26 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    عميد الأسرى يونس: حرية الأسرى مفتاح استراتيجي للسلام

    آخر تحديث: الثلاثاء، 23 إبريل 2013 ، 00:00 ص

    نشرت وزارة الأسرى والمحررين نص رسالة عميد الأسرى الفلسطينيين كريم يونس سكان عارة في الداخل 1948 وهو أقدم الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال، وقد وجهها إلى الشعب الفلسطيني وكل الأحرار والمؤسسات الحقوقية والإنسانية.
    وجاء في نص الرسالة :
    "أبدأ باسم كل أبنائكم وبناتكم الأسرى بالتحية والتقدير والإجلال إلى شعبنا الفلسطيني البطل وإلى عائلات الأسرى والشهداء، وإلى كل الأصدقاء والأحرار في كل مكان في العالم، وهم يرفعون راية الحرية والخلاص من الاحتلال والاستعمار.
    بعد 31 عاما خلف قضبان سجون الاحتلال، حيث كانت مسيرة الكفاح ولا زالت، وحيث معركة الحرية جارية وبشدة مع السجانين وقوانين وإجراءات المحتلين الظالمة، ومن عبق أرواح الشهداء الأسرى الذين سقطوا بيننا قهرا وقتلاً ومرضاً وتعذيباً، ومن آلام أسرى مرضى ومعاقين ومشلولين يتعرضون للموت البطيء المبرمج على يد آلة أجهزة الاحتلال وأطبائه ومؤسساته الأمنية، ومن الصرخات اليومية التي تزدحم بها الزنازين والمعسكرات وأقسام السجون بسبب الضرب والقمع والحرمان وسياسة الطمس الثقافي والاستهداف الوطني، ننحني للوفاء الأصيل لشعبناً في انتفاضته وهبته المتواصلة من أجل حريتنا ووضعنا على خريطة الحل السياسي بعد ظلم طويل وقع علينا، وننحني لكل المؤسسات والأفراد والشرفاء الذين أدركوا أن حريتنا هي المفتاح الاستراتيجي لكل القضايا المصيرية المتعلقة بحقوق شعبنا العادلة والمشروعة.
    إننا بعد 31 عاما لا زلنا كباراً رافعي الرؤوس كوننا فلسطينيون وفدائيون أقسمنا اليمين على مواصلة درب الحرية والاستقلال، وعاهدنا شعبنا أن لا نركع ولا نستسلم لهذا العدو الذي اغتصب أرضنا وارتكب جرائمه البشعة بحق شعبنا الفلسطيني.

    يا شعبنا البطل
    حياتنا لم تعد تقاس بعدد السنوات التي نقضيها وراء جدران السجون، إنما تقاس بمدى اقترابنا من تحقيق أحلامنا وأهدافنا بالحرية والاستقلال والدولة، وبمدى ما نستطيع من تحويل هذه التضحيات الجسيمة من شهداء وأسرى إلى نتائج سياسية تجعلنا قريبين من القدس عاصمتنا الأبدية ومن الانعتاق من هذا الاحتلال إلى أبد الآبدين.
    وفي ظل حراك سياسي ومحاولات لإعادة استئناف المفاوضات مع الجانب الصهيوني فإننا نؤكد وقفنا ودعمنا للرئيس الفلسطيني أبو مازن والقيادة الفلسطينية في مواقفها السياسية القائمة على أساس أن العودة إلى المفاوضات يجب أن تبدأ بإطلاق سراح الأسرى وعلى رأسهم القدامى والمرضى والنواب والنساء والأطفال وبوضع جدولة زمنية محددة للإفراج عن كل الأسرى.
    لا نريد أن نبني توقعات عالية، ولكننا لا نقبل أن نعود إلى الوراء، أو أن تظل المفاهيم والرؤى الصهيونية هي التي تتحكم بمعايير إطلاق سراحنا، وعلى هذا الأساس فإن جعل قضية الأسرى جزء من التسوية أو الحل السياسي هو موقف يجب أن نتمسك به، كاستحقاق وطني وسياسي وإنساني لأي سلام أو تسوية عادلة.
    لقد دفعنا ثمن غالياً وفادحاً بسبب اتفاقيات سابقة، وعشنا على الوهم والانتظار، سقط من سقط منا شهداء، وشنت علينا حربا نفسية من الصهاينة اشد قسوة من الحرب نفسها عندما فرضت على مفاهيم التفاوض مقاييس وشروط التجزئة والتصنيف في صفوف الأسرى حسب الانتماء ومكان السكن والتهمة وغير ذلك، مما حولنا إلى فريسة سهلة للسجانين وحكومات الاحتلال المتعاقبة.
    كلنا أسرى من أجل فلسطين لا فرق بين أسير من عكا وآخر من الخليل أو القدس، ليس لنا سوى رئيس واحد هو محمود عباس وسلطة فلسطينية شرعية واحدة هي سلطتنا الفلسطينية التي أصبحت دولة بقرار دولي، ولا يحق للصهاينة أن يتحكموا بمصيرنا ويزرعوا الانقسام في التعاطي معنا.

    يا جماهيرنا البطلة
    لقد بدأنا نقترب من ساعة الحقيقية بعد أن اعترف العالم بكياننا الشرعي وانتصر لحق تقرير مصيرنا كشعب تحت الاحتلال، وعلينا أن نستمر في تجسيد هذا الحق السياسي والقانوني على مستوى كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية في العالم، ونستمر في العمل والنضال من اجل رحيل هذا الاحتلال ونزع شرعيته على كل المستويات.
    ولا بد أن تتوحد الرؤية والراية، بإنهاء الانقسام الأسود وطي صفحته البغيضة فوحدتنا هي سلاحنا القوي والاستراتيجي في جعل انتصارنا أقرب من أي وقت سابق، وهي رسالتنا إلى كل التنظيمات والفصائل والقوى والشرفاء، أن توحدوا وفاءً لأسراكم وشهدائكم، وفاءً لفلسطين الثكلى التي تناديكم وتناشدكم، وفاءً لأعمارنا التي قضيناها في السجون".

    (شبكة فلسطين الإخبارية، 22/4/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر رائد نزال من قلقيلية في اشتباك مسلح خلال تصديه لقوات الاحتلال وكان قد أمضى 14 عاما في سجون الاحتلال

26 إبريل 2002

اغتيال الأسيران المحرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتفجير جسم مشبوه في رفح

26 إبريل 2001

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجازر في خربة الدامون وعرة السريس قضاء حيفا، وخربة سعسع قضاء صفد

26 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية