- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
أبناء الأسرى: انتكاسة Ù†Ùسية ومعاناة تربوية يزيدها الÙراق
ما إن يقرر المØتل الغاشم اعتقال الÙلسطيني، Ùإنه لا يعاقب المعتقل ÙˆØده، وإنما يطال ذلك العقاب كل Ø£Ùراد العائلة، خاصة وأن ما يراÙÙ‚ عمليات الاعتقال Øزن وألم Ùراق يكون أكبر ÙÙŠ Ù…Øيط عائلة المعتقل عما يعانيه المعتقل Ù†Ùسه، ولعل أخطر هذه الآثار ما يصيب الأطÙال من انعكاسات Ù†Ùسية وسلوكية وتربوية قد تعص٠بكينونتهم واتزانهم، ونرصد لكم تجليات هذه المعاناة وانعكاساتها الخطيرة على الأطÙال الÙلسطينيين ÙÙŠ السياق التالي:
أريد والدي!!
إيناس عيدة زوجة الأسير المØرر زين المØتسب، تتØدث عن قصتها مع اعتقال زوجها، وتقول: "لم يكن مصابي ÙÙŠ ذات الاعتقال, وإنما كان الهم الكبير ÙÙŠ كيÙية استقبال أطÙالي هذا الخبر، وما زاد الأمر سوءًا أن الاعتقال صاد٠اليوم الدراسي الأول لأطÙالي ÙÙŠ الروضة". وأضاÙت وأثر المعاناة واضØØ© ÙÙŠ Øديثها: "ابنتي الكبرى بيسان (خمس سنوات) كانت وبشكل يومي تعود من الروضة باكيةً، وتسألني: لماذا كل بنات صÙÙŠ ÙÙŠ الروضة لهم آباء يأتون لزيارتهن أما أنا Ùلا يوجد عندي أب؟" وتذكر أنها كانت وبشكل يومي تØاول صياغة Ù…Ùهوم الاعتقال وإجراءات المØتل ليتناسب مع تÙكير ابنتها الذي Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ø´ØªØªØ§Ù‹.
وتضي٠عيدة: "أما ابني Øسن (أربع سنوات) Ùكانت طريقة معاناته بشكل مختلÙ, Ùهو بØالة صمت دائم، ويرÙض Ø§Ù„Ø¨ÙˆØ Ù„Ø£ÙŠ شخص Øول ما يدور ÙÙŠ Ù†Ùسه من ألم لابتعاد والده عن البيت". واستدركت Øديثها بالقول: "وبعد شهرين من هذا الØال ÙˆÙÙŠ يوم الجمعة دخل الغرÙØ© عندي وبدأ بالصراخ والبكاء وقال بلهجته: أنا مين بدو ياخذني على الصلاة اليوم؟ أنا بس بابا يأتي سأضربه، لماذا ذهب وتركنا لوØدنا؟ لماذا تركك تشتري الأغراض؟ ولماذا جعلك تبيعين سيارتنا؟"ØŒ لاÙتة بعيون دامعة أنه إلى انهال عليها بأسئلته كالطوÙان ÙÙŠ ظل بكاء متواصل، وعندها اØتضنته وبدأت تÙسر له الأمور بهدوء Øتى غط ÙÙŠ نوم عميق. وتؤكد عيدة أن يوم الزيارة كان الأصعب على أطÙالها، مضيÙØ©: "ÙÙŠ طريقة لقاء والدهم يكونون بأسعد Øال، ÙˆÙÙŠ الإياب يظل أطÙالي يبكون من Ù„Øظة إخراجنا من الزيارة Øتى نصل إلى المنزل، وكانوا يعاتبوني على عودتي للبيت وتركي لوالدهم ÙÙŠ الاعتقال"ØŒ مشيرة إلى أن Øالة الØزن كانت تستمر على أطÙالها على مدار يومين كاملين عقب الزيارة.
متى الÙرج؟
بدورها، تستذكر كلزار طهبوب اعتقال زوجها من قبل الاØتلال الصهيوني بكل ألم ÙˆØرقة، موضØØ© أن اعتقال زوجها وقع عليها وأطÙالها بشكل صعب جدا. وقالت ÙÙŠ Øديثها Ù„" Ùلسطين": "كان مطلوباً مني القيام بدور الأب والأم ÙÙŠ البيت، وكنت دوماً أسأل Ù†Ùسي هل يمكنني سد الدور المنوط بالوالد عند الأطÙال؟"ØŒ مشيرة إلى أنها كتمت Ø£Øزاني ومسØت دموعها ودموع أطÙالها الصغار وقررت أن تكون أقوى من كل هذه الصعاب وتتØمل كل هذه المسؤوليات من أجل أطÙالها ونÙسياتهم.
وتسرد كلزار تÙاصيل معاناة أطÙالها خلال Ùترة اعتقال الوالد بقولها: "ابنتي رؤى والتي كانت تبلغ٠من العمر Øين الاعتقال ست سنواتÙ, تأثرت كثيراً بغياب والدها، Ùهي كتلة من المشاعر والأØاسيس, وعند انتهاء أي Ùصل دراسي كانت تØزن عند كل مناسبة ÙÙŠ المدرسة وتقول: كل البنات لهن آباء يأتون إلى المدرسة إلا أنا؟"ØŒ مضيÙØ©: "ذات مرة سألت والدها على شباك الزيارة قائلة: أنا أريد تخرج من هذا السجن Øتى أمشي معك ÙÙŠ الشارع وأذهب معك إلى المدرسة والدكان؟ أنا أريد أن يعر٠كل الناس أن لي والداً".
ووصÙت Øال ابنها شعبان والذي لم يكن قد تجاوز الأربع سنوات عند اعتقال والده بأنه كان يعاند ÙÙŠ كل شيء، ولا يريد الØديث مع Ø£Øد إلا والده، مشيرة إلى أنه كان دائم القول: "أنا رجل ولا أريد أن أسمع غير كلام والدي، ويتساءل مع من سأذهب لأصلي؟ ومع مع من سأتØدث؟" وتابعت Øديثها شارØØ© Øال الصغيرة ربى التي Øرمت من Øنان أبيها هي الأخرى ولم تكن قد تجاوز عمرها العامين, ولم تكن تجيد الكلام، لاÙتة إلى أنها كانت تعبر بطريقتها الطÙولية عن غياب أبيها، وذلك من خلال إمساك صورته وتقبيلها، والقيام بالتØدث مع الصورة. وأشارت الزوجة إلى أن Ø·Ùلتها "ربى" كانت تمعن النظر ÙÙŠ أقارب والدها وهم يجلسون مع آبائهم يلهون معهم، وتقول بلهÙØ© ÙˆØرقة: "عندما يعود والدي من السجن سأجلس على Øجره وأØضنه كما تجلس البنات مع آبائهن".
معالجة تربوية خاصة
المشر٠التربوي ÙÙŠ التربية والتعليم خضر مبارك، أكد على أن تأثيرات Ù†Ùسية وتربوية خطيرة تØدث بسبب غياب الوالد المعتقل خل٠قضبان الاØتلال. وقال: "إن هذه التأثيرات قد تأخذ أشكالاً منها الغضب تجاه الوالد والتمرد على الأم، والاستهدا٠الأمني للأولاد والبنات، وتدني التØصيل الدراسي".
ÙˆØ´Ø±Ø Ù…Ø¨Ø§Ø±Ùƒ سبب التدني الدراسي بالقول: "قد يشكل الاعتقال عند الأبناء Øالة من التØدي، وهو ما يؤثر إيجاباً على الطالب، ولكن على الأغلب Ùإن تأثيراً سلبياً ÙŠØدث، وهو ما يؤدي إلى ضع٠التØصيل وخاصة ÙÙŠ ظل قيام الأم بدور الأم والأب معا". وعند سؤاله عن طريقة التخلص من هذه السلبيات، أكد المشر٠التربوي على ضرورة القيام برÙع مستوى الوعي السياسي والØضاري للصراع الموجود والاØتمالات الممكنة له على مستوى الأÙراد والأسر والمجتمع.
ÙˆØØ« أبناء الشعب الÙلسطيني على ضرورة التهيئة عند الأطÙال لاØتمالية الاعتقال، معللاً ذلك بالقول: "إن رÙع مستوى الوعي والتهيئة هما صماما الأمان للصØØ© النÙسية، ورÙع مستوى المتابعة السلوكية والتربوية". ÙˆÙŠÙ†ØµØ Ù…Ø¨Ø§Ø±Ùƒ الوالد بعد الإÙراج عنه بضرورة العمل على تعويض أبنائه عاطÙياً من خلال مجموعة من الأنشطة المخططة والمدروسة، مشددا على ضرورة الØوار المتواصل بينه وبين أطÙاله للخروج من الØالة النÙسية الصعبة التي كانوا يعيشونها خلال Ùترة اعتقاله.
(المصدر: صØÙŠÙØ© Ùلسطين، 25/3/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر رائد نزال من قلقيلية ÙÙŠ اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ø®Ù„Ø§Ù„ تصديه لقوات الاØتلال وكان قد أمضى 14 عاما ÙÙŠ سجون الاØتلال
26 إبريل 2002
اغتيال الأسيران المØرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتÙجير جسم مشبوه ÙÙŠ رÙØ
26 إبريل 2001
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجازر ÙÙŠ خربة الدامون وعرة السريس قضاء ØÙŠÙا، وخربة سعسع قضاء صÙد
26 إبريل 1948