26 إبريل 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    عائلات الأسرى تعيش ظروف الاعتقال في رحلة الزيارة

    آخر تحديث: السبت، 21 يوليو 2012 ، 00:00 ص

    منذ خروجهم من المنزل نحو السجن لزيارة أبنائهم الأسرى في سجون الاحتلال، يتوقع أهالي الأسرى كل أمر سيئ من قبل الجنود الصهاينة، فهم يعيشون لحظات الاعتقال ولو لعدة ساعات، من خلال مشاركتهم الأبناء الأسر داخل غرف السجن الخارجية المخصصة للانتظار والتفتيش.
    شقيق الأسير رائد شريم المهندس باسم قال: عشت أكثر من ساعتين حالة الأسر في سجن هداريم، عندما أغلق الحراس علينا غرفة قريبة من ساحة الزيارة وتركنا في أجواء الحرارة المرتفعة في غرفة صغيرة، ولم يسمح لنا بمغادرتها إلا بعد أكثر من ساعتين، وكان معنا مرضى بالسكر والضغط يحتاجون للحمام كل ربع ساعة، ذاقوا مرارة هذا الاعتقال المفاجئ".
    وأضاف: "لم تفسر لنا إدارة السجن هذا التصرف المفاجئ والمعاناة التي لحقت بالأسرى، سوى ادعاء النسيان من قبل الحراس، وهذا العذر أقبح من ذنب، لأننا قمنا بطرق الباب، ولم يتحرك أي من الحراس نحونا، لمعرفة سبب طرق الباب، وهذا دليل واضح على تعمد إدارة السجن والحراس اعتقالنا لفترة مؤقتة، حتى يتم معاقبتنا على المجيء للزيارة".
    وأوضح شريم قائلًا: "لا تتوقف المعاناة داخل السجون، فبعد الزيارة نضطر للعودة من خلال معبر قلقيلية الشمالي، وهناك تبدأ رحلة معاناة من نوع آخر؛ فالمجندات تتعمد إيقافنا مدة طويلة، ونبقى ننتظر حتى ينتهي المعبر من قدوم العمال القادمين من ورشات العمل، وهذا الأمر يستغرق وقتا ليس بالقصير".
    المحامي وسام إغبارية من الداخل الفلسطيني المحتل قال: "هذه المعاملة لأهالي الأسرى تأتي في سياق الحرب النفسية على الأسرى وعائلاتهم، وحتى تمتنع عائلات الأسرى عن الزيارة بدافع شخصي تجنبا للإهانات والمعاناة التي تتجدد مع شمس كل يوم زيارة، وبالتالي تتخلص إدارة مصلحة السجون من الضغوط التي تمارس عليها نتيجة عدم زيارة أهالي الأسرى لذويهم، باعتبار أن المنع ليس من طرفها بل من جانب العائلات، وهذا اسلوب خبيث من قبل مصلحة السجون تجاه الأسرى وذويهم".
    وأضاف إغبارية: "معاناة أهالي الأسرى من غزة في الزيارة الأولى لهم بعد منع قسري لمدة تزيد عن الست سنوات كبيرة جدا، وسيتم التعامل معهم كأعداء قادمين من منطقة معادية، فجهاز الشاباك هو المسؤول عن هذه الزيارات بزعم شماعة الأمن والخطر القادم من غزة".

    وكان تقرير للجنة الدولية للصليب الأحمر أشار إلى أن عائلات الأسرى تتعرض للإهانات والمعاناة، أثناء توجهها إلى زيارة الأبناء في السجون الصهيونية. وذكر التقرير المنشور على موقع الصليب الأحمر باللغة العربية أمثلة حية وواقعية لهذه المعاناة، مطالبا سلطات الاحتلال احترام المواثيق الدولية، وعدم التنكر لها، والتوقف عن إيذاء الأهالي في رحلة الزيارة، وأن تكون السجون قريبة على أماكن سكناهم حتى لا تضطر العائلات للسفر  12ساعة لرؤية أبنائها لمدة تقل عن40  Ø¯Ù‚يقة.

    (المصدر: صحيفة فلسطين، 18/7/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد الأسير المحرر رائد نزال من قلقيلية في اشتباك مسلح خلال تصديه لقوات الاحتلال وكان قد أمضى 14 عاما في سجون الاحتلال

26 إبريل 2002

اغتيال الأسيران المحرران رمضان عزام وسمير زعرب والمناضلين سعدي الدباس وياسر الدباس نتيجة لتفجير جسم مشبوه في رفح

26 إبريل 2001

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجازر في خربة الدامون وعرة السريس قضاء حيفا، وخربة سعسع قضاء صفد

26 إبريل 1948

الأرشيف
القائمة البريدية