آخر تحديث: 2022-09-17

أسامة حسن علي بدرة

البيانات الشخصية

البيانات الأكاديمية والمهنية

بيانات الاستشهاد

تفاصيل الاستشهاد:

من أبناء سرايا القدس , عمل في صفوفها بداية الإنتفاضة الثانية , يقول والد الشهيد عن إستشهاد إبنه " كان أسامة مراقب ومتابع من قبل أحد العملاء وعند دخول أسامة البيت الساعة الثانية صباحاً قام العميل بالإبلاغ عن أسامة فحضرت وحدة تشكيل عسكري من الجيش الصهيوني مكونة من جميع الأجهزة العسكرية والأمنية ( المخابرات , سلاح الإشارة والعمليات , القوات الخاصة ) وكان عددهم أكثر من 70 شخص , وقاموا بمداهمة المنزل والسؤال عن أسامة بعد أن قاموا بجمع أفراد المنزل وتكبيلهم ووضعهم في غرفة في الطابق الأرضي من المنزل وفي هذه اللحظات كان الشهيد قد إختبئ على سطح المنزل ( فوق الألواح الزينقو المغطية لبيت الدرج ) وقام الجيش بتفتيش المنزل بالكامل والسطح وخزانات المياه والحمامات الشمسية ولم يعثروا على الشهيد حيث كان الجو ممطراً , - لكن تأبى الحقارة أن تفارق أهلها - حيث وصلت إشارة للجيش من إحدى العملاء مفادها أن أسامة لم يخرج من المنزل وفي مضمون الإشارة تحديد للمكان المختبئ فيه أسامة , ويكمل والد الشهيد " سمعنا صوت إطلاق نار في الأعلى أكثر من 17 رصاصة , فكان إطلاق النار بإتجاه الألواح ( الزينقو ) التي يختبئ فوقها الشهيد وبعدها قام الجيش بإنزال أسامة وهو مصاب برصاصة في يده اليسرى وصدره ونزل أسامة معهم وهو يمشي على قدميه بعد أن قاموا بخلعه ملابسه وعتاده العسكري وإقتادوه إلى معسكر حوارة بنابلس وهي منطقة تبعد حوالي 2 كيلو عن مخيم بلاطة وقاموا بتصفية أسامة هناك , من خلال إطلاق رصاصتين على جسده من النوع المتفجر إحداها أصابت قلبه والأخرى في بطنه مما أدى إلى تمزق أحشائه وجسده من الداخل , وإستشهد على إثرها أسامة وإرتقى شهيداً مدرجاً بدمائه الطاهرة .

نبذة عن الشهيد:

ولد الشهيد المجاهد بمخيم بلاطة بمدينة نابلس في الضفة المحتلة , وترعرع في أسرة ملتزمة مجاهدة تعرف واجبها نحو دينها ووطنها , وتميز شهيدنا أسامة بأخلاقه الحميدة وصفاته النبيلة وإلتزامه الديني وبتواضعه كما كان ذا شخصية إجتماعية أحبها الجميع و وكان من المواظبين على صلاة الجماعة في المسجد . كان أسامة منذ طفولته حريصاً على مقارعة المحتل وملاحقة العملاء والخونة والمندسين كما يقول والده . مضيفاً " ترك إبني الدراسة من الصف الثاني الثانوي لإستياءه من عدد من الطلاب كانت تدور حولهم بعض الشبهات الأمنية , ليتفرغ بعدها للعمل في المجال العسكري , كما وأبدع شهيدنا العمل في مهنة الديكور ( فني ديكور ) , ويشير والد الشهيد إلى أن الشهيد كان محافظاً على إقامة شعائر الدين حيث أن الشهيد كان ينوي لأن يحج لبيت الله الحرام وقبل إستشهاده بعام قام بالتسجيل لأداء فريضة الحج هو ووالده ولكن لم يكن له نصيب , وفي العام التالي لم يسجل الشهيد لأنه كان يشعر في تلك الفترة أن موعده للشهاده إقترب فكان ينتظرها في كل وقت .

بيانات الاعتقال السابقة

المصدر: مؤسسة مهجة القدس

تحميل شهادة فخر واعتزاز بالشهيد