- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
أمهات وزوجات يستذكرن غياب أسراهن ÙÙŠ رمضان
استذكرت أمهات وزوجات من Ù…ØاÙظة طوباس غياب أسرى الØرية ÙÙŠ شهر رمضان، وأعدن الØياة لمعاناتهن التي يكررها لهن شهر الصوم، وطقوس موائد السØور والإÙطار والعيد بÙعل الغياب وراء الشمس.
ورسمت المشاركات ÙÙŠ الوقÙØ© التضامنية التي نظمها نادي الأسير ووزارة الإعلام ÙÙŠ مقر النادي بالمدينة، ÙˆØملت عنوان "ألم الغياب"ØŒ صورة Øزينة لرمضان، ÙÙŠ ظل استمرار اعتقال أولادهن وأزواجهن وأØبتهن.
وأعادت هدى بني عودة والدة الأسير عبد السلام بني عودة، المعتقل منذ عام 2002ØŒ والمØكوم 30 عاماً رواية Ø£Øزانها المتجددة ÙÙŠ الشهر الÙضيل، إذ صارت تÙØرّم أطباق المقلوبة والمسخن والكوارع التي Ø£Øبها ابنها، Ùيما لا زالت تعيش ÙÙŠ ذاكرتها Ø§Ù„Ù…Ø²Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø¶Øكات التي كان ولدها يصنعها لإخوته وأخواته، قبل اعتقاله.
وتقول: "رمضان Øزين للمرة العاشرة ÙÙŠ بيتنا، ÙˆØرمت إعداد خبز الطابون بالمنزل، ولم نعد نصنع كعك العيد، وقبل الإÙطار بدقائق، أبقى كل يوم على أمل أن ÙŠØضر عبد السلام Ùجأة، ليتناول معنا طعام الإÙطار، وخلال زياراتي له، صرت أعلمه كي٠يطبخ الأكلات المØببة له".
وروت عائدة دراغمة، زوجة الأسير ÙŠØيى دراغمة، الذي تØرمه قضبان السجن من الØرية للعام التاسع من Øكم طوله 22 سنة، كي٠أن أطÙالها: "آيات وسندس وساجدة وسجى وشاهدة وأسيد، كبروا ÙÙŠ غياب والدهم، Ùيما لا زالت الكبيرات من البنات يتذكرن الطريقة المميزة التي كان يقدمها الأب ÙÙŠ ترتيب أطباق الإÙطار، والتي تعجز الأم عن تقليدها".
تقول: "Ù†Ùتقده ÙÙŠ كل Ù„Øظة، والسØور دونه لا طعم له، ولا تنسى البنات Øرص والدهن على إيقاظهن للسØور، ولو لشرب الماء وأداء صلاة الÙجر. مثلما لا تختÙÙŠ من يومياتهن كل عيد، المرارة التي يتسببها غيابه، إذ يكرر أسيد، Ùقدانه وقت صلاة العيد، ويتمنى أن يراÙقه إلى المسجد، وزيارة الأقارب معا".
وتبث دلال Øسن التاج، ألم غياب ابنها Ù…Øمد، المØكوم 16 سنة، والذي يغيب عنها رمضان للمرة التاسعة. تقول: "أشعر بالØزن من أول يوم ÙÙŠ هذا الشهر، ويزداد شعوري بالوØدة، بعد ÙˆÙاه ابني (تامر) وزواج ابنتي ورØيل زوجي، ولا أشعر بطعم أي شيء، وبدأت Ø£Øرم طبخ الملوخية، التي Ø£Øبها ابني، ولا أدخل القطاي٠إلى بيتي أبداً".
تضيÙ: "طلب مني Ù…Øمد، الذي أضرب 77 يوماً عن الطعام، ÙÙŠ أخر زيارة قبل أيام، أن لا أجلس ÙˆØيدة على مائدة الإÙطار، Øتى لا أبكي، لكن كل شيء ÙÙŠ المنزل ÙˆÙÙŠ شهر الصيام يذكرني به، ولا أزال Ø£ØتÙظ بالأرجيلة التي لم يكملها قبل اعتقاله، أما العيد Ùلا Ù†Øس به دونه، ولا ننسى Øرصه أن يجمعنا مع أقربائنا على مائدة Ø¥Ùطار واØدة كل سنة".
وتنسج إخلاص أبو عرة قصة غياب نجلها رامي، المØكوم 12 سنة، والذي يختÙÙŠ قسراً منذ 9 سنوات ÙÙŠ سجن النقب الصØراوي. وتقول: "لا نشعر برمضان، وتتقطع قلوبنا Øينما نتذكر رامي، ويجدد Ùينا موعد السØور الألم، Ùقد كان ابني يقضي ليالي رمضان ÙÙŠ السهر مع أصدقائه، ويعود للبيت ÙÙŠ موعد السØور، ليوقظنا لتناول الطعام".
ويختÙÙŠ من قائمة الطعام لأبو عرة "المعكرونا والبطاطا المقلية"ØŒ وهي الأطباق التي Ø£Øبها الابن الأسير، ÙÙŠ شهر رمضان. مثلما لا تشعر الأم بطعم الØلويات، التي تتÙوق عليها مرارة الÙراق، وتذكره قبل كل طعام Ø¥Ùطار، Øينما أسرع لتÙقد Ù…ØÙظته وسلساله وقطعتين نقديتين من Ùئة الشيقل كانت معه قبل اعتقاله.
ويÙØªØ Ø´Ù‡Ø± الصوم وطقوسه Ø¬Ø±Ø§Ø Ø¨Ù‡ÙŠØ© Ù…Øمد مسلماني، التي يغيب عنها ولدها Ù…Øمد مجدداً منذ 16 شهراً، بعد اعتقال طال 18 سنة ÙÙŠ المرة الأولى.
وتقول: "عاش Ù…Øمد يتيماً بعيداً عني، Øينما توÙÙŠ والده وهو ابن 9 سنوات، وكان ÙÙŠ مدرسة الأيتام بالقدس، ولم نجتمع معاً إلا ÙÙŠ المناسبات والأعياد، وكل ما أتمناه أن يجمعني الله به ÙÙŠ جو رمضاني أنا وشقيقه المريض Ù…Øمد".
كان Ù…Øمود مغرماً بأطباق الملوخية وورق العنب، لكن اعتقاله لأكثر من عشرين سنة، ودراسته ÙÙŠ دار الأيتام، جعل الالتقاء على مائدة رمضان، وقضاء أيام العيد أمنية كبيرة، للأم بهية.
أما هيام عبد الرØمن أبو عرة، Ùلا زالت أوجاعها ساخنة، وهي تتابع أخبار أبنها يوسÙØŒ الذي اعتقل قبل 9 أيام، Øينما شعر بØجم المسؤولية ÙÙŠ وقت مبكر، وخرج للبØØ« عن عمل وراء الخط الأخضر، ÙˆØكم إما بالسجن 5 أشهر، أو بدÙع 5 آلا٠شيقل غرامة.
وتقول: "كان يريدنا أن نعيش ÙÙŠ رمضان كباقي الناس، وأن نشتري Øاجيات العيد، لكنه اعتقل، ولن نستطيع دÙع غرامته، وسنخسره بقية رمضان هذا العام، ولن نستطيع أن نعيد لغيابه ولوضعنا المادي الصعب".
وقال مدير نادي الأسير ÙÙŠ طوباس Ù…Øمود صواÙطة، إن الÙعالية التضامنية تأتي ÙÙŠ سياق التواصل مع أهالي الأسرى، ولرÙع صوتهم أمام ما يتعرضونه له من Øرمان وقمع وقهر، وللتأكيد على Øقهم ÙÙŠ أن يكونوا مع عائلاتهم وأطÙالهن ÙÙŠ رمضان وغيره". كما تمثل رسالة للمزيد من التضامن اليومي لهم ولذويهم.
وذكر منسق وزارة الإعلام ÙÙŠ طوباس والأغوار عبد الباسط خلÙØŒ أن التضامن مع أسرى الØرية ÙŠÙقدم رسالة إعلامية وإنسانية ÙˆØقوقية متزامنة، تÙيد بأن هؤلاء الذين ÙŠØرمون من Øريتهم وطقوس رمضان وأجواء الأعياد، ليسوا مجرد Ø¥Øصاءات رقمية، وإنما يمثلون قصص ألم ÙˆØرمان يتجدد كل Ù„Øظة.
وأضا٠ÙÙŠ السياق ذاته، أن الوزارة بدأت بجمع شهادات وقصص وتجارب إنسانية لأسرى الØرية، تركز بعضها على الÙارعة الذي كان سجناً، قبل أن يتØول لمركز لإعداد الشباب وتأهيلهم، سيصار إلى نشرها ÙÙŠ إصدار خاص.
(المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 9/8/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد Ù…Øمد الشاعر من سرايا القدس أثناء تصديه لقوات الاØتلال المتوغلة ÙÙ‰ منطقة التÙØ§Ø Ø¨Ø®Ø§Ù†ÙŠÙˆÙ†Ø³
08 مايو 2003
الجماهير الÙلسطينية تنتÙض تضامناً مع الأسرى ÙÙŠ السجون الصهيونية وتقدم 8 شهداء ÙÙŠ أيام متقاربة
08 مايو 2000
استشهاد الأسيرين المØررين أنور Ø£Øمد أبو لبن وبسام Ù…Øمد Ø´Ø±ÙŠØªØ Ø§Ù„ÙƒØ±Ø¯ ÙÙŠ اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ø¹Ù„Ù‰ الØدود المصرية
08 مايو 1993