- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
أمهات الأسرى.. رØلة الآلام
ربما يستعيد إضراب الأسرى بعض Øقوقهم الأساسية، لكن المؤكد أنهم باقون خل٠القضبان مما يكرّس مأساة الأمهات، ويزيد من عذابهن ولوعته على Ùراق الأØبة. كالكثير من السيدات الÙلسطينيات تبدي أمهات الأسرى صبرا وقدرة على تØمل البعد والØرمان، بينما السنون تمضي ÙˆÙلذات الأكباد يقبعون داخل معتقلات وزنازين الاØتلال.
أم Ù…Øمود
الØاجة أم Ù…Øمود والدة الأسيرين إبراهيم ومØمد إغبارية من قرية مشيرÙØ© والمØكومين بثلاثة مؤبدات، باتت رمزا لمعاناة الأمهات والأهالي. Ùأم Ù…Øمود التي دخلت عامها الثمانين لم يبق سجن ÙÙŠ الكيان إلا زارته متعقبة ولديها ولم تÙوّت ولو زيارة واØدة لهما، مرة كل أسبوعين منذ 21 عاما.
"قضية الأسرى هي ابنة القضية الÙلسطينية Ùكي٠لا Ù†Øميها برموش العين؟" تتساءل أم Ù…Øمود وتعتر٠بأن الØسرة على ولديها قد أنهكتها وتردت معها صØتها مع توالي الأيام. وتضي٠"Øينما أسمع أن سلطة السجون تقوم بتعذيب الأسرى Ù†Ùسيا وجسديا أشعر بالنار تأكل Ø£Øشائي، Ùالأبناء ÙŠØرمون والأمهات يكتوين".
وتروي أم Ù…Øمود التي أدين ولداها بقتل أربعة جنود صهاينة سجلاً كاملاً من عذابات الأهالي، لكن أكثر ما Ø£Øزنها Øرمان ولديها من وداع شقيقهما الأكبر Ù…Øمود يوم رØÙ„ مطلع العام. وتقول إن العائلة تقدمت وقتها بطلب إلى سلطة السجون Ù„Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ø¨Ø£Ù† يودع الأسيران شقيقهما عبر Ø¥Øضار جثمانه مقابل السجن لإلقاء نظرة الوداع عليه، Ùجاء الرد سلبيا بعد ست ساعات انتظار.
وتنقل أم Ù…Øمود التي ترÙض Ø§Ù„Ø¨ÙˆØ Ø¨Ø§Ø³Ù…Ù‡Ø§ مكتÙية بكنيتها "أم Ù…Øمود" عن Ù…Øمد وإبراهيم وبقية الأسرى أن سجن Ù†ÙØØ© الصØراوي ÙŠØول دون رؤيتهم أي شيء أخضر، لذا بادروا بوضع Øبيبات عدس بالماء داخل صØÙ† Øتى صارت نباتا أخضر لكن السجانين ما لبثوا أن أتلÙوها.
خشية
ولا يختل٠الوضع مع أم صابرة والدة وليد دقة من باقة الغربية والمØكوم بالمؤبد، Ùهي تبدو صابرة، لا ØªØ¨Ø±Ø Ø£Øلامها وآلامها، ÙˆØªÙˆØ¶Ø Ø£Ù† مشاركة الأمهات ÙÙŠ واجهة التضامن Øيوية جدا وأنها طالما Øلمت بأن نضالها المتواصل يقرب أكثر المساÙØ© بينها وبين نجلها. وتتابع الØاجة Ùريدة والدمع يغالبها "لا ÙŠÙارقنا Øلم رؤية وليد بيننا، وأخا٠أن يباغتني الموت قبل تØرره".
أما الØاجة نهلة خطيب (72 سنة) من مدينة قلنسوة ÙتØرص على المشاركة بكل الÙعاليات التضامنية رغم إطلاق Ø³Ø±Ø§Ø ÙˆÙ„Ø¯Ù‡Ø§ قبل سنوات. وهي اليوم تتبنى الأسير بشير عبد الله خطيب منذ سنتين وتزوده بكل ما ÙŠØتاجه. وتقول "إن الله ÙˆØده يعر٠الØقيقة الكاملة لمعاناة أهالي الأسرى خاصة الأمهات اللواتي يتذكرن أبناءهن كل ساعة" وتتابع "Øتى مناسبات الÙØ±Ø ØªÙ†Ù‚Ù„Ø¨ على أمهات الأسرى Øزنا ÙˆØسرة لبعد الأØباب عنهن".
وتشاطرها روØية بكري من قرية البعنة Ù†Ùس المشاعر Ùتروي كي٠تØول ØÙÙ„ زÙا٠ابنها سامي لما يشبه المأتم، وتتساءل: كي٠لي أن Ø£ÙØ±Ø Ø¨Ø§Ø¨Ù†ÙŠ وابني الآخر رهن الاعتقال؟ وتضي٠"الÙراق يؤرقني منذ اعتقال ابني ياسين وابن عمه إبراهيم والØكم عليهما بالسجن أربعمائة عام بتهمة مساعدة استشهادي عام 2002ØŒ أزوره ÙÙŠ السجن بشوق كبير لكن الزيارة تؤجج ناري وأنا عائدة".
بدوره يؤكد الأسير المØرر منير منصور الذي يراÙÙ‚ أهالي الأسرى منذ Ù†ØÙˆ ثلاثة عقود خصوصية معاناة أسرى الداخل (150 أسيرا) وذويهم، لاÙتا إلى إمعان سلطات الاØتلال ÙÙŠ تعذيبهم ÙˆØرمانهم من Øقوقهم بعد أسر الجندي جلعاد شاليط. ويقول إن دولة الاØتلال تظلم أسرى الداخل بÙرضها Ø£Øكاما قاسية جدا عليهم عقابا وانتقاما لاعتبارهم مواطنين خائنين. ويضي٠"داخل السجن ÙŠÙعزلون عن بقية الأسرى ÙÙŠ Ù…Øاولة لإبعادهم عن الØركة الأسيرة وإÙراغهم من هويتهم".
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 19/5/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد الأسير المØرر رائد نزال من قلقيلية ÙÙŠ اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ø®Ù„Ø§Ù„ تصديه لقوات الاØتلال وكان قد أمضى 14 عاما ÙÙŠ سجون الاØتلال
26 إبريل 2002
اغتيال الأسيران المØرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتÙجير جسم مشبوه ÙÙŠ رÙØ
26 إبريل 2001
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجازر ÙÙŠ خربة الدامون وعرة السريس قضاء ØÙŠÙا، وخربة سعسع قضاء صÙد
26 إبريل 1948