الإثنين 20 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    المراكز الطبية داخل سجون الاحتلال غير موثوقة

    آخر تحديث: الإثنين، 08 إبريل 2013 ، 00:00 ص

    أبدى راغب أبو دياك رئيس نادي الأسير الفلسطيني، ومنسق اللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى في جنين، تحفظه على التعامل مع ما يسمى بالمراكز والأماكن الطبية المخصصة لتوفير الرعاية الطبية للأسرى داخل سجون الاحتلال الصهيوني.
    واعتبر أبو دياك أن تلك المراكز لا تعدو كونها أجزاء متصلة من مراكز التحقيق والاعتقال والتي في الأغلب لا تصلح للعيش البشري.
    وتساءل أبو دياك عن النتائج الطبية الايجابية التي من الممكن ان يكتسبها الأسير المريض في ظل وضع يتم نقله الى تلك المراكز بما يسمى بالبوسطة والتي لا تصلح لاستخدام الأسوياء وخاصة بان الأسرى المرضي يكونوا بداخلها مكبلي الأيدي أو الأرجل أو الاثنين معا ويقضى المريض فترة العلاج وهو كذلك، وما حصل مع الشهيد أبو حمدية والذي احتضر وفارق الحياة وكان مكبل اليدين، والأسير سامر العيساوى والذي دخل بإضرابه المفتوح عن الطعام الشهر التاسع ويقضى اغلب أوقاته ويده ورجله مكبله.
    وذكر أن الإهمال الطبي بحد ذاته جريمة ونهج مخالف للأعراف والمواثيق والقوانين الدولية تمارسه حكومة الاحتلال الصهيوني بشكل متعمد بحق الأسرى داخل سجون الاحتلال الصهيوني.
    وأضاف أبو دياك ان القوانين الدولية والتي ضربتها دولة الاحتلال عرض الحائط أكدت على مسؤولية الجهة المحتجزة في توفير ظروف وخدمات صحية مناسبة، وشددت على أن تكون الرعاية الصحية المتوفرة في السجن مماثلة لتلك المتوفرة خارج مكان الاحتجاز وهذا ما هو مخالف لما يجرى بحق الأسرى المرضى داخل سجون الاحتلال الصهيوني.
    وأكدت تلك الاتفاقيات شروط الرعاية الصحية والطبية الواجب توفيرها للمعتقلين في القسم الرابع منها "قواعد معاملة المعتقلين" والتي لا تراعي حكومة الاحتلال الصهيوني لتطبيق أي منها.
    وتساءل أبو دياك عن أي موازين ومقاييس تنتهجها حكومة الاحتلال في التعامل مع الأسرى في ظل عدم توفير العلاج اللازم والأطباء المختصين والمماطلة في التسويف والعلاج والفحوصات الطبية والأشعة اللازمة لشهور وسنوات بأغلب الأحيان وببعض الأحيان إجبار الأسير على دفع تكاليف العلاج.
    وأضاف أن القوانين الدولية وخاصة اتفاقيات جنيف والتي أشارت العديد من نصوصها وموادها والتي لا تراعى دولة الاحتلال أي من تطبيقها، أكدت على الحق الثابت وغير المشروط للأسرى في إجراء الفحوصات الطبية شهريًّا على الأقل وذلك بغرض مراقبة الحالة الصحية والتغذية والنظافة واكتشاف الأمراض المعدية.
    وذكر أبو دياك أن هناك العديد من الحالات التي تنتظر إجراء عمليات جراحية يتم تأجيلها بحجج واهية لا مبرر لها.
    وطالب المنظمات الدولية المختصة في المجال الطبي ومن ضمنها منظمة أطباء بلا حدود ومنظمة الصحة العالمية بضرورة الوقوف على الانتهاكات التي يستخدمها الاحتلال الصهيوني بحق الأسرى داخل سجون الاحتلال الصهيوني.
    واظهر أبو دياك قلقه الشديد بعد ارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة الى "207" شهداء، على ما يزيد عن600 أسير مريض داخل سجون الاحتلال منهم ما يزيد عن 100 أسير مريض بشكل مزمن وجميعهم بحاجة للعلاج والتي لا تقدم دولة الاحتلال أدنى حد منه.
    وفي سياق متصل لا زالت الفعاليات التضامنية مستمرة مع الأسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الإحتلال الصهيوني وخاصة الأسير العيساوي وذلك بخيمة الاعتصام التضامنية بميدان الشهيد ياسر عرفات.

    (المصدر: شبكة فلسطين الإخبارية، 06/04/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد أحمد راجح كميل من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية بالحارة الشرقية في قباطية القريبة من مدينة جنين

19 مايو 2005

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة بحق مسيرة احتجاج سلمية في رفح تسفر عن 12 شهيداً

19 مايو 2004

الاستشهادية هبة ضراغمة من سرايا القدس تفجر نفسها بمجمع تجاري في مدينة العفولة المحتلة موقعةعشرات القتلى والجرحى في صفوف الصهاينة

19 مايو 2002

بدء الإضراب العام في فلسطين

19 مايو 1936

الأرشيف
القائمة البريدية