الشقاقي: نطالب المؤسسات الدولية بالضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى المرضى

على رأسهم الأسير أبو حميد

غزة/ مهجة القدس:

طالب الناطق باسم مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى الأستاذ محمد الشقاقي المؤسسات الدولية والعالمية باستخدام كافة الأدوات للإفراج عن الأسرى المرضى وعلى رأسهم الأسير المجاهد ناصر أبو حميد في ظل تردي وضعه الصحي.

جاء ذلك خلال وقفة نظمتها مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى وكل من جمعية واعد للأسرى والمحررين ومفوضية الشهداء والأسرى والجرحى دعمًا وإسنادًا للأسرى المرضى داخل سجون الاحتلال الصهيوني، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة.

وشدد الشقاقي على ضرورة مخاطبة العالم ومؤسساته للجم الاحتلال ووقف هجمته ضد أسرانا الأبطال وخصوصًا الأسير ناصر أبو حميد، مشيرًا إلى أنه بالرغم من كل سياسات الاحتلال المتمثلة بالإهمال الطبي والقتل المتعمد وعدم السماح بإدخال أدوات الفحص الطبي وانعدام الرعاية الصحية يواصل الأسرى تسطير أروع معاني الصمود والتحدي ومواجهة السجان بقوة وعزيمة.

كما دعا اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية لتشكيل زيارات عاجلة للسجون والاطلاع على المخاطر التي يتعرض لها أسرانا داخل السجون الصهيونية وخاصة بعد ازدياد عدد الأسرى المصابين بفيروس كورونا.

إلى ذلك، أوضح مدير جمعية واعد للأسرى والمحررين عبد الله قنديل أن المقاومة قادرة على أن ترفع الظلم عن الأسرى وأن هناك رسائل تليق بحجم القامة ناصر أبو حميد.

وشدد قنديل خلال كلمته على أن العار يلحق بالمؤسسات الدولية التي تدعي أنها تدافع عن حقوق الإنسان في ظل حالة الصمت السائدة إزاء ما يتعرض له الأسير ناصر أبو حميد، داعيًا إلى ضرورة استمرار العمل على نصرة الأسرى والمشاركة في الوقفات لأن ذلك عامل كبير لتحريك الجميع.

من جهته، طالب الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى في غزة نشأت الوحيدي منظمة الصحة العالمية وكل المنظمات الدولية والاتحاد الأوروبي وبرلمانات العالم بالعمل على تسيير وفود دولية لزيارة السجون الصهيونية، والتعرف على وضع الأسير البطل ناصر أبو حميد المكبل رغم فقدانه الوعي في مشفى برزلاي الصهيوني، مشيرًا أن على العالم أن يفهم أن ناصر أبو حميد هو ضحية إجرام قادة العدو الصهيوني وغطرسته.

لمشاهدة ألبوم الصور/ اضغط هنا

الدائرة الإعلامية

10/01/2022