حملة شرسة تستهدف أسرى الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال

غزة/ مهجة القدس:

  أفادت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى اليوم، أن أوضاع أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال متوترة وتتجه الأمور نحو تصعيد خطير وهجمة شرسة تمس حياتهم، بعدما قامت ما يسمى إدارة مصلحة سجون الاحتلال بفرض عقوبات تعسفية بحق أسرى الحركة في كافة السجون، وذلك بعد قيام ستة أسرى فجر أمس بانتزاع حريتهم عبر نفق من سجن جلبوع، خمسة منهم من أسرى الجهاد الإسلامي وواحد من أسرى حركة فتح.

وأوضح أسرى الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال في رسالة وصلت مهجة القدس نسخةً عنها، أن إدارة السجون أبلغتهم وأبلغت باقي الأسرى في كافة السجون أن هناك قرارات خاصة تم اتخاذها بحقهم بالذات، تمثلت بإخراجهم من الأقسام المتواجدين فيها وتوزيعهم على كافة السجون ووضع كل أسير في غرفة في أقسام الفصائل الأخرى، ومنع الفورة لهم، مشيرين إلى الإدارة أبلغتهم بالمختصر أنهم سيفتحون نار جهنم عليهم وأنه لن يبقى أسير اسمه جهاد إسلامي.

وأضافوا في رسالتهم أن إدارة السجون قامت أمس بنقل خمسة أسرى من الجهاد على التحقيق وهم، القائد زيد بسيسي "أمير الهيئة القيادية العليا لأسرى الحركة في سجون الاحتلال"، عبد الله العارضة "أمير الهيئة القيادية في الدورة السابقة"، وأعضاء الهيئة تميم سالم، مهند الشيخ إبراهيم وأنس جرادات، وحتى اللحظة لا يعلمون ماذا حدث معهم، هل تحقيق أم عزل.

كما أفاد أسرى الجهاد الإسلامي في سجن مجدو، أن إدارة مصلحة السجون أدخلت قوات ما يسمى حرس الحدود في الأقسام المتواجدين فيها وقامت بتقييدهم بالكلبشات بالقوة وأخرجتهم من الغرف ووزعتهم في غرف الفصائل.

من جهتها طالبت مؤسسة مهجة القدس المؤسسات الحقوقية والإنسانية، وخاصة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالتدخل لدى سلطات الاحتلال الصهيوني لوضع حد لوقف هذه الهجمة المسعورة، والتدخل العاجل من أجل وقف وفضح انتهاكات مصلحة سجون الاحتلال بحقهم وبحق باقي أسرانا البواسل في السجون الصهيونية.

الدائرة الإعلامية

07/09/2021