مؤسسة مهجة القدس ©
الأسير المØرر ياسر الخواجا يتØدث عن تجربته النضالية داخل وخارج السجون والمعتقلات الإسرائيلية
تتناول Øلقة اليوم التجربة النضالية للأسير المØرر ياسر الخواجة كما رواها لمركز أبو جهاد لشؤون الØركة الاسيرة التابع لجامعة القدس.
ولد الأسير المØرر ياسر Ù…Øمود Ù…Øمد الخواجة ÙÙŠ رÙØ ÙÙŠ الثامن من شباط عام 1971Ù…ØŒ اعتقل أثناء تنÙيذه عملية طعن ضد جنود إسرائيليين ÙÙŠ الثامن من تموز العام 1988ØŒ ليمضي ÙÙŠ معتقلات الاØتلال ما يزيد على ثلاثة وعشرين عاماً، منع خلالها من زيارة الأهل مدة عشرة أعوام. Ø£Ùرج عنه ÙÙŠ الثامن عشر من تشرين الأول العام 2011Ù… ضمن صÙقة تبادل الأسرى المعروÙØ© "بوÙاء الأØرار".
وقال الخواجة اعتقلت أثناء قيامي بتنÙيذ عملية داخل معتقل السرايا بمدينة غزة، Øيث قمت بطعن عدد من الجنود الإسرائيليين الذين كانوا موجودين على البوابة داخل المعتقل، ÙˆØاولت الÙرار لكن قوات الاØتلال Øاصرتني وأطلقت النار تجاهي ما تسبب لي بإصابة Ø·ÙÙŠÙØ© ÙÙŠ يدي، ثم اعتقلت ووضعت ÙÙŠ زنزانة صغيرة، وتعرضت Ùور اعتقالي لتعذيب قاس، Ùقد بقيت طوال الوقت مقيداً ورأسي مغطى بكيس، كنت لا أدري من أين تأتيني الضربات واللكمات الشديدة، كانوا يضربون راسي بالØائط، ثم أجلسوني على كرسي صغير وبدأوا بضربي ÙÙŠ مناطق الكلى والكبد ÙˆÙÙŠ أماكن Øساسة من جسدي، لم يكن لهم هدÙاً من الضرب سوى الضرب بØد ذاته، إذ أنني اعتقلت متلبساً وأثناء تنÙيذ العملية.
بعد مرور عدة أيام بدأوا ÙŠØققون معي ويوجهون إلى أسئلة Øول الجهة التي أرسلتني لتنÙيذ العملية ÙˆØول انتمائي التنظيمي، ولم أكن أجيب عن أي من أسئلتهم. استمر وجودي ÙÙŠ الزنزانة مقيداً ومغطى الرأس مدة أسبوع كامل، كنت أتناول Ùتات الطعام، وأتبول ÙÙŠ دلو Øديدي، واستمر التعذيب القاسي بØقي، خلال تلك الأيام، Øيث كانوا يقومون أيضاً بÙØªØ Ù†Ø§Ùذة الزنزانة الصغيرة ويرشون تجاهي غازاً ساماً، لقد كنت أقترب من الموت خلال تلك الÙترة.
بعد انتهاء الأسبوع قاموا بإزالة الكيس عن راسي وبقيت مدة شهر معزولاً لوØدي ÙÙŠ غرÙØ©ØŒ لقد كانت من أصعب الÙترات التي مررت بها ÙÙŠ Øيات، Øيث كنت أعاني ممن ÙˆØدة قاسية، ومارسوا بØقي خلال هذا الشهر أبشع أساليب التعذيب الجسدي والنÙسي، Ùقد كانوا يهددوني بتدمير منزلي وباعتقال أبي وأمي وإخواني وأخواتي، وبالÙعل Ø£Øضروا أبي وإخواني وأمي إلى المعتقل واعتقلوهم عدة أيام قبل أن ÙŠÙرجوا عنهم. كانوا يوجهون إليهم أسئلة Øولي ويØاولون الØصول على معلومات منهم، وبعد Ùترة علمت أنهم قاموا بهدم بيتنا.
بعد مرور شهر من العزل أدخلوني إلى زنزانة انÙرادية مرة أخرى أقمت Ùيها مدة ستة أشهر، كانوا ÙŠØضرون أسرى عندي ÙÙŠ بعض الأØيان، لكن الزنزانة كانت قاسية جداً Ùلا يوجد Ùيها Øمام ولا دورة مياه، بل مجرد دلو Øديدي للتبول، كانوا يخرجونني مرتين ÙÙŠ النهار لقضا الØاجة، أما الطعام Ùقد كان رديئاً للغاية، Øاولت مع باقي الإخوة الأسرى أن نضغط على إدارة المعتقل بالقيام بإضراب عن الطعام بهد٠تØسين ظروÙنا المعيشية داخل معتقل السرايا، لكن لا Øياة لمن تنادي، لم يستجيبوا لنا، بل زادوا من ممارساتهم القمعية تجاهنا. إنهم لا يريدون أي شيء سوى الانتقام منا. ÙˆÙÙŠ Ø¥Øدى المرات دخلوا إلى زنزانتي ينوون قتلي، Øيث قاموا بالضغط على عنقي ووضعوا القماش على Ùمي وأنÙÙŠ.
هناك صنو٠من الزنازين ÙÙŠ معتقلات الاØتلال، Ùهناك الزنزانة الصغيرة للغاية ومساØتها عبارة عن مترين ÙÙŠ متر واØد، ويضعون Ùيها أسيرين، وهناك الزنزانة التي مساØتها ستة عشر متراً مربعاً يضعون Ùيها ستة عشر أسيراً. ما يشكل انتهاكاً صارخاً للإنسانية، Ùكي٠يمكن أن يقيم هذا العدد من الأسرى ÙÙŠ مساØØ© كتلك! ينام كل أسيرين على Ùراش واØد للنوم، Ùينام عدد من الأسرى ويبقى الآخرون مستيقظين، أض٠إلى ذلك شعورنا بالاختناق مراراً وتكراراً داخل الغر٠نتيجة عدم Ø³Ù…Ø§Ø Ø§Ù„Ø³Ø¬Ø§Ù† ÙŠÙØªØ Ø§Ù„Ù†ÙˆØ§ÙØ°.
بعد قضاء ستة أشهر ÙÙŠ معتقل السرايا تم نقلي إلى العزل مرة أخرى ÙÙŠ زنزانة ÙÙŠ معتقل بئر السبع. كل ذلك بهد٠الانتقام مني بسبب قيامي بعملية الطعن. كانت الزنزانة ÙÙŠ معتقل السبع تختل٠عن تلك التي ÙÙŠ معتقل السرايا بغزة اذ كانت تØتوي على Øمام ودورة مياه. اØتجزت ÙÙŠ العزل الانÙرادي ثلاثة أشهر، استمرت خلالها ممارسات الضرب والتعذيب بØقي وخلال تلك الÙترة عرضت على Ù…Øكمة معتقل السرايا العسكرية. جاؤوا بي أمام عدة عساكر كانوا جالسين على كراسي لا أعر٠إن كانوا قضاة أم جنود، كانوا يتØدثون بالعبرية ثم عرÙت أنهم Øكموا علي بالسجن المؤبد مدى الØياة. Øينها Øمدت الله عز وجل، وقلت لهم أن هذه Ø£Øكام باطلة، هذه Ø£Øكام اØتلال، Ø£Øكام لا بد وأن تزول. وقد كان التوكل على الله والصبر من أدواتي لمواجهة هذه الظرو٠القاسية. بعد الØكم أرجعوني من Ù…Øكمة السرايا إلى العزل ÙÙŠ معتقل السبع. وبعد مرور Ùترة قصيرة نقلوني لعزل آخر ÙÙŠ معتقل الرملة Øيث اØتجزت Ùيه ستة أشهر. كنت ÙˆØيداً هناك أيضاً لكن Ø£Øياناً كانوا ÙŠØضرون إلى زنزانتي أسيراً أو اثنين.
يجب الإشارة هنا إلى ظاهرة العملاء الذين نسميهم "العصاÙير"ØŒ إذ تØرص إدارة المعتقلات على دس هؤلاء العملاء بين الأسرى، وخاصة أثناء Ùترات التØقيق، بهد٠الØصول على المعلومات. والاØتلال يتÙنن ÙÙŠ استخدام الأساليب الاستخباراتية، Ùقد أقام أقساماً كاملة ÙÙŠ المعتقلات على أنها أقسام لمناضلين، وتجد Ùيها أشخاصاً يمثلون أنهم أسرى أمنيون ويتقون دور الداعية أو الوطني، لكنهم عملاء ويتبعون مباشرة للمخابرات، يقومون باستقبال الأسرى ويتظاهرون أمامهم أنهم وطنيون بل ويتهمون الأسير الواÙد إليهم بأنه عميل، الأمر الذي يقود الأسير إلى Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØ Ù„Ù‡Ù… بأنه وطني وأنه ينتمي إلى تنظيم وهنا يقع الأسير ÙÙŠ شباك المصيدة. وأقول من خلال تجربتي أنه من الواجب على أي أسير أن لا يدلي بأية معلومات أمنية لأي كان Øتى ولو كان الذي أمامه ذا رتبة تنظيمية Øقيقية، Ùالمعتقل خطير ÙÙŠ هذا الجانب لأن أية معلومة تؤدي إلى تدمير الأسير وزيادة سنوات الØكم الصادر بØقه، وتÙØªØ Ø§Ù„Ù…Ø¬Ø§Ù„ كذلك لاعتقال شبان آخرين.
معتقل Ù†ÙØØ©
Ù†Ùقلت ÙÙŠ العام 1989Ù… من معتقل الرملة إلى معتقل Ù†ÙØØ©ØŒ وهناك لم يستخدموا معي سياسة العزل كما كان الØال ÙÙŠ المعتقلات السابقة. كما أنهم Ø®ÙÙوا من وتيرة التØقيق والتعذيب، لكنهم كانوا يتبعون معي ومع باقي الأسرى عدة أساليب عدوانية أخرى من بينها تقليل زيارات الأهالي، Ùكانوا يعرقلون الزيارات ولا يسمØون بها إلا بشكل Ù…Øدود، كما أن مدة الزيارة كانت نص٠ساعة Ùقط. كانوا يتبعون أيضاً سياسة التÙتيش العاري، Ùيدخلون إلى غر٠الأسرى ويقومون بإجبارهم على خلع ملابسهم وتÙتيشهم بشكل مهين ومذل. وهناك كذلك الاقتØام المستمر للغر٠وبشكل همجي والعبث بØاجيات الأسرى. أض٠إلى ذلك سوء الطعام والشراب، ÙˆÙرض العقوبات الجماعية على الأسرى.
لقد أصبØت الأوضاع ÙÙŠ المعتقلات ÙÙŠ نهاية الثمانينيات Ø£Ùضل من السابق بشكل عام، وذلك بسبب النضالات التي خاضها الأسرى القدامى، لقد كانت الأوضاع ÙÙŠ المعتقلات ÙÙŠ البدايات صعبة للغاية لكن الأسرى القدامى Ùرضوا معادلة التغيير ÙˆØققوا إنجازات Ø£Ùادت الأسرى الذين Ù„Øقوهم. لم ÙŠØدث ÙÙŠ العام 1991Ù…ØŒ ومع شن الØرب على العراق، أي تغيير ÙÙŠ المعتقلات، غير أنهم قاموا بتزويدنا بكمامات واقية أثناء الØرب. ÙˆÙÙŠ أواخر العام Ù†Ùذنا إضراباً عن الطعام بهد٠تØقيق مطالب جديدة وتØسين الظرو٠الØياتية ووق٠التÙتيش العاري، غير أن هذا الإضراب الذي استمر ستة عشر يوماً، وبسبب أنه كان مقتصراً على معتقل Ù†ÙØØ© Ùقط، Ùقد تم Ø¥Ùشاله ولم ÙŠØقق أي شيء ÙŠÙذكر.
عاملا الصبر والصمود
من خلال تجربتي أرى أن عامل الصبر والصمود كانا ÙƒÙيلين بإÙشال مخططات الاØتلال وإدارة المعتقلات تجاه الأسرى، Ùعلى الرغم من الممارسات والإجراءات التعسÙية إلا أن الأسرى قد سطروا أروع ملاØÙ… التØدي. بعد Ùشل إضراب العام 1991Ù… ÙÙŠ Ù†ÙØØ©ØŒ تم الإعداد والتجهيز لإضراب جديد ÙÙŠ المعتقلات كاÙØ©ØŒ وبالÙعل تم تنÙيذ الإضراب زيارات الأهل، وإدخال الملابس، وإضاÙØ© Ù…Øطات تلÙاز جديدة، ووق٠سياسة التÙتيش العاري وتوÙير بلاطات تسخين كهربائية.
بعد Ù†Ø¬Ø§Ø Ø¥Ø¶Ø±Ø§Ø¨ العام 1992Ù… عاشت المعتقلات استقراراً نسبياً، خاصة مع بدء تØسن الظرو٠السياسية بعد اتÙاقية أوسلو والإÙراج عن بعض الأسرى، ÙˆØقيقة كان الأسرى يعيشون على أمل الإÙراج والتØرر بعد أوسلو. نعم كان هناك أمل، لكنه كان يظهر ويتلاشى، وهذا بØد ذاته أمر بالغ الصعوبة على الوضع النÙسي للأسرى. ÙˆÙيما يتعلق بقضية الإÙراج عن الأسرى. وجب القول إن هناك أسرى قد تضرروا ولم يلتÙت إليهم Ø£Øد. لم تلتÙت لهم السلطة أو الÙصائل، إنهم أسرى الداخل، الذين لم تشملهم اتÙاقات الإÙراج ما بعد أوسلو، وهناك الآن ما يقارب العشرين أسيراً من Ùلسطينيي 48 الذين يواجهون Ø£Øكاماً بالمؤبد، من بينهم كريم يونس الذي ما زال ÙÙŠ المعتقل منذ ثلاثة وثلاثين عاماً، ومØمد وإبراهيم إغبارية اللذان أمضيا Øتى الآن أربعة وعشرين عاماً ÙÙŠ معتقلات الاØتلال.
بالنسبة لزيارة الأهل، Ùقد كان كل من والدي ووالدتي رØمهما الله يزورانني بشكل دوري. لكن Ùجعت ÙÙŠ العام 1994Ù… بوÙاة والدي الذي رØÙ„ دون أن أشارك ÙÙŠ تشييع جنازته. استمرت والدتي تزورني Øتى توÙيت ÙÙŠ العام 2002Ù… ودون أن أشارك ÙÙŠ جنازتها أيضاً. لقد كان آخر لقاء بها عندما زارتني ÙÙŠ بداية عام 2002Ù…ØŒ لقد Ø£Øزنني رØيلها وبكيت وتأثرت كثيراً. بعد ÙˆÙاة والدتي رØمها الله انقطعت عني الزيارات مدة عشرة أعوام لم يزرني خلالها Ø£Øد، سوى زيارة واØدة ÙÙŠ العام 2007Ù… Øضر Ùيها إخوتي. وسبب انقطاع الزيارة هو أن إدارة المعتقل لا ØªØ³Ù…Ø Ù„Ø£Øد من أقرباء الأسير بزيارته سوى والديه، Ùبعد أن توÙÙŠ والداي لم يستطع Ø£Øد من أقاربي زيارتي بسبب تلك السياسة المجØÙØ©. وهنا أوجه النقد لمنظمات Øقوق الإنسان والصليب الأØمر والجهات الدولية، وأقول لهم أين Øقوق الإنسان وماذا تÙعلون لأجلها؟ إن منع أهلي من زيارتي مدة عشرة أعوام هو انتهاك خطير Ù„Øقوق الإنسان.
الØياة داخل المعتقل
عن Øياتي داخل المعتقل Ùقد كنت استثمر وقتي ÙÙŠ القراءة والكتابة. كنت مهتماً بقراءة ÙˆØÙظ القرآن وقراءة كتب التÙسير والØديث وكتب الأدب. Øصلت على الثانوية العمة ÙÙŠ العام 1996Ù…ØŒ وأكمل Øالياً دراستي ÙÙŠ جامعة الأمة ÙÙŠ تخصص الدراسات الإسلامية. كما كنت أثناء وجودي ÙÙŠ المعتقل مهتماً بممارسة الرياضة خاصة كرة التنس والطاولة والجمباز. ومن خلال تجربتي التي دامت لسنوات ÙÙŠ معتقلات الاØتلال أقول إن أكثر ما هو Ù…Ùيد وهام للأسير هو أن يشغل وقته وأن لا يترك مجالاً للشعور بالÙراغ. كما يتوجب عليه أن ÙŠØاÙظ على صØته وعلى علاقته الØسنة بالله عز وجل وعلى علاقاته الجيدة بزملائه الأسرى. هذه الأمور ÙƒÙيلة بأن تجعل الأسير يعيش Øياته باتزان ÙÙŠ الاعتقال.
عرÙت خلال Ùترة اعتقالي العديد من الأسرى منهم من استشهد ومنهم من Ø£Ùرج عنه ومنهم من لا يزال ÙÙŠ المعتقل، ÙتعرÙت على الشهيد الرنتيسي، وعلى الإخوة ØµÙ„Ø§Ø Ø´Øادة، وكريم يونس، ومØمد إغبارية، ومخلص برغال وغيرهم الكثيرين. لقد التقيت ÙÙŠ المعتقلات بكثير من المناضلين الذين أغنت علاقتي بهم تجربتي الاجتماعية بشكل كبير، وذلك من خلال التعر٠على طرق تÙكيرهم إضاÙØ© إلى التعر٠على بيئاتهم وبلداتهم، ÙتعرÙت على Ùلسطين ومدنها وقراها من خلال الاختلاط بهذا الكم الجامع من الأسرى. لقد استÙدت كثيراً ÙÙŠ المعتقلات، Ùزادتني الØياة الاعتقالية صبراً وصموداً، وأغنت معارÙÙŠ الثقاÙية والÙكرية والقيادية، وتبØرت كذلك ÙÙŠ علوم الدين والإيمان.
Ùيما يتعلق بالعمل التنظيمي، Ùلكل تنظيم ÙÙŠ المعتقل هيئة تنظيمية، وتجري انتخابات كل ستة أشهر لانتخب ÙƒÙاءات تدير الوضع الداخلي والخارجي للتنظيم، كما أن كل Ùصيل ÙŠÙرز شخصاً ليكون ممثلاً عنه ÙÙŠ لجنة متابعة المعتقل ككل ومهمتها Ù…Øاورة السجان. وعن الوØدة الوطنية بين الÙصائل Ùقد كانت قوية جداً داخل المعتقلات غير أن الانقسام أثر بشكل سلبي على الØركة الوطنية الأسيرة، ويمكن القول إن إدارات المعتقلات استغلت الوضع القائم وكثÙت من سياساتها الهادÙØ© إلى زيادة الÙرقة والانقسام بين الأسرى، Ùأقامت أقساماً خاصة بالأسرى من أبناء ÙØªØ ÙˆØ£Ø®Ø±Ù‰ خاصة بالأسرى من أبناء Øماس لكن بشكل عام نستطيع القول إن المعتقلات ومهما اختلÙت الÙصل Ùيما بينها إلا أنه يبقى هناك خيط توØيدي يجمع بينها، وهو قضيتنا الواØدة ومعاناتنا الواØدة وهدÙنا الواØد ÙÙŠ تØرير وطننا، ويجب على الأسرى والÙصائل أن يتوØدوا وأن يكونوا يداً واØدة ÙÙŠ سبيل Ùلسطين والقدس والثوابت الوطنية.
المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية