مؤسسة مهجة القدس ©
زهرةٌ رمضانية (28) .. رمضان الانتصار
âœï¸ بقلم الأسير المجاهد: Ø³Ø§Ù…Ø Ø³Ù…ÙŠØ± الشوبكي
🔗 سجن ريمون الصØراوي
لقد سادت Ùينا العادة إن أردنا أن Ù†Øيا الانتصار وتÙاصيله وسعادته الغامرة التوجه إلى خزائن التاريخ Ù†Ùتش Ùيها عن مشاهد ولØظات ومواق٠العزة والÙخار، Øتى قال من قال بأننا أمة ماض سØيق، وأن ذلك الزمان الرائد الذي كنا نقرر Ùيه البدايات ونرسم نهايات المواجهة بØرو٠القدرة والإمكان قد ولى بغير رجعة! Ùهل هذا الكلام وأشباهه صØÙŠØØŸ بالطبع لا.. ولا كبيرة؛ لأن شعبنا الÙلسطيني وهو ينظر إلى أمجاد الماضي القريب والبعيد ليستلهم منه الطاقة اللازمة للاستمرار ÙÙŠ عطاء المقاومة، يخوض ÙÙŠ هذه الأيام من رمضان المبارك مقدمات الانتصار على كل المترددين واليائسين والمشككين بقدرة هذا الشعب على Øمل أمانة الدÙاع عن أرض الرباط، ومقدسات أرض الرباط، ÙˆØاضر ومستقبل أرض الرباط.
ومن يعتقد أن الذي Øدث ويØدث ÙÙŠ باب العامود وأزقة البلدة القديمة والمواجهة الساخنة ÙÙŠ ØÙŠ الشيخ جراØØŒ وهذا الالتØام الجريء ÙÙŠ شوارع الضÙØ© الغربية، وهدير الغضب ÙˆÙعله ÙÙŠ غزة هاشم التي تردد ملء الدنيا "يا قدس إنا قادمون"ØŒ أن هذه الأØداث عابرة وعÙوية وردة Ùعل كسابقاتها من جولات الاشتباك المØدود التي اندلعت وانقضت Ùهو مخطئ وواهم، وعليه أن يعيد Øساباته جيدًا لأن التاريخ يقول لنا أن المعارك والاشتباكات بين أهل الØÙ‚ والغرباء المارقين التي اندلعت ÙÙŠ شهر رمضان المبارك كانت مقدمات Øقيقية ومستمرة ودامية Øتى الوصول إلى الانتصار المنشود.
مواجهات الÙلسطيني الرمضانية مع الاØتلال تبشرنا أن معالم النصر قريبة.