الأحد 19 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    25 حالة سرطان في صفوف الأسرى

    آخر تحديث: الثلاثاء، 02 إبريل 2013 ، 00:00 ص

    كشف وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، أن إدارة سجون الاحتلال اعترفت بوجود 25 حالة مرضية مصابة بالسرطان في صفوف الأسرى الفلسطينيين، وأنها تنوي الإفراج في الأيام القريبة عن الأسير ميسرة أبو حمدية المصاب بالسرطان في الحنجرة ويقبع في مستشفى "سوروكا" الصهيوني.
    وقال قراقع أن الوضع الصحي للأسير ميسرة أبو حمدية خطير جدا، وأن مرض السرطان قد وصل إلى منطقة النخاع الشوكي، ونقل في حالة صعبة من سجن أيشيل إلى مستشفى سوروكا.
    وقال أن جهودا كبيرة تبذل على المستوى القانوني والسياسي للإفراج العاجل عن الأسير ميسرة، وأن الرئيس أبو مازن ورئيس الوزراء يتابعون حالته مع كافة الجهات، حيث جرت اتصالات مكثفة مع الجانب الصهيوني لإطلاق سراحه.
    وأشار قراقع إلى اجتماع عقد في سجن هداريم بين قيادات الفصائل الفلسطينية ونائب مدير السجون العامة بحضور القائد مروان البرغوثي وأحمد سعدات وعباس السيد وثابت مرداوي وناصر أبو سرور، وجرى نقاش أوضاع الأسرى ومطالبهم المتعلقة بحقوقهم الإنسانية والمعيشية.
    وتركز نقاش قيادات الأسرى مع نائب مصلحة السجون على أهمية إطلاق سراح الأسير ميسرة أبو حمدية وكافة الأسرى المصابين بأمراض خطيرة والاستجابة لما تم الاتفاق عليه مع الأسرى سابقا بخصوص إنهاء العزل الانفرادي وإزالة المنع الأمني للأسرى في الزيارات وإغلاق مستشفى الرملة واستبداله بمتشفى تتوفر فيه المقومات الصحية إضافة إلى زيادة عدد القنوات الفضائية والسماح بإدخال الصحف ووقف سياسة العقوبات الفردية والجماعية والسماح للأسرى بالاتصال التلفوني وغيرها.
    ووعد نائب مصلحة السجون بدراسة ذلك والرد ايجابيا على جزء كبير منها حتى تاريخ 15/4/ حسب قوله.

    مرض السرطان في أجساد الأسرى عامر بحر ومعتصم رداد وفواز بعارة
    وفي سياق متصل، أفاد تقرير صادر عن وزارة شؤون الأسرى والمحررين أن نسبة الأمراض الخبيثة قد تصاعدت في صفوف الأسرى في السنوات الأخيرة بسبب سياسة الإهمال الطبي وقلة العلاج والظروف غير الصحية لاماكن الاحتجاز وتواصل سياسة القهر النفسي بحق الأسرى.
    وقال تقرير الوزارة أن ظهور أمراض خبيثة وأورام سرطانية في أجسام الأسرى في الفترة الأخيرة يشير إلى خطورة الوضع الصحي للأسرى، وأن معظم هذه الأمراض يتم اكتشافها في وقت متأخر بعد أن تكون قد انتشرت بشكل كبير في أجساد المعتقلين.
    وأضاف التقرير، أن حالة غليان وتوتر تسود أوساط المعتقلين في أعقاب اكتشاف مرض السرطان في حالة متأخرة لدى الأسير ميسرة أبو حمدية في منطقة الرقبة والحنجرة بحيث أصبحت حياته مهددة بالخطر الشديد.
    وقال أن 21 أسيرا في سجن أيشيل دخلوا إضراباً مفتوحاً عن الطعام ابتداء من ليلة 31/3/2013 احتجاجاً على سياسة الإهمال الطبي والمطالبة بإطلاق سراح الأسرى المرضى وعلى رأسهم ميسرة أبو حمدية.
    وتم اقتحام قسم 11 في أيشيل حيث يتواجد المضربين، وتم الاعتداء عليهم وتكبيلهم واقتيادهم إلى الزنازين، وأن إضرابات احتجاجية تسود السجون الثلاثاء 2/4/2013 ضد سياسة الإهمال الطبي.
    وأشار تقرير الوزارة إلى اعتراف إدارة السجون بوجود 25 حالة سرطانية في صفوف الأسرى، ومن بين هذه الحالات.
    1- الأسير معتصم رداد (27 عاما) سكان قرية صيدا قضاء طولكرم المحكوم (25 عاما) الذي يعاني من التهابات وأورام سرطانية في الأمعاء ونزيف دموي حاد ومتواصل وآلام شديدة أدت إلى إصابته بفقر الدم.
    وقد بدأ يشكو من هذه الآلام منذ بداية اعتقاله عام 2006، ولم يتم إجراء الفحوصات اللازمة له وإعطاءه العلاج مما أدى إلى تفاقم حالته الصحية.
    وتم مؤخرا علاج الأسير معتصم رداد بالكيماوي والمسكنات وتم إبلاغه من الأطباء أن مرضه دائم ولا يمكن الشفاء منه.
    وقال معتصم رداد لمحامي وزارة الأسرى فادي عبيدات أن الأطباء قرروا إجراء عملية جراحية له لاستئصال جميع الأمعاء الغليظة والدقيقة، وأنه تردد في ذلك بسبب عدم تأكده من نسبة نجاحها.
    2- الأسير عامر محمد بحر: 31 عاما، سكان أبو ديس، المحكوم 10 سنوات، الذي يعاني أورام خبيثة والتهابات حادة في الأمعاء والقولون وقد ماطلت إدارة السجون في إعطاءه العلاج منذ عامين مما أدى إلى تطور الالتهابات بشكل حاد لدى الأسير، تفاقمت بسبب عدم تقديم العلاج له.
    3- الأسير عامر بحر أفاد لمحامي وزارة الأسرى رامي العلمي أنه بدأ ينزف الدماء خلال التبول وزادت آلامه وشعوره بالتعب والإرهاق على مدار الساعة، وعندما نقل إلى مستشفى سوروكا تم إبلاغه أن عدم إعطاءه العلاج منذ البداية هو سبب تفاقم مرضه وسوء حالته، وأن الالتهابات في الأمعاء والقولون قد انتشرت بشكل كبير وأصبحت حادة.
    وقال بحر أنه مكث في مستشفى الرملة مدة 7 شهور ولم يتم إعطاءه سوى الكرتزون ولم يتم أي تحسن على وضعه بل ازداد سوءا.
    وقال أن طبيبة سجن الرملة اعترفت أن العلاج الذي كان يتعاطاه سابقا هو علاج خاطئ وأنه بحاجة إلى أخذ ابر كيماوي، وان ذلك سيتم في مستشفى سوروكا.
    وحمل عامر بحر إدارة السجون المسؤولية عن تدهور وضعه الصحي والإهمال الطبي الذي تعرض له على مدار السنوات السابقة.
    4- الأسير فواز بعارة (38 عاما)، سكان نابلس المحكوم 4 مؤبدات و(47 عاما)، يعاني من مرض السرطان الذي اكتشف بعد اعتقاله في منطقة الرأس والرقبة ، وبدأت الآلام تنخر جسده شيئا فشيئا.
    الأسير بعارة قال لمحامي الوزارة فادي عبيدات أن المرض الخبيث الذي تعرض له بسبب وجوده في سجون تعتبر وباء صحي على الأسرى، وفي ظل إهمال طبي ممنهج ومتعمد بحق المعتقلين.
    وقال لقد رفضت إدارة السجون طلبه بإدخال طبيب لإجراء الفحوصات اللازمة له ، ويتم علاجه بالكيماوي ولكن لا يشعر بتحسن وضعه الصحي.

    (المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 1/4/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد أحمد راجح كميل من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية بالحارة الشرقية في قباطية القريبة من مدينة جنين

19 مايو 2005

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة بحق مسيرة احتجاج سلمية في رفح تسفر عن 12 شهيداً

19 مايو 2004

الاستشهادية هبة ضراغمة من سرايا القدس تفجر نفسها بمجمع تجاري في مدينة العفولة المحتلة موقعةعشرات القتلى والجرحى في صفوف الصهاينة

19 مايو 2002

بدء الإضراب العام في فلسطين

19 مايو 1936

الأرشيف
القائمة البريدية