- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
معتصم ÙÙŠ الكيماوي
بقلم ميرÙت صادق
أم مؤمن كانت جارة لنا ÙÙŠ Øيّ بعيد... تربي أربعة أطÙال مرضى، وهي خامسهم، كانت تواجه مرض السرطان الذي استدعى استئصال جزء من جسدها.. ÙˆÙÙŠ كل مرة كانت تذهب إلى جلسة "العلاج بالكيماوي" كانت توصي الأهل والجيران والناس بأبنائها، "كنت أشعر بأنني سأموت" قالت.. ولما تعود، تغيب عن وجه الØياة ثلاثة أيام، تصارع ألماً لا يوصÙØŒ وتسكن السخونة "جسماً مسموماً كأنه تجرع المجاري" هكذا وصÙت..
وهكذا كانت تردد دائما.. "جلسة الكيماوي تمرين للموت"!!
اليوم تذكرتها، وأنا أكتب عن أسير شاب جميل اسمه "معتصم رداد" عمره 27 عاماً من بلدة صيدا .. قابلت شقيقه بالأمس، وكان ÙŠØكي عن انتظاره ÙÙŠ "تابوت" .. وقد تمكن منه المرض بعد تسعة أعوام ÙÙŠ الأسر.
منذ الأمس وأنا أنظر لصورته، تبدو قديمة، إذ لا أثر Ùيها سوى Ù„Øياة مطمئنة وثابتة رغم سجنها.. ثم سأعود لأقرأ عنه ومنه: "Ù…Øكوم بالسجن 25 سنة، ويعاني من التهابات وأورام سرطانية ÙÙŠ الأمعاء ونزي٠دموي Øاد ومتواصل وآلام شديدة أدت إلى إصابته بÙقر الدم"..
ثم لا أستطيع مطابقة الصورة الذهنية عن شاب أنهكه المرض بتلك التي ÙÙŠ إطار Øمله شقيق يرتج٠من Ù„Øظة موته..
Ø£Ùكر ÙÙŠ معتصم، ÙÙŠ جلسات الكيماوي التي تقررت له بعدما ماطل سجانوه كثيراً ÙÙŠ علاجه وجعلوا جسده Øقل تجارب وهددوا باغتيال قلبه مرات عدة.. Ø£Ùكر Ùيه؛ ماذا ÙŠÙعل بعد جلسة كيماوي "تمرين الموت" كما قالت جارتنا.. لا أم تهدهد ألمه، ولا أخت تبدل خرقة الماء البارد على جسد يغلي من الØمى ..!!
Ø£Ùكر Ùيه، ÙˆØيدا يتألم ÙÙŠ زنزانة لا شمس Ùيها ولا هواء .. يقول دائما " يا الله يا الله " ..
وأذهب لقراءة ما كتب ÙÙŠ "رسالة تئن"ØŒ بعث بها منذ شهر: "جسمي صار Øقل لكل أنواع الأدوية.. أتناول 25 Øبة دواء يومياً، ولا يوجد أي تقدم.. لا زلت أعاني من نزي٠دائم ÙÙŠ معدتي وقصور ÙÙŠ عمل القلب وارتÙاع دائم ÙÙŠ ضغط الدم وانتÙاخ ÙÙŠ اليدين والرجلين وتشنجات ÙÙŠ العضلات وسعال شديد".
ثم شد على روØÙ‡ ليضيÙ: "أنا أموت بالتدريج.. موتاً بطيئاً، والوقت يمرّ بسرعة والخيارات مغلقة، لقد رÙضت العودة إلى ما يسمى مستشÙÙ‰ الرملة لأنه عبارة عن مسلخ يمارس الأطباء الصهاينة Ùيه ÙˆØشيتهم علينا، وهذا المستشÙÙ‰ ليس أكثر من ثلاجة للموتى. ."!!
وكي لا ÙŠÙختَصر ذكركَ يا معتصم ÙÙŠ النزي٠Ùقط، .. لتØتÙÙŠ الأمهات بأولاد سيبذلون الكثير ليشبهونك يوم "اشتباكك واستشهاد رÙاقك " .. وليØتÙÙŠ وطن ينساك اليوم، ويذكرك غداً .. بدمك الذي رÙعه!! .. Ù†ØÙ† لا ننساك!
يا معتصم، "يا اسم البرتقال .. و بسملة الندى و الزعتر البلدي و لمنزل
يا أيّها الولد الموزّع بين ناÙذتين
لا تتبادلان رسائلي
قاوم
يا أيّها الولد المكرّس للندى
قاوم !
يا أيّها البلد - المسدس ÙÙŠ دمي
قاوم !
(المصدر: أسرى Ùلسطين، 8/4/2013)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد Ø£Øمد Ø±Ø§Ø¬Ø ÙƒÙ…ÙŠÙ„ من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية بالØارة الشرقية ÙÙŠ قباطية القريبة من مدينة جنين
19 مايو 2005
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة بØÙ‚ مسيرة اØتجاج سلمية ÙÙŠ رÙØ ØªØ³Ùر عن 12 شهيداً
19 مايو 2004
الاستشهادية هبة ضراغمة من سرايا القدس تÙجر Ù†Ùسها بمجمع تجاري ÙÙŠ مدينة العÙولة المØتلة موقعةعشرات القتلى والجرØÙ‰ ÙÙŠ صÙو٠الصهاينة
19 مايو 2002
بدء الإضراب العام ÙÙŠ Ùلسطين
19 مايو 1936