مهجة القدس وحماس والجبهة الشعبية ينظمون فعالية اسنادية مع الأسرى المضربين

غزة/ مهجة القدس:

    نظمت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى وحركة المقاومة الإسلامية حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم، فعالية دعم وإسناد للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام القابعين في سجون الاحتلال الصهيوني، وذلك أمام حاجز بيت حانون شمال قطاع غزة.

وقال المتحدث بإسم مؤسسة مهجة القدس الأستاذ تامر الزعانين في كلمة ألقاها في الفعالية الإسنادية، إن قضية الأسرى تحتاج إلى دعم ومساندة خاصة في ظل ازدياد حالات الاعتقال الإداري والمضربين عن الطعام وهم يخوضون معركة الأمعاء الخاوية رفضًا لهذه السياسة الإجرامية.

وتطرق المتحدث بإسم مهجة القدس في كلمته إلى الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 700 أسير مريض داخل السجون يمارس بحقهم سياسة الإهمال الطبي المتعمد والممنهج، منهم عشرة أسرى مصابون بأمراض السرطان، وما يسمى إدارة السجون لا تقدم لهم العلاج المناسب ولا تراعي الظروف الصحية والإنسانية لهم، وأدت هذه السياسة على مدار السنوات الماضية لاستشهاد 71 أسيرًا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، بسبب تعمد عدم وجود أطباء مختصون، والعيادات والمستشفيات تفتقر لأدنى المقومات الصحية والطبية، وهذا ما حصل مؤخرًا مع الأسير المريض المحرر حسين مسالمة الذي أفرج عنه الاحتلال بعد أن أنهك السجن والمرض جسده، وبعد أن زادت حالته الصحية سوءًا حيث أصيب بمرض السرطان وهو داخل سجون الاحتلال.

وأضاف الزعانين، أن قضية الأسرى المرضى داخل سجون الاحتلال يجب أن توضع على سلم أولويات المقاومة والرئاسة وكل الشعب الفلسطيني خاصة أنها قضية إجماع وطني وشعبي.

من جهته قال الأسير المحرر خالد نصير في كلمة حركة المقاومة الإسلامية حماس، إننا جئنا اليوم للوقوف مع الأسرى الأبطال وهم يخوضون معركة الأمعاء الخاوية ومساندتهم ودعمهم وهم يسطرون أروع ملامح البطولة والفداء ضد سياسة الاعتقال الإداري. مشيرًا إلى أن سياسة الشجب والاستنكار التي تصدر من بيانات المؤسسات الحقوقية والدولية لا يلقي الاحتلال لها بالًا لأنها لاقت ارتياحًا كبيرًا لدى مصلحة السجون، مطالبًا وسائل الإعلام بتسليط الضوء على معاناة الأسرى ووضعها على سلم أولويات الاعلام العربي والدولي.

وأكد المحرر نصير في كلمته أن من يشكل الضغط الحقيقي على العدو هو من يحتفظ بالجنود الأسرى ومن هندس صفقة وفاء الأحرار، داعيًا فصائل المقاومة الفلسطينية ومنظمات حقوق الإنسان أن تقف عند مسؤولياتها تجاه أسرانا الأبطال خلف قضبان السجون.

بدوره قال الرفيق عوض السلطان في كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إننا نجدد دعوتنا بتفعيل التضامن الشعبي مع الأسرى وفي المقدمة منهم الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، مؤكدًا على أهمية وضرورة توسيع الحملة الوطنية والدولية لإنهاء وكسر الاعتقال الإداري لتصبح برنامج نضالي ويومي وضاغط ليس في فلسطين فحسب بل في جميع أنحاء العالم.

وخلال كلمته في الفعالية الإسنادية أشار الأستاذ ياسر مزهر عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، إلى أن هناك 9 أسرى مازالوا يخوضون معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري، السيف المسلط على رقاب أهلنا في الضفة والقدس ووصل عدد الإداريين نحو 540 أسيرًا، لافتًا إلى أن هذا الاعتقال مخالف للقوانين والمواثيق الدولية والذي طال كافة شرائح وأطياف المجتمع الفلسطيني من وزراء وأعضاء في المجلس التشريعي وقيادات وعمال وأكاديميين ورياضيين ونساء وأطفال، كان آخرهم الطفل أمل نخلة من رام الله.

لمشاهدة ألبوم الصور/ اضغط هنا

الدائرة الإعلامية

22/08/2021