- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
أبو العبد السكاÙÙŠ.. الرجل الدليل على بشائر الØرية
سلطت وزارة شؤون الأسرى والمØررين الضوء على رجل من الخليل يرأس لجنة أهالي الأسرى ÙÙŠ المØاÙظة، يظهر ÙÙŠ كل مكان، يتØرك بين كل المساÙات، ويزور كل البيوت، ذو صوت مليء بالثقة، ونظرة ثاقبة ترى Ùجر الØرية قريبا، كأنه الدليل على انتصار البرهان والØÙ‚ ورØيل دياجير الظلام.
عبد الرØمن عبد المØسن Ù…Øمد سكاÙÙŠ (أبو العبد) مواليد عام 1945ØŒ سكان Ù…ØاÙظة الخليل، صديق الÙدائيين منذ بداية الاØتلال وانطلاق المقاومة والثورة، تنقل معهم ÙÙŠ البراري والجبال، Øمل لهم الأمان والطعام، ونام ÙÙŠ مخابئهم ÙÙŠ الكروم ووديان جبل الخليل. الآن ينساب ÙÙŠ الذكريات، ويروي ذلك التاريخ الذي لم يدون، ÙŠØÙظ الأسماء كما تØÙظها زوجته أم العبد رÙيقة Øياته ورØلته الطويلة، الساهرة معه من ليل إلى ليل، ومن نشيد إلى نشيد آخر، تقول: "عرÙت رجالا ولدوا شجعانا بلا سيوÙØŒ لم ينكسروا أمام الهزيمة، ولم ÙŠÙقدوا إيمانهم بالله وبالانتصار".
أبو العبد السكاÙÙŠ Øاصره الجيش الصهيوني مع الÙدائيين ÙÙŠ كرم العنب بتاريخ 9/ 9/ 1969ØŒ أطلقوا عليه وابل الرصاص Øتى أصيب إصابات بالغة ÙÙŠ بطنه،ونقل بطائرة الهليوكوبتر الصهيونية من المكان إلى مقر الØكم العسكري الصهيوني ÙÙŠ الخليل الذي يسمى المقاطعة، واعتقد الجيش أنه سو٠يموت، Ùتم وضعه ÙÙŠ غرÙØ© مغلقة داخل مستشÙÙ‰ عالية تØت Øراسة مشددة مقيد الأيدي والأرجل منتظرين أن يموت.
شاء القدر أن يعيش أبو العبد، Øاملا الرصاص والشظايا ÙÙŠ جسده، تغلب على الموت ÙˆØ§Ù„Ø¬Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¹Ù…ÙŠÙ‚Ø© بإرادة الØياة، ليØمل الزمن كله ÙÙŠ عقله وجسده وصبره الطويل، وقد Ùرضت عليه الإقامة الجبرية بعد خروجه من المستشÙى، إلى أن تم إبعاده إلى الأردن وهناك بدأت رØلة مختلÙØ© لهذا الرجل الذي نجا من الموت بأعجوبة.
عاد أبو العبد إلى الوطن، ليمتزج المنÙÙ‰ بالØضور، ويرى أولاده جميعا قد دخلوا السجن خلال الانتÙاضتين الأولى والثانية: خضر ومØمد ويوس٠ومهند ونمر وعلاء، ÙˆÙŠØµØ¨Ø Ø¨ÙŠØªÙ‡ وعائلته هدÙا للمØتلين الذين رأوا ÙÙŠ هذا الرجل ملهما للناس وأبا لعائلات الأسرى والشهداء والجرØÙ‰ والمعذبين.
لازال اثنين من أبنائه ÙÙŠ سجون الاØتلال، يوس٠المØكوم أربع مؤبدات وعلاء المØكوم بالمؤبد منذ عام 2004ØŒ وقد Øمل صوت الأسرى ÙÙŠ كل المسيرات والاعتصامات واللقاءات، ÙˆØد الموق٠والرؤيا، واشغل Ù…ØاÙظة الخليل ÙˆØركها قوى وعشائر وأÙراد ومؤسسات من أجل أن تبقى قضية الأسرى القضية الØية والأساس.
كاÙأه أهالي الأسرى والقوى الوطنية بانتخابه رئيسا للجنة أهالي الأسرى ÙÙŠ Ù…ØاÙظة الخليل، رأوا Ùيه الجدارة والصدق والثقة والجرأة، المعبر عن آلامهم وأØلامهم، لا يتعب ولا يهدأ ولا ينام، يدخل كل البيوت، يضيء الظلام بكلماته الØميمة، ويزرع الاطمئنان ÙÙŠ القلوب المكلومة، Ø£Øبه الجميع قائدا وأبا، وابن جبل لا يهتز أمام النكبات والرياØ.
من يدخل بيت أبو العبد السكاÙÙŠØŒ يشم رائØØ© السجن والشهداء، Ùقد استشهد ØÙيده Ø£Øمد على يد قوات الاØتلال، كان Ø·Ùلا عمره 15 عاما عندما طرزت جسده رصاصات المØتلين، ومزقته Ø¥Øدى القذائÙ. Ùقد أبو العبد ØÙيدته الصغيرة عبير ابنة ولده يوس٠القابع ÙÙŠ السجن، توÙيت الطÙلة التي Ùقدت أباها، وعندما رأته على شبك الزيارة أصيبت بمرض عصبي خطير، وعانت طويلا Øتى سقطت شهيدة المرض والأسئلة المؤجلة والØزينة وهي تقول: أين أبي.
على جدران بيته ترى صور الشهيد Ø£Øمد والشهيدة عبير إلى جانب صور أبنائه الأسرى، هدايا من السجن وكلمات مشرقة ووجوه تبرق تستعد للعودة والتØرر من غياهب السجون وظلمات الموت، يسرد لك الØكايات السابقة والØكايات القادمة ويعطيك الموق٠والقرار بشموخ وعزة وكبرياء. عندما تدخل إلى مدينة الخليل لا بد أن يلقاك ليراÙقك أينما ذهبت، خريطة المدينة أسماء وتاريخا ودلالات تجدها ÙÙŠ نبرات صوته وإشارات يديه، وهو يدلك على الØقائق التي لم تصدأ أو تذوب، كأنه ذلك البØار الخليلي المشر٠على Øياته الصاخبة، ÙŠØمي أسرار المدينة التي تلمع ولا تدرك، يدلك على المكان، وعلى بصمات شعب على جسد وبلد وبØر.
أبو العبد السكاÙÙŠ رسالة من وطن تØبه أكثر عندما تلقاه، Ùيه Øسرات البيوت المكلومة، ونداءات المعذبين والÙقراء، ÙˆÙيه عناوين Ø±ÙˆØ ÙˆÙكرة وجمرة تتناثر، كلماته المتوهجة وهو يخاطب العالم داخل خيمة الاعتصام لأهالي الأسرى، وعندها تسمع جري الخيول الأصيلة تطل عليك من بعيد صار قريبا.
أبو العبد السكاÙÙŠ الرجل الستيني المØمول بالوجع، كلما ازداد عمره ازداد امتلاء بالأمل، كأنه الغيم المشبع بالمطر، يهطل ثم يهطل، لا يشعر أن شيئا قد ج٠أو ضاع، لا ينظر إلى الوراء، عيناه تØدقان إلى الأمام، يرى الشمس مبهرة، وهو يصلي الركعات الخمس ÙÙŠ الØرم الإبراهيمي، يرمم المكان المقدس بصوت الجماعة وآيات الرØمن.
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 27/8/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهدين عثمان صدقة ومصطÙÙ‰ عبد الغني من سرايا القدس بعد اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ù…Ø¹ القوات الصهيونية التي Øاصرتهم ÙÙŠ مدينة نابلس
17 مايو 2006
استشهاد المجاهد خالد إبراهيم الزق أثناء تصديه لقوات الاØتلال المتوغلة ÙÙŠ منطقة بيت Øانون
17 مايو 2003
استشهاد الأسير المØرر ماجد عبد الØميد الداعور نتيجة سنوات السجن الطويلة Øيث أمضى ما يقارب 10 سنوات ÙÙŠ السجون الصهيونية وهو من مخيم جباليا
17 مايو 1999
ستة أسرى من Øركة الجهاد الإسلامي ينجØون بتنÙيذ عملية هروب ناجØØ© من سجن غزة وهم Ù…ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„ØµÙˆØ±ÙŠØŒ سامي الشيخ خليل، ØµØ§Ù„Ø Ø´ØªÙŠÙˆÙŠØŒ Ù…Øمد الجمل، عماد الصÙطاوي، وياسر صالØ
17 مايو 1987