أمضى في سجون الاحتلال 15 عاماً

رام الله/ وكالات

نظمت حركة الجهاد الإسلامي في بلدة سلواد بمحافظة رام الله مساء يوم أمس الاثنين؛ مهرجان استقبال حاشد لابنها الأسير المجاهد معتز رائد حامد (37 عاماً) والذي أفرج عنه بعد اعتقال دام 15 عاماً قضاها متنقلاً بين سجون الاحتلال الصهيوني والتي كان آخرها سجن النقب الصحراوي.

وشهد الاستقبال حضور المئات من ذوي الشهداء والأسرى، بالإضافة لأبناء بلدة سلواد والبلدات المجاورة، وعدد كبير من الأسرى المحررين ومن كوادر وأنصار حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

وفي كلمة لحركة فتح التي ألقاها الأستاذ قدورة فارس خلال المهرجان حيا فيها الأسير المحرر معتز حامد ابن بلدة سلواد ومما جاء في كلمته: "فرحتنا باستقبال الأخ المحرر معتز كبيرة ولكنها منقوصة؛ لأن لنا أبناء وإخوة ما زالوا رهن الاعتقال".

بدوره هنأ الشيخ القيادي خضر عدنان الأسير المحرر معتز حامد وعائلته المجاهدة بحريته، مبتدئًا في كلمة له في المهرجان الاحتفالي: "في يوم حريتك أخي الحبيب، يا من ودعت في أسرك أخاك الحبيب السيد الشهيد عابد شهيداً، يا من ودعت والديك في أسرك، يا أخي الحبيب معتز، يا أخي المجاهد الصلد، يا من كسرت بقوته تعالى ومن ثم إرادتك هذا السجان، إننا اليوم نستقبلك على وقع الدماء، دماء الشهيد المحتجز في هذه البلدة محمد روحي حماد عليه السلام والرضوان".

ومما قاله الشيخ القيادي خضر عدنان في كلمته: "يا أخي الحبيب معتز، تخرج من الأسر وهناك في سجون الاحتلال عديدًا من المضربين عن الطعام للحرية والعزة والكرامة، أولهم ابن بلدتك البار والمناضل الفتحاوي العنيد مجاهد حامد، التحية للمجاهد الذي يضرب للحرية والعزة والكرامة، التحية لكل من يصدح بصوت الحق في فلسطين، ويقارع هذا الاحتلال بأمعائه الخاوية".

هذا وتحدث الأخ الأسير المحرر معتز حامد في المهرجان حيث عبّر عن فخره واعتزازه ببلدته سلواد التي قاومت وما زالت تقاوم الاحتلال الصهيوني، وداعياً الفرج القرين عن إخوانه الأسرى الذين يقارعون هذا الاحتلال وينتظرون الفرج والحرية القريبة بإذن الله تعالى.

الجدير بالذكر أن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت الأسير المحرر معتز حامد بتاريخ 10/06/2006م؛ وأصدرت المحكمة الصهيونية حكمًا عليه بالسجن الفعلي (15) عامًا وشهرين؛ بتهمة المشاركة بأعمال مقاومة ضد قوات الاحتلال، وهو ينتمي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

10/08/2021