- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
Ø·Ùلا الأسير صبيØ: أمنيتنا الوØيدة أن نقول له كل عام وأنت بخير
"منذ الانتÙاضة الأولى لم يجتمع شملنا مع ابني ÙÙŠ رمضان أو عيد Ùمتى ستنتهي رØلة الاعتقال الجماعي لأسرتنا ونÙØ±Ø ÙƒÙƒÙ„ البشر"ØŒ كلمات رددتها الØاجة سلوى ÙŠÙˆØ³Ù ØµØ¨ÙŠØ ÙˆØ§Ù„Ø¯Ù…ÙˆØ¹ تنهمر من عينيها بغزارة والاØتلال ما زال ÙŠØرمها نجلها الأسير برهان Øمد ØµØ¨ÙŠØ Ù…Ù† بلدة ÙƒÙر راعي قضاء جنين Ùˆ الذي يقبع ÙÙŠ سجن "جلبوع" ويقضي Øكما بالسجن المؤبد 6 مرات إضاÙØ© إلى 12 عاما، وتضي٠"أشعر بألم كبير كلما ØÙ„ رمضان ÙÙÙŠ كل عام نتمنى أن يكون الأخير ÙÙŠ رØلة معاناته المستمرة منذ 22 عاما، ولكن تمضي الأيام وما زال جرØنا ينز٠Ùإلى متى؟، بينما كبر أطÙاله وقطار العمر يمضي دون بارقة أمل".
رمضان والØزن
الØاجة الصابرة، ورغم أنها تتمتع بمعنويات عالية ولا يخلو Øديثها عن أسيرها وهي تعبر عن الÙخر والاعتزاز به، تبدو ÙÙŠ رمضان الØالي أكثر تأثرا ÙˆØزنا، وتقول: "لم أعد قادرة على الصبر والاØتمال تعبت من السجون ومن Øزن Ø£ØÙادي الذين Øرمهم الاØتلال والدهم Ùهم لا يتوقÙون عن البكاء على كل مائدة لم يعيشوا Ø·Ùولتهم وتÙتØت عيونهم على بوابات السجون Ùمن ÙŠØتمل هذا الظلم؟".
تعانق أم برهان ØÙيديها Ù…Øمود الذي كان عمره 3 سنوات لدى اعتقال والده ويبلغ اليوم 15 عاما Ùˆ ليث الذي كان ÙÙŠ 6 سنوات واليوم Ø£ØµØ¨Ø Ø´Ø§Ø¨Ø§ ياÙعا، وتقول: "يبكي قلبي وينز٠قبل عيني دما وقهرا ÙˆØزنا عندما أرى الØزن والألم ÙÙŠ عيونهما، ودوما تتردد ÙÙŠ ذاكرتي كلماتهما المؤلمة التي يرددانها ÙÙŠ كل مناسبة وخاصة ÙÙŠ الشهر الÙضيل". Ùرغم اØتضان والدتهما ÙˆØبها ورعايتها مع الجدة الصابرة ورسائل المعايدة التي يرسلها والدهما من سجنه خاصة لهما، بشكل دائم يقولان "لم نعد Ù†Øب أي مناسبة وخاصة رمضان والعيد ما دام أبي أسيرا، Ùكل الأطÙال والعالم ÙŠÙرØون ويØتÙلون على طريقتهم أما Ù†ØÙ† Ùلم Ù†ÙØ±Ø Ù„Ø£Ù† السجن ÙŠØرمنا والدنا ÙÙŠ كل اللØظات ÙأصبØنا نشعر أننا أيضا معتقلين، Ùلا Ùرق بيننا وبني والدنا الذي نصلي من أجله ليل نهار مع والدتنا وجدتنا لعودته إلينا ÙÙŠ رمضان".
دموع الأبناء
وعلى مدار أيام شهر رمضان، تتعدد صور الألم والمعاناة لدى ليث ومØمود اللذان يرتبطان بعلاقة وطيدة مع والدهما، Ùيبكيان كلما جهزت والدتهما أو جدتهما وجبة Ø¥Ùطار خاصة عندما يعلمان أنها من الوجبات المÙضلة لوالدهما الأسير، وتسود Øالة من الØزن والألم كما يقول ليث: "ÙÙŠ منزلنا ÙˆØياتنا العائلة لأنه لا يوجد من يسد مكان أبي، أتمنى أن أراه ككل الأبناء يطعمنا ويØادثنا ويÙرØنا Ù†Ùطر ونصلي ومعه، Ùلا يوجد أصعب من Ù„Øظة دخولي للمسجد Ùأرى كل الأبناء وآباؤهم بينما أبي ÙÙŠ السجن".
ويضي٠"Ø£Øيانا عندما نستمع لدعوات والدتي وجدتي نعيش على أمل أن يزين والدي موائد الإÙطار لأننا ننتظر بÙارغ الصبر أن نقول له كل عام وأنت بخير دون سجن أو قيود". ولا تختل٠صورة Ù…Øمود كثيرا، Ùمع أول لقمة طعام يبكي Øتى يعجز Ø£Øيانا عن إكمال Ùطوره، ويقول: "كلما سمعت الآذان وجلست للإÙطار اشتاق لأبي Ùابكي Ùمنذ صغري ÙˆØلمي الوØيد أن أعيش وأخي ككل أطÙال العالم مع والدنا الذي اعتقل بشكل تعسÙÙŠ رغم أنه صدر قرار بالعÙÙˆ عنه وكان ضابطا ÙÙŠ السلطة الوطنية، كل Ù„Øظات رمضان Øزن وألم مع Øرماننا من والدنا الذي رÙضت Øكومة الاØتلال الإÙراج عنه ÙÙŠ كل الصÙقات والإÙراجات".
12 رمضانا ÙÙŠ السجن
ورغم Ù…Øاولات الجدة والوالدة والأعمام والأهل التخÙي٠عنهما وإدخال الÙرØØ© عن قلوبها، Ùإن مائدة الإÙطار تتØول للØظة تكتسي بالØزن والألم كما يقول ليث: "على غياب والدي Ùكل أشكال الÙØ±Ø Ø£ØµØ¨Øت Ù…Øرمة وممنوعة بالنسبة لنا لأن والدنا الغائب الدائم عنها Ùلا يوجد لدينا رمضان ولا نعيش أجواءه لأنني اعر٠أن رمضان يجمع شمل العائلة سويا". وأضا٠"ولكن ÙÙŠ كل عام منذ أن تÙتØت عيناي على هذه الدنيا ورب العائلة غائب عنا ومغيب بقرار من الاØتلال، ÙˆØتى عندما دخلت المدرسة ونجØت ÙÙŠ كل الصÙو٠كان والدي غائبا لم يشاطرنا الÙØ±Ø ÙˆÙ„Ù… يكن لجانب والدتي التي تجرعت كل أصنا٠المعاناة منذ زواجهما جراء استهدا٠القوات الصهيونية له والذي Øرمنا أن نعيش يوم واØد ÙÙŠ كن٠والدنا، Ùأي شريعة التي تجيز ألا نعيش على مائدة Ø¥Ùطار واØدة طوال عمرنا مع أبي".
ومنذ 12 عاما وليث ومØمود كما والدتهما وعائلتها يتمنون أن يأتي رمضان ووالدهما Øر طليق لتنتهي الآلام التي تكثر وتكبر كما يقول ليث "ÙÙŠ كل Ù„Øظة من رمضان وعندما يأتي موعد الإÙطار ÙˆØتى السØور أشعر بعذابات الÙرقة والÙراق عندما ÙŠÙصلنا السجن والسجان عن أبي ويزداد ألمي عندما أشاهد مكانه خاليا، كل الأبناء يجتمع شملهم مع آبائهم يتقاسمون خيرات وبركات ÙˆØسنات ولذة الشهر الÙضيل، وأنا وعائلتي وعائلات المعتقلين نتجرع المرارة والØسرة وسنوات العمر تمضي ولا زال السجن يغتصب سنوات عمر أبي Ùلا طعم لطعام أو Øلوى ولا طعم للإÙطار بلا أبي".
ويضي٠مØمود "Ø£Øيانا اشتاق أن أرى أبي وهو يأكل ورغم أن الصورة قد تبدو غريبة لغيري ولكن Øقيقة أسأل أمي دوما كي٠كان أبي يأكل، Ùعندما Øصل اعتقاله الأخير كنت صغيرا ÙÙŠ سن 3 سنوات ولم أره مرة واØدة يأكل أو يشاركنا رمضان"ØŒ ويكمل "كما أني اØزن كوني أعر٠الأشياء التي ÙŠØبها من طعام أو شراب ومما يقلقني أننا نجهل ما يأكله ÙÙŠ سجنه خاصة وأننا نعلم أن طعام السجن سيء Ùنشعر أننا وأبي نعيش Ù†Ùس المعاناة سجن واØد صغير".
العقاب الأكبر
ومما يزيد ألم ليث قرار السلطات الصهيونية منعه من زيارة والده لأنه بلغ سن 16 عاما، ويقول: "منذ بلوغي هذا السن ودولة الاØتلال ترÙض منØÙŠ تصريØا لزيارة أبي، ÙÙŠ العادة ÙŠÙØ±Ø Ø§Ù„Ø¥Ù†Ø³Ø§Ù† عندما ينضج ويكبر ولكني Øزين وأتمنى لو بقيت صغيرا لاستمر ÙÙŠ التواصل مع أبي وزيارته لأن لها معان كبيرة خاصة ÙÙŠ رمضان والأعياد"ØŒ ويضي٠"أين هي مؤسسات Øقوق الإنسان إزاء ما نتعرض له من ظلم وعذاب، قبل رمضان قدمت طلب ØªØµØ±ÙŠØ Ù„Ø²ÙŠØ§Ø±Ø© أبي ولكنهم رÙضوا Øتى أصبØت أكره اللØظة التي أصبØت Ùيها بهذا السن Ùلم يعد لي تواصل مع أبي سوى الصور والرسائل الشØÙŠØØ© والصلاة والدعوات لاجتماع الشمل وانتهاء تلك المعاناة التي تلازمني منذ صغري والتي تأخذ هذا العام شكلا آخرا بسبب رÙضهم منØÙŠ تصريØ".
Ù…Øطات الاستهداÙ
رغم ذلك، Ùإن الØاجة سلوى تستØضر ÙÙŠ أمسيات رمضان سيرة ولدها، Ùلا تتابع المسلسلات والبرامج الرمضانية Ù„Øرصها على بقاء ذكرى برهان Øية ÙÙŠ أذهان أبنائه وباقي Ø£ØÙادها، وتقول: "خلال دراسته التØÙ‚ بØركة ÙتØØŒ وبعد نجاØÙ‡ ÙÙŠ الثانوية العامة Øرمته القوات الصهيونية من مواصلة الدراسة ÙÙŠ جامعة القدس بسبب اعتقاله، ÙˆÙور الإÙراج عنه خلال الانتÙاضة الأولى Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ø·Ù„ÙˆØ¨Ø§ بعد تأسيس مجموعات الÙهد الأسود".
وتضي٠"استمرت ملاØقته ونجا من عدة Ù…Øاولات اغتيال ÙˆØرمنا منه Øتى إقامة السلطة الوطنية ÙالتØÙ‚ برهان بجهاز الأمن الوقائي ÙˆØصل على عÙÙˆ ولكن الاØتلال لم يلتزم بالاتÙاق واعتقل على Ø£Øد الØواجز ÙÙŠ 2001-2-18.
Øوكم برهان Øول مل٠قضايا ÙÙŠ الانتÙاضة الأولى وتعرض للعزل والعقاب، وتنقل بين السجون وسط رÙض الإÙراج عنه. ويتشارك Ù…Øمود وليث مع جدتهم صلوات رمضان والدعوات التي لا تتوقÙØŒ ويقول ليث: "كل ليلة دعائي واØد أن أعيش مع أبي ككل أطÙال العالم ÙÙŠ كل الأيام والمناسبات وآمل أن يتØقق أملي خلال شهر رمضان المبارك".
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 29/7/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد ذاكر أبو ناصر وسائد مصيعي من سرايا القدس بعد اشتباكهما مع قوات الاØتلال التي Øاصرت منزلهما بمخيم نور شمس بطولكرم
07 مايو 2004
أولى عمليات جيش الجهاد المقدس ضد ثكنة للجيش البريطاني غرب القدس، Øيث أطلق عبد القادر الØسيني الرصاصة الأولى لبدء الثورة
07 مايو 1936
بدء العمل لبناء أول 100 منزلاً ÙÙŠ مستوطنة (أهوزات باييت) وهي التي ستعر٠لاØقاً باسم (تل أبيب)
07 مايو 1909