- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
أم Ø£Øمد تÙتقد شهيدها Ù…Øمود وتتمنى تØرر أسيرها Ù…Øمد
لا تملك الوالدة أم Ø£Øمد سوى الدعاء لله ليصبرها ويخÙ٠ألمها ÙÙŠ شهر رمضان المبارك الذي يأتي متزامنا مع الذكرى السنوية العاشرة لاستشهاد ابنها Ù…Øمود سمير عبد الرØيم هلال ومع استمرار رØلة معاناة ابنها الأسير Ù…Øمد المØكوم بالسجن 10 سنوات والذي يعاني المرض وترÙض إدارة السجون علاجه.
ÙˆÙÙŠ منزلها ÙÙŠ مدينة قلقيلية، لا تتوق٠عن البكاء مع كل Ø¥Ùطار وسØور لأن الأماكن التي كان يشغلها Ù…Øمود ومØمد ما زالت Ùارغة، وتقول: "الاØتلال Øرمنا طعم وبهجة رمضان وكلما اجتمعت عائلتي على المائدة يتقطع قلبي من شدة الØزن Ùصورهم لا تÙارقني والشوق يكبر وما باليد Øيلة لان الاØتلال يتØكم بØياتنا". تØدق أم Ø£Øمد، بصور شهيدها Ù…Øمود 23 عاما، الثالث ÙÙŠ عائلتها المكونة 9 Ø£Ùراد، وتقول: "أي شريعة أو قانون يجيز الظلم والعقاب الذي يمارس الاØتلال بØقنا ليسلبنا أبنائنا ويØرمنا منهم لقد Øكموا بالإعدام على الÙØ±Ø ÙÙŠ Øياتي منذ استشهاد Ù…Øمود ÙÙŠ ريعان الشباب"ØŒ وتضي٠"كلما سمعت آذان المغرب ÙÙŠ رمضان أتذكر Ù…Øمود ÙˆØضوره الجميع على المائدة ولكنه رØÙ„ ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø°ÙƒØ±Ù‰ صØÙŠØ Ø¥Ù†Ù‡Ø§ لا تÙارقنا ولكن غيابه ÙØªØ Ø¬Ø±Øا ÙÙŠ قلبي ÙˆØياتي سيبقى ينز٠للأبد".
تبكي أم Ø£Øمد دون توق٠وهي تستØضر ذكرى شهيدها، وتقول: "Ù…Øمود عاش واستشهد بطل، كان شابا طموØا Ù…Ùعما بالØيوية Ù…Øبا للعلم ووطنه لذلك انتمى Ù„Øركة ÙØªØ ÙˆÙ‡Ùˆ على مقاعد الدراسة ÙˆÙÙŠ الجامعة تميز بدوره البطولي ÙÙŠ المسيرات والمواجهات"ØŒ وتضي٠"درس ÙÙŠ جامعة القدس المÙتوØØ© تخصص إدارة أعمال، وبين نشاطه الوطني مع اندلاع انتÙاضة الأقصى كان يعمل ÙÙŠ مصنع نسيج للسيارات ÙÙŠ قلقيلية، وتمتع بكل صÙات الرجال المؤمنين بقضيتهم والمØبين لوطنهم Ùلم يتأخر عن تأدية واجبه الوطني والاجتماعي كان ÙŠØب مساعدة الآخرين ويضØÙŠ بØياته من أجل أبناء شعبه".
أم Ø£Øمد التي يسميها أهالي مدينتها بالأم الصابرة، تقول: "ÙÙŠ تاريخ 15-7-2002ØŒ وخلال Ø§Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ù‚ÙˆØ§Øª الاØتلال لمدينة قلقيلية Øاصرت المصنع الذي يعمل Ùيه Ù…Øمود، Ùˆ قصÙته بالقنابل الØارقة مما أدى إلى استشهاده، ثم Øرقت المصنع Ùˆ منعت الدÙاع المدني من إطÙاء الØريق". وتتابع "كانت Ù„Øظات مروعة وقاسية لن أنساها Ùقد قتل ابني بدم بارد ورغم Øزني وألمي صبرت وقلت الØمد لله على كل Øال ودعوته أن يتقبله شهيدا".
توالي الصدمات
ورغم إيمانها بالقضاء والقدر، لكن الصدمات تتالت ÙÙŠ Øياة الوالدة الصابرة، ÙرÙيق دربها زوجها توÙÙŠ بعد Ùترة وجيزة متأثرا باستشهاد Ù…Øمود، وتقول: "أصعب شيء ÙÙŠ الØياة Ùقدان الأØبة، ÙÙÙŠ رمضان Ù†Ùتقد أيضا زوجي الذي Øزن بشكل لا يوص٠ولم ÙŠØتمل صدمة استشهاد Ù…Øمود ÙÙ„ØÙ‚ به لنعيش الØزن والمرارة الكبيرة".
خلال ذلك، اعتقلت قوات الاØتلال نجلها Ù…Øمد، وتقول: "وسط الألم استمرت قوات الاØتلال ÙÙŠ استهداÙنا وداهمت منزلنا ÙÙŠ تاريخ 3/ 5/ 2003 واعتقلوا Ù…Øمد الذي تعرض للتعذيب والعزل ÙˆØوكم بالسجن لمدة 10 سنوات".
رمضان التاسع ÙÙŠ السجن
لم تØتمل الوالدة الخمسينية الصدمة الجديدة التي أضي٠إليها اعتقال الابن الثاني Ø£Øمد Ùأصيبت من شدة الØزن والبكاء بأزمة ÙÙŠ الصدر ورغم ذلك أصرت على تØدي الألم وزيارة أبنائها، وتقول: "اعتقل Ø£Øمد بعد 3 شهور من زواجه وكان Øزني كبيرا عندما أنجبت زوجته أول الأبناء وهو خل٠القضبان، وقد Øوكم بالسجن 22 شهرا، وعشت أيام قاسية وأنا استقبل رمضان والأعياد Ù…Øرومة من أبنائي".
ÙرØت أم Ø£Øمد بتØرر Ø£Øمد بعد قضاء Ù…Øكوميته، ولكنها تشعر بØسرة وهي تستقبل رمضان للعام التاسع Ù…Øرومة من Ù…Øمد الذي يقبع ÙÙŠ سجن النقب، وتقول: "على مدار الأعوام السابقة قضيت شهر رمضان بالبكاء وابني يتنقل من سجن لآخر ولم يكتÙÙŠ الاØتلال باعتقاله ÙˆØرماننا منه Ùعاقبه بمنع أشقاءه من زيارته Ùكل العائلة ممنوعة أمنيا باستثناء أنا وأشقاءه وشقيقاته مشتاقين إليه ويتمنون رؤيته ولكنهم يرÙضون منØهم ØªØµØ§Ø±ÙŠØ Øتى ÙÙŠ رمضان والأعياد".
المرض ÙÙŠ السجن
ومما يثير قلق وخو٠الوالدة أم Ø£Øمد، أن أسيرها يعاني من مشاكل صØية ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ù…Ù‡Ø¯Ø¯ بÙقدان البصر بسبب إهمال علاجه، وتقول: "رغم أنه لم يعاني من أية أمراض قبل اعتقاله ويتمتع بصØØ© جيدة لكنه بدأ يعاني خلال اعتقاله من مشاكل ÙÙŠ عينيه وجراء إهمال علاجه Ø£ØµØ¨Ø Ù„Ø§ يرى ÙÙŠ عينه اليسرى وهو بØاجة لنظارة وعدسات"ØŒ وتضيÙ: "المضاعÙات امتدت لتهدد العني اليمنى ورغم المناشدات والشكوى ومراجعته إدارة السجون عدة مرات ما زالت ترÙض علاجه، علما أنه يعاني من مشاكل ÙÙŠ أسنانه".
دعوات الأم
ÙÙŠ رمضان، تقول أم Ø£Øمد: "نصلي ونتضرع لله، أن تتبدل الأØوال بغير هذه الاØوال وأن لا ÙŠØرم أم من أولادها وأملنا بالله أن يجمع شملنا مع أولادنا ويعوض علينا بأولادنا الذين استشهدوا"ØŒ وأضاÙت "نشتاق لتلك الأيام التي كانت يجتمع Ùيها على مائدة الطعام كل الأØبة لكن اليوم الدموع والألم ÙÙŠ غياب أبنائي الشهيد والأسير ووالدهم، Ùدعواتي بانتهاء هذه المØنه وجمع شملنا وأن لا ÙŠÙرقنا Ù† بعض وأن يعطيهم Øياة Ø£Ùضل من Øياتهم وأن ÙŠÙÙƒ أسر الأسرى وان تÙØ±Ø ÙƒÙ„ أم بأولادها ".
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 26/7/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
قوات الاØتلال الصهيوني تسيطر على قرية العباسية قضاء ياÙا
03 مايو 1948
السلطان العثماني عبد الØميد الثاني يرÙض Ø§Ù‚ØªØ±Ø§Ø Ø«ÙŠÙˆØ¯ÙˆØ± هيرتزل بإنشاء جامعة يهودية ÙÙŠ القدس
03 مايو 1902