29-30-31 من اتÙاقية جني٠الثالثة) Ùˆ(المواد 91-91 من اتÙاقية جني٠الرابعة) والتي ÙƒÙلت العلاج والرعاية الصØية وتوÙير الأدوية المناسبة للأسرى المرضى وإجراء الÙØوصات الطبية الدورية لهم.
ÙˆØ§ØªØ¶Ø Ù…Ù† خلال الأسرى المØررين أن عيادات السجون والمعتقلات الصهيونية تÙتقر إلى الØد الأدنى من الخدمات الصØية والمعدات والأدوية الطبية اللازمة والأطباء المختصين لمعاينة ومعالجة الØالات المرضية المختلÙØ© وأن الدواء الذي يوص٠للأسرى بشكل دائم هو الماء والأكامول.
إن إدارات السجون تسو٠وتماطل بنقل الØالات المستعصية للمستشÙيات والأسوأ من ذلك أن عملية نقل الأسرى المرضى تتم بالبوسطة (سيارة نقل كل شيء Ùيها Øديد ÙÙŠ Øديد) وهم مصÙدي الأيدي Ùˆ الأرجل بدلا من نقلهم ÙÙŠ سيارات إسعا٠والأخطر من ذلك المعاملة السيئة التي يتعرضون لها من قبل Ø£Ùراد ÙˆØدة النØشون المسؤولة عن النقليات (من السجن إلى سجن آخر أو إلى المØكمة أو إلى ما يسمى مستشÙÙ‰ سجن الرملة).
الانتهاكات الصØية التي يتعرض لها الأسرى:
1- الإهمال الطبي المتكرر والمتعمد والمماطلة ÙÙŠ تقديم العلاج.
2- الامتناع عن إجراء العمليات الجراØية للأسرى.
3- عدم وجود طبيب بشكل يومي وعدم وجود طبيب مناوب وعدم وجود أطباء مختصين.
4- عدم تقديم العلاج المناسب والناجع للأسرى المرضى و غالبا ما يقدم لهم المسكنات.
5- وقوع كثير من السجون ÙÙŠ Ù…Øيط Ù…Ùاعل ديمونا Ùˆ الذي تتسرب منه إشعاعات ضارة.
6- تركيب أجهزة التشويش وبكثرة بالأقسام للتشويش على أجهزة الجوال وإشعاعاتها مضرة.
7- عدم توÙر الأجهزة الطبية المساعدة لذوي الاØتياجات الخاصة وإن وجد Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø£Ø³ÙŠØ± يغطي ثمنها (الأطرا٠الصناعية- النظارات الطبية- أجهزة التنÙس- والبخاخات لمرضى الربو..).
8- استمرار إجراء التجارب للأدوية و العقاقير الإسرائيلية على أجساد الأسرى.
9- الطعام المقدم للأسرى بشكل عام أو للمرضى سيء كماً و نوعاً.
10- عدم وجود غر٠أو أقسام عزل خاصة بالأسرى المصابين بأمراض معدية.
11- يعاني الأسرى المرضى من ظرو٠اعتقال سيئة تتمثل ÙÙŠ قلة التهوية - الرطوبة الشديدة - الاكتظاظ - نقص مواد التنظي٠العامة Ùˆ خاصة Ùيما يسمى مستشÙÙ‰ سجن الرملة.
12- تقديم أدوية منتهية الصلاØية للأسرى Ùˆ الأسوأ إعطاء Øقن كما يدعون بالخطأ أدت الى إصابة الأسرى إما بالشلل أو الوÙاة.
13- استغلال المØققين خلال استجواب الأسير المريض أو Ø§Ù„Ø¬Ø±ÙŠØ Ù„ÙˆØ¶Ø¹Ù‡ الصØÙŠ Ùˆ الضغط عليه من أجل انتزاع اعتراÙات منه Ùˆ عدم تقديم العلاج له.
14- ÙÙŠ سجون الأسيرات لا يوجد أخصائية أمراض نسائية بل يوجد طبيب عام Ùقط.
15- إجبار الأسيرات الØوامل على الولادة Ùˆ هن مصÙدات الأيدي دون مراعاة لآلام المخاض والولادة كما جدث على سبيل المثال مع كل من الأسيرتين: سمر صبيØ, Ùˆ Ùاطمة الزق.
ونتيجة لكل ما سبق وصل عدد الأسرى المرضى ÙÙŠ سجون الاØتلال إلى 1500 Øالة مرضية ومن خلال التجربة التي عشناها ÙÙŠ السجون نؤكد انه لو خضع جميع الأسرى للÙØص الطبي يزداد عدد الأسرى المرضى الى الضع٠على الأقل , Ùˆ من بين الأسرى المرضى 20 Øالة سرطان وعشرات الØالات من الأمراض المزمنة (القلب - الكلى- السكري - الضغط - التهاب الكبد الوبائي - المÙاصل.. ) Ùˆ العشرات من Øالات الإعاقة سواء إعاقة جسدية أو Øسية أو Øتى Ù†Ùسية.
ÙÙŠ الختام نناشد كاÙØ© المؤسسات الدولية وخاصة منظمة الصØØ© العالمية للتدخل السريع والعاجل Ù„Øماية أسرانا المرضى ÙÙŠ سجون الاØتلال من استمرار سياسة الاهمال الطبي المتعمد والتي أودت بØياة العشرات من الأسرى المرضى.