مؤسسة مهجة القدس ©
زهرةٌ رمضانية (27) .. صبر وثبات
âœï¸ بقلم الأسير المجاهد: Ø³Ø§Ù…Ø Ø³Ù…ÙŠØ± الشوبكي
🔗 سجن ريمون الصØراوي
لطالما اØتاج أهل البلوى إلى من يشد أزرهم ويأخذ بأيديهم، وبذلك ظهرت ÙÙŠ اللغة العربية كلمات تدعو المصاب إلى التوكل والتØمل والاعتماد وعدم الاستسلام، وكلما كانت البلوى أعظم كانت الكلمات التي تدعو للتضامن أعمق وأكثر تأثيرًا.
ولعل أشد ما يصاب به الإنسان ÙÙŠ هذه الدنيا، هو أن يصاب ÙÙŠ وطنه بكل ما تØمل هذه الكلمة من أبعاد ومعاني؛ لأن الذي يتعرض للامتØان ÙÙŠ وطنه ويÙقده ÙŠÙقد كل شيء ويÙعتدى عليه ÙÙŠ دينه ونÙسه وعرضه، ÙÙŠ ولده ورزقه ÙˆÙÙŠ Øاضره ومستقبله أليس كذلك؟ ÙÙŠ الØقيقة بلى، هو كذلك.
وما دام الشعب الÙلسطيني قد تعرض للاختبار الأصعب ÙÙŠ وطنه الذي وقع تØت عدوان الاØتلال، Ùليس أمامه سوى Ø§Ù„ØªØ³Ù„Ø Ø¨Ø§Ù„ØµØ¨Ø± الذي يعني بلغة أهل العصر الثبات، التجلد، تورية النÙس الطويل، التØمل الاستراتيجي، عدم الانكسار، الصمود، المواجهة من خلال تسجيل النقاط، التØدي، التجذّر، التمسك بالØقوق، وإتقان سياسة عض الأصابع. هذه المÙردات وغيرها تØويها وتضمها وبكل اقتدار كلمة الصبر. والدعوة ÙÙŠ هذه الساعات المباركات ونØÙ† على أعتاب Ù…Ùارقة شهر الصبر على هجر ملذات الدنيا هو أن نتØلى ÙˆÙÙŠ كاÙØ© أماكن تواجدنا ÙÙŠ القدس والضÙØ©ØŒ ÙÙŠ الداخل وغزة، ÙÙŠ السجون والمنÙÙ‰ أن نتØلى جميعًا بالصبر والثبات Øتى Ù†Øقق الأماني بالوطن المØرر.
شهر رمضان المبارك يصقل Ùينا المقدرة على تØمل أعباء ومرارة الكÙاØ.