مؤسسة مهجة القدس ©
ستة عشر عامًا على استشهاد القائد ÙÙŠ سرايا القدس Ù…Øمود جودة
بقلم الأستاذ/ Ù…Øمد الشقاقي
الناطق الإعلامي بإسم مؤسسة مهجة القدس
ما أجملك يا Ù…Øمود ويا لجمال طريقك الذي سلكته لتصل إلى الجنة، وجهت بوصلتك إلى ساØات البذل وميادين المجاهدين، ولم تØرÙها إلى لهو الدنيا، ورغم هذا الاهتمام بالآخرة وطريقها؛ إلا أنك لم تÙخرج الدنيا من دائرة اهتماماتك لأنك أدركت أنها السوق التي تÙشترى Ùيها الجنة ويباع بين جنباتها الÙردوس، Ùكنت ترقب أي Ùرصة Ùيها لتوصلك إلى الجنة ÙتØظي بها.
كي٠لا وأنت من Øزنت Øزنًا شديدًا Øين اعتقلتك أجهزة أمن أوسلو بعدما تزينت للقاء الØور وأعددت الزاد للسÙر إلى موطنك الأصلي.
عشت Øياتك يا أبا المØتسب ÙÙŠ هذه الدنيا تقاسي الغربة، بعدما أدركت أن العودة إلى الوطن أروع وأجمل؛ Ùالشبر Ùيه يعدل الدنيا بأسرها "موضع سوط ÙÙŠ الجنة خير من الدنيا وما Ùيها".
أربعة وعشرون عامًا هي مدة الرØلة، رØلة غربتك ÙÙŠ هذه الدنيا، Øطت رØالك Ùيها عند طريق الإيمان والوعي والثورة الذي دشنه رجال Øركة الجهاد الإسلامي وسراياها المجاهدة من الذين سبقوك إلى الموطن الأصلي -الجنة-.
Ùكلما ÙاØت رائØØ© المسك بارتقاء مجاهد أو قائد من سرايا القدس، كنت تزداد شوقًا للعودة إلى وطنك، وزاد شوقك أكثر بعد ارتقاء الشهيد القائد مقلد Øميد الذي ظن العدو الصهيوني واهمًا أنه Ø£Øدث Ùجوة كبيرة ÙÙŠ طريق الجهاد والاستشهاد، لكنه لم يعلم أن ارتباطنا بÙلسطين وبطريق الجهاد من أجل تØريرها كاملة من البØر إلى النهر هو ارتباط عقائدي، Ùسياسة الاغتيال التي يهددنا بها العدو الصهيوني لن تغلق هذا الطريق، ولن تنهي الصراع؛ لأنه لم يدرك بعد أنه أمام جيل من الاستشهاديين ينتظر بشوق Ù„Øظة الشهادة، التي يسجل Ùيها نصرًا على العدو، ÙˆÙوزًا بالعودة إلى الموطن الأصلي -الجنة-.
بتاريخ 28 Ùبراير (شباط) 2004Ù… تØقق للشهيد القائد Ù…Øمود جودة Øلمه بالعودة إلى موطنه الأصلي، بعدما استهدÙت الطائرات الصهيونية السيارة التي يستقلها برÙقة إخوانه الشهيدين المجاهدين أيمن الدØØ¯ÙˆØ ÙˆØ£Ù…ÙŠÙ† الدØدوØØŒ رØمة الله ومغÙرته ورضوانه على الشهيد القائد Ù…Øمود جودة وإخوانه الشهيدين وأعلى الله ذكرهم ÙÙŠ المخلصين.
29/02/2020