آخر تحديث: 2022-10-22

أنور محمود أحمد حمران

البيانات الشخصية

البيانات الأكاديمية والمهنية

بيانات الاستشهاد

تفاصيل الاستشهاد:

بابتسامة لم تفارق وجهه حتى آخر لحظة من حياته, مع الشهادة على موعد في الحادي عشر من كانون الأول لعام2000, وبعد أن ودع أنور والدته التي حضرت من جنين لزيارته، قبل خروجه إلى الحرم الجامعي مع زوجته، وعند الساعة الواحدة و النصف تقريباً وأثناء خروجه من حرم الجامعة وعلى مرأى من زملائه و سائقي سيارات الأجرة والأطفال -الذين اعتراهم الخوف و الرعب الشديد لمنظر الجريمة- انهمر وابل من الرصاص الذي كان مصدره نقطة قوات الاحتلال التي ترابط فوق الجبل المقابل لجامعة القدس المفتوحة " جبل جرزيم " على الشهيد .. اثنتان وعشرون طلقة، تسعة عشر منها اخترقت جسده لترتفع روحه الطاهرة على الفور لخالقها معلنة استشهاده.

نبذة عن الشهيد:

وتبقى أرضنا عطشى, تأبى إلا أن تروى بسيول دماء أكبادها, تحتاجهم دوماً, تناديهم, تناجي الثورة داخلهم, فتحركهم غريزة الفداء التي غرستها أرضهم فيهم, فيتزينون كي يزفوا إلى الحور العين, يتسابقون لخلودهم, ويخلد التاريخ نور أسمائهم.
شهيدنا المجاهد أنور تعرفه أزقة جنين وحاراتها, ويعرفه أهلها وشبابها, فالشهيد أنور حمران ولد في بلدة عرابة جنوب غرب مدينة جنين, نشأ وترعرع فيها ودرس في مدارسها, واختار لنفسه طريق الجهاد والتفوق فالتحق بعد إنهائه الثانوية العامة بكلية الصيدلة في الجامعات الأردنية ولم يتم دراسته فيها حيث أبعده النظام الأردني قبل تقديم الامتحانات الأخيرة للحصول على شهادة التخصص "مساعد صيدلة".
بدأ مشواره الجهادي في ريعان الشباب حيث تعرف على أخوة له في حركة الجهاد الإسلامي في مطلع انتفاضة الحجارة, ومنذ ذلك الحين عشق فكرة الجهاد وأخذ ينهل منها حيث كان ملازماً لمسجد الشمالي ببلدته عرابة, وأخذ ينشر فكرة الجهاد.
عانى الشهيد في سبيل فكرته الكثير وتعرض لمضايقات كثيرة بسب انتماؤه لحركة الجهاد الإسلامي, فقد اعتقله الاحتلال الصهيوني من جسر الملك حسين أثناء عودته إلى أرض الوطن وحكم عليه بالسجن مدة ثلاث سنوات ونصف, كما قضى  ما مجموعه ست سنوات في عدة فترات اعتقاليه كان آخرها في العام 1996.
تعرض الشهيد لعدة اعتقالات لدى أجهزة سلطة الحكم الذاتي لفترة تمتدّ أكثر من عامين متنقلاً بين سجون جنين وأريحا ونابلس حيث غدا مطلوباً لأجهزة الأمن بعد عملية محني يهودا ولهذا السبب آثر الشهيد أن يسكن وعائلته في مدينة نابلس.
عمل الشهيد أنور مراسلاً لجريدة الاستقلال التي تصدرها حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, قبل أن يعود للالتحاق بجامعة القدس المفتوحة في نابلس, كما  قام بافتتاح مكتبة صغيرة أمام مبنى الجامعة لبيع القرطاسية وتصوير المستندات.

إنجازات الشهيد:

التخطيط لعملية سوق محنى يهودا, والتي اسفرت عن إصابة 24 صهيونياً بجرح مختلفة بين متوسطة وخفيفة.
المشاركة في تأسيس سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي  في شمال الضفة.
تشكيل خلايا عسكرية لسرايا القدس نفذت العديد من العمليات قرب بلدة عرابة أدت إلى إصابات محققة في صفوف الجنود و الضباط والمستوطنين الصهاينة.

المصدر: مؤسسة مهجة القدس

تحميل شهادة فخر واعتزاز بالشهيد