مؤسسة مهجة القدس ©
تشييع جثمان الشهيد مهند الØلبي ÙÙŠ موكب جنائزي مهيب
شيع آلا٠المواطنين، اليوم، جثمان الشهيد مهند Ø´Ùيق الØلبي (19 عاماً) عقب أداء صلاة الجمعة وصلاة الجنازة على جثمانه الطاهر، بعد أن تم تسليم جثمان الشهيد Ùجر اليوم، بعد اØتجاز لسته أيام.
وانطلق موكب التشييع بمسيرة جماهيرية Øاشدة، انطلقت مجمع Ùلسطين الطبي، Ù†ØÙˆ منزل الشهيد ÙÙŠ قرية سردا، ومن هناك انطلق الموكب الجنائزي Ù†ØÙˆ مسجد جمال عبد الناصر ÙÙŠ البيرة، ومن هناك توجه الالا٠اتجاه "مقبرة الشهداء" ÙÙŠ مدينة البيرة، Øيث ووري جثمان الشهيد الثرى.
وانطلق موكب تشييع الشهيد الØلبي من منزل عائلته ÙÙŠ بلدة سردا شمال مدينة رام الله، Øيث ألقت عليه عائلته نظرة الوداع الأخيرة قبل نقله لمسجد البيرة الكبير والصلاة عليه؛ تمهيدًا لدÙنه ÙÙŠ "مقبرة الشهداء".
وكانت سلطات الاØتلال، سلمت Ùجر اليوم جثمان الشهيد مهند الØلبي عقب اØتجازه مدة 6 أيام بعد تنÙيذه لعملية طعن وإطلاق نار بمدينة القدس المØتلة، أدت لمقتل اثنين من المستوطنين ÙÙŠ الثالث من الشهر الجاري.
ورÙع المشيعون رايات مختل٠الÙصائل إلى جانب العلم الÙلسطيني، وصورا للشهيد الØلبي، وسط مطالبات بالانتقام لدماء الشهداء.
من جهتها قالت والدة الشهيد المجاهد مهند الØلبي من أمام جثمان ابنها لدى وصوله من مجمع Ùلسطين الطبي تمهيداً لوداعه وتشييعه إن "إبني مهند Ùعل ما يجب أن ÙŠÙعله كل Ùلسطيني".
وأضاÙت الوالدة أثناء وداعها Ùلذة كبدها: إن ما ÙŠØدث ÙÙŠ الأقصى يغضب الطÙÙ„ الصغير قبل الكبير.
ÙˆØªÙˆØ¶Ø ÙˆØ§Ù„Ø¯ØªÙ‡ أن مهند قبل تنÙيذه للعملية البطولية، قبل رأسها وأØتضن جميع العائلة، مشيرة أنها لم تكن تتوقع أن تلك القبلة ستكون الأخيرة لها من مهند، لاÙتة أنها Ùخورة بأداء ابنها البطولي.