الشيخ خضر عدنان يتعرض للاعتداء والتنكيل خلال نقله لمحكمة عوفر الصهيونية

رام الله / مهجة القدس:

     أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الأحد، أن سلطات الاحتلال الصهيوني تعمدت الاعتداء والتنكيل على الشيخ المجاهد خضر عدنان؛ من أجل النيل منه ومن صموده في إضرابه المفتوح عن الطعام، حيث كان من المفترض أن تعقد اليوم جلسة في محكمة عوفر لتثبيت قرار الاعتقال الإداري الصادر من مخابرات الاحتلال ضد الشيخ الأسير خضر عدنان.

وأضافت المؤسسة أن سلطات الاحتلال تعمدت نقل الشيخ خضر عدنان لمحكمة عوفر العسكرية الصهيونية، رغم أن إجراءات الاحتلال تقتضي عدم إحضاره للمحكمة، وتكتفي بمحاكمته عبر تقنية الفيديو كونفرنس وذلك وفقاً لإجراءات بروتوكول التعامل مع فيروس كورونا المقر في المحاكم الصهيونية، ورغم ذلك قامت سلطات الاحتلال بنقله للمحكمة بشكل متعمد مدعية أن الإجراءات تمت بطريق الخطأ.

وأشارت مؤسسة مهجة القدس أن الشيخ خضر عدنان طلب من جنود الاحتلال التنقل بواسطة كرسي متحرك، إلا أن الجنود الصهاينة رفضوا ذلك وقاموا بالاعتداء عليه وسحبه مما تسبب ذلك في سقوطه على الأرض وإدماء ركبتيه وأجزاء من يديه وقدميه.

واستنكرت مؤسسة مهجة القدس ما يتعرض له الشيخ خضر عدنان، من سياسات قمعية من سلطات الاحتلال الصهيوني التي تحتجزه بذريعة الاعتقال الإداري دون أن توجه إليه أية تهمة تذكر، مطالبة مؤسسات حقوق الإنسان والجمعيات التي تعنى بشؤون الأسرى بضرورة التدخل العاجل والفوري من أجل الضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام وتمكينهم من حقوقهم المشروعة في الحرية والكرامة.

جدير بالذكر أن الشيخ الأسير خضر عدنان ولد بتاريخ 24/03/1978م، وهو متزوج ولديه تسعة أبناء؛ واعتقل سابقًا في سجون الاحتلال الصهيوني اثنا عشر اعتقالًا على خلفية عضويته ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وهو مفجر معركة الإرادة، معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي بدون توجيه اتهام، وحقق انتصارًا نوعيًا في ثلاثة إضرابات سابقة خاضها في الأسر وتكللت برضوخ الاحتلال لمطلبه في الحرية.

الدائرة الإعلامية

20/06/2021