رفح تٌشييع شهداء الإعداد والتجهيز في سرايا القدس

شّيع آلاف المواطنين، ظهر اليوم الأحد، جثامين شهداء سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الذين ارتقوا، أمس السبت، خلال عملية الإعداد والتجهيز شرق محافظة رفح جنوب قطاع غزة.

وانطلق موكب التشييع من مسجد بدر وسط محافظة رفح بعد تأدية صلاة الجنازة على جثامين الشهداء وصولاً إلى مقبرة المحافظة الشرقية، بمشاركة واسعة من أبناء الشعب الفلسطيني وقيادة حركة الجهاد الإسلامي، ومجاهدي سرايا القدس وقيادة حركة "حماس".

وقد زفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى علياء المجد والخلود أربعة من مجاهديها الميامين الذين ارتقوا أثناء الإعداد والتجهيز شرق مدينة رفح.

وقالت سرايا القدس في بيانها العسكري أن الشهداء هم :" أمجد حسني القطروس "18 عاماً"، عائد صالح الحمايدة "23 عاماً"، هشام محمد عبد العال "22 عاماً"، هاشم عبد الفتاح كلاب "18 عاما" وجميعهم من لواء رفح.

وأضافت "ارتقى شهداؤنا الأبرار إلى العلا، مساء السبت 28 رجب 1934 هـ الموافق 14/4/2018م، أثناء الإعداد والتجهيز شرق مدينة رفح.

وأكدت سرايا القدس أن دماء الشهداء ستبقى سراجاً منيراً للمجاهدين نحو درب العزة والكرامة، معاهدةً الشهداء المضي قدماً في نهج المقاومة حتى تحرير كامل تراب فلسطين الحبيبة.

من حهته أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام في كلمةٍ له خلال تشييع جثامين شهداء الإعداد والتجهيز في رفح، على دعم المقاومة لخيار الإعداد والتجهيز، وأنها ستبقى دائماً تمضي بخياراتها رغم الضريبة التي تدفعها، ورغم تعقيدات المرحلة.

وأوضح عزام أن ما تشهده الساحة الفلسطينية من مسيرات العودة، هو جزء من الرفض الفلسطيني الكلي لما يطرح على الساحة من حلول وتسويات سياسية لن تنطلي على أبناء شعبنا.

وعبر عزام عن الرفض التام لما يقوم به الـقادة العرب، الذين يكيلون المديح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ويقدمون له مليارات الدولارات.