مؤسسة مهجة القدس ©
عملية معبر ايرز الاستشهادية مهتدي المبيض ورÙاقه الاستشهاديين
لأنهم الشهداء، وسام وشر٠الأمة، أشرا٠امتنا، هم قلاع شامخة بتواضعهم، اسود الميدان بعزيمتهم، هم أقوى من الÙولاذ، وأصلب من الصخر، عقيدتهم ثابتة، الإيمان ÙÙŠ صدورهم، والتقوى والØياء صÙتهم لا تلين عزيمتهم ولا تنØر٠بوصلتهم عن Ùكرهم القدس هدÙهم، ÙˆÙلسطين من النهر للبØر مطلبهم ÙˆØقهم الوØيد والمقــّدس، إيمانهم بعدالة قضيتهم وأنهم على الØÙ‚ المنهجي، وأنهم على خطى الرسول ماضون ولÙكر الإسلام Øاملين وسائرين رغم الصعاب والمتاعب .
تÙاصيل العملية
استهدÙت التجمع العسكري الصهيوني والبوابات وأبراج المراقبة العسكرية عند معبر "ايرز". Øيث قام المجاهدون بتصميم وتجهيز جيبات عسكرية من نوع "قيادة"ØŒ وذلك بعد دراسة نظرية وعلمية لهيكلية الجيبات العسكرية الصهيونية من Ù†Ùس النوع . Øيث تم تصÙÙŠØ Ø£Øد الجيبات العسكرية ضد الرصاص، وتم التأكد من قوة التصÙÙŠØ Ø¨Ø¥Ø·Ù„Ø§Ù‚ النار عليه عن Ù‚Ùرب، وهو الجيب الذي قام بنقل Ø£Ùراد "الوØدة الخاصة" المكونة من أربعة مجاهدين إلى داخل الموقع الصهيوني ÙÙŠ إيرز".
ÙˆÙÙŠ الساعة 09:20 صباØاً من يوم السبت 6/3/2004Ù…ØŒ بدأت العملية العسكرية المشتركة، Øيث قامت سيارة باص من نوع "Ùلوكس وجن"ØŒ ومجهزة بمواد شديدة الانÙجار، يقودها Ø£Øد المجاهدين، بالتقدم Ù†ØÙˆ بوابة "المنطقة الصناعية"ØŒ وعند وصوله قام بتÙجير الباص ÙÙŠ برج مراقبة أعلى الجدار، مما أدي إلى ÙØªØ Ø§Ù„Ø·Ø±ÙŠÙ‚ على مصراعيه أمام جيبات المجاهدين " .
تقدم "الجيب المصÙØ" وبداخله أربعة مجاهدين من "الوØدة الخاصة" إلى بوابة المنطقة الصناعية، وقام بإنزال Ù…Ùجاهدَينْ اثنين مكان انÙجار الباص، Øيث قاما بالانتشار بالمنطقة، وواصلوا التقدم وهم يطلقون النيران على أبراج المراقبة العسكرية الصهيونية بشكل مباشر، وقد دام الاشتباك أكثر من (20 دقيقة)ØŒ وأثناء انسØاب المÙجاهÙدَين إلى خارج أرض المعركة، قامت Ø¥Øدى الدبابات الصهيونية وبشكل هستيري بإطلاق عدة قذائ٠تجاههم، الأمر الذي أدي إلى سقوط القذائ٠على موقع "الأمن الوطني الÙلسطيني"ØŒ مما أدي إلى ارتقاء شهيدين من قوات "الأمن الوطني الÙلسطيني".
"الجيب المصÙØ" واصل تقدمه إلى داخل عمق الموقع الصهيوني، وقام بكسر عدة Øواجز ÙÙŠ الطريق، وذلك ليÙØªØ Ø§Ù„Ø·Ø±ÙŠÙ‚ أمام "الجيب الثاني" المÙخخ بالمتÙجرات، والذي أتى مسرعاً إلى داخل الموقع الصهيوني وبالتØديد Ù†ØÙˆ بوابة "الممر الآمن" Øيث يتواجد الجنود الصهاينة المصعوقين من هول الأØداث المتتالية، وقام سائق الجيب بتÙجيره وسط الجنود الأمر الذي أدى إلى سقوطهم بين قتيل وجريØ.
بعد ذلك استمر تقدم "الجيب المصÙØ" Ù†ØÙˆ مكاتب "V.I.P" الصهيونية، وترجل الÙمجاهÙدَينْ من الجيب وباغتوا الجنود الصهاينة بإطلاق النار عليهم بشكل مباشر وبكثاÙØ©ØŒ داخل غر٠التÙتيش، الأمر الذي أدى إلى سقوطهم بين قتيل وجريØØŒ واستشهاد المÙجاهÙدَين .
وبعد عودة المÙجاهÙدَين من أرض المعركة تØرسهم رعاية الله ÙˆØÙظه، رَووا أنهم شاهدوا عدد من الجنود الصهاينة ÙŠÙولون الدÙبر هاربين من مواقعهم أذلة خائÙين .
رØلة الخلود
ÙÙŠ ØµØ¨Ø§Ø ÙŠÙˆÙ… السبت المواÙÙ‚ 6/3/2004 Ùاضت تلك Ø§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ø·Ø§Ù‡Ø±Ø© للقاء ربها Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø´Ù‡ÙŠØ¯ مهتدي المبيض برÙقة عدد من الاستشهاديين ÙÙŠ عملية سميت عملية بطولية ÙÙŠ معبر إيرز وكانت تضم العملية سيارات مدرعة واشتباك واستشهاديين تلك كانت عملية مشتركة بين كل من الأجنØØ© العسكرية ( سرايا القدس – كتائب القسام – كتائب شهداء الأقصى).
الاستشهادي المجاهد مهتدي المبيض ÙÙŠ سطور
ولد الشهيد المجاهد "مهتدى المبيض" ÙÙŠ مدينة غزة ÙÙŠ ØÙŠ الشجاعية ونما وترعرع بين أزقتها ÙÙŠ أسرة ملتزمة وبيئة Ù…ØاÙظة وتلقى تعليمه الابتدائي ÙÙŠ مدرسة Øطين والإعدادي ÙÙŠ مدرسة الÙرات.
كان المجاهد "مهتدى" أول ما التزم مع رجال الدعوة وكان يخرج معهم والتزم ÙÙŠ عدة مساجد وكان يتØلى بالأخلاق الØميدة والØسنة وكان لسانه دائم على الذكر والتهليل ÙˆØ§Ù„ØªØ³Ø¨ÙŠØ ÙˆÙÙŠ آخر الأمر وقبل استشهاده التزم ÙÙŠ مسجد الرØمن والقران .
كانت معاملته مع أهله معاملة Øسنة Ùكان نعم الابن ونعم الأخ Ùكان ÙŠØ³Ø§Ù…Ø Ø§Ù„ÙƒØ¨ÙŠØ± ويعط٠على الصغير وكان دائما كثير Ø§Ù„Ù…Ø²Ø§Ø Ù…Ø¹ أهله وكل أصدقاءه وما عر٠به انه كان يقوم الليل ويصوم النهار وكان يتمنى الشهادة ÙÙŠ سبيل الله.
التØÙ‚ الشهيد مهتدى بØركة الجهاد الإسلامي ÙÙŠ 2002 وكان من اشد الشباب Øرصا على الرباط ÙÙŠ سبيل الله وعر٠بØبه للمهمات وطلبه لها كما طلبه للشهادة وكأن جسده لا يطيق العيش ÙÙŠ هذه الدنيا الÙانية كان Ù…Øبا للمخاطرة بنÙسه ÙÙŠ سبيل الله بائعا Ù†Ùسه لله ÙØ£ØµØ¨Ø Ø¨Ø§ØØ« عن الشهادة أينما وجدت.
(المصدر: موقع سرايا القدس، 31/7/2011)