- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
معاناة عائلة الأسير إسماعيل عابد مستمرة
يوميا وعلى مدار الساعات صباØا ومساء وخاصة ÙÙŠ Ù„Øظة التوجه للمدرسة أو الزيارة للسجن، لا يتوق٠الطÙلان سعيد 9 سنوات ومØمد 6 سنوات ونص٠عن ترديد عشرات الأسئلة على مسامع والدتهم أم سعيد عن والدهم ورØلة اعتقاله إضاÙØ© للتعبير عن Øزنهم لغيابه عنهم ÙÙŠ كل اللØظات Øيث تزداد مشاعر الشوق وتتجدد أمنياتهم بمراÙقته لهم للمدرسة أو النوم ÙÙŠ Ø£Øضانه Ùˆ شراء الألعاب والهدايا لهم كأبناء عمومتهم أو أقرانهم ÙÙŠ المدرسة أو البلدة.
الطÙولة المسلوبة
وبين Ø·Ùولتهم التي Øرمهم الاØتلال منها، واستمرار اعتقال والدهم الأسير إسماعيل سعيد Ù…Øمد عابد (34 عاما)ØŒ لم تعد الوالدة الزوجة قادرة على تقديم الإجابات الشاÙية لأن كل Øياتهم ترتبط كما تقول "بالاØتلال الذي Ùرق شمل أسرتها ÙˆÙرض على زوجها نكسة السجن التي يدÙع ثمنها صغارها الذين ما زالوا يرÙضون التأقلم مع الواقع ويصرون على المطالبة بكسر تلك القيود واستعادة والدهم"ØŒ ورغم رعايتها لهم وتكريسها Øياتها لتربيتهم وتخÙي٠معاناتهم، تضي٠"السجن لم يعتقل زوجي أو يصادر Øريته Ùقط، بل Øول Øياتنا لسجن Ùاعتقال زوجي يعتبر مصدر لألم ÙˆØزن دائم ÙÙŠ Øياة أطÙالي الذين لم يعيشوا Ø·Ùولتهم كباقي أطÙال العالم، Ùقد تÙتØت عيونهم على بوابات السجون ورغم أنني ألبي كاÙØ© طلباتهم وأØاول تعويضهم ولكن لا يمكن لأØد أن يسد مكان الوالد". وتكمل "ÙÙŠ كل عام يمضي، وكلما يكبر أبنائي تتضاع٠معاناتنا لأنهم لم يناموا ليلة واØدة ÙÙŠ Øضن والدهم أو ÙŠØصلوا منه على عيدية ÙˆÙÙŠ العيد الأخير امضوا أيامهم ÙÙŠ البكاء والØزن لأنهم كانوا يريدون أن يراÙقهم والدهم لملاهي الأطÙال وأن يعيشوا معه، ولكنهم أمضوا العيد ÙÙŠ زيارته ومرة أخرى Ùرق السجن بينهم وبين والدهم".
تبكي أم سعيد وهي تنظر لصور زوجها، وتقول "تعبت من وضعنا خاصة وأن أطÙالي لا يتوقÙون عن السؤال عن والدهم، والسؤال متى سيخرج؟ Ùˆ لو أنه موجود Ù„Øقق لنا جميع طلباتنا؟ إلى متى سنبقى Ù…Øرومين منه؟ وماذا يأكل بابا ومتى ينام Ùˆ متى يستيقظ؟ "ØŒ وتضي٠"كل الإجابات لم تعد تقنعهم لذلك أصلي ليل نهار Øتى تنتهي مأساة اعتقال إسماعيل ويعود لمنزله وطÙليه ويعوضهما عن ألم الÙراق والØنان الذي لم يعرÙوا طعمه يوما".
وتقول الزوجة الصابرة "Øتى ÙÙŠ السجن يمنع الاØتلال زوجي من عناق أطÙاله ويÙرض عليهم الزيارة ورؤيته من خل٠الزجاج الÙاصل الذي يثير غضبهم وينغص عليهم تلك اللØظة التي تزيد المنى وأوجاعنا خاصة بالنسبة لصغيري Ù…Øمد"ØŒ وتضي٠"Ùعندما كنت Øاملا به، كان إسماعيل مطلوبا للسلطات الصهيونية وبسبب ملاØقته ورصد تØركاته لم يتمكن من رؤيته سوى بعد أسبوع من ولادته ثم اعتقل وعندما نطق ابني كلمة أبي كان والده ÙÙŠ السجن وهناك تعر٠إليه وبدأت أقسى أيام المعاناة التي ما زالت مستمرة".
الأسير ÙÙŠ سطور
ÙÙŠ غياب زوجها القسري، تØرص أم سعيد على Øضوره ÙÙŠ Øياة أطÙالها Ùصوره تزين جدران المنزل وكل يوم تروي لهم Øكاية جديدة من تضØيات ونضال والدهم، وتقول "Øرصت على ربط علاقة وطيدة بين أطÙالي ووالدهم من خلال الØديث المستمر عنه وتعليمهم بالقيم والمبادئ التي امن بها والدهم Ùقرر أن يناضل ويضØÙŠ ليكÙÙ„ لهم ولكل أطÙال Ùلسطين Øياة Øرة وكريمة"ØŒ وتضي٠"ÙÙŠ مرØلة مبكرة التØÙ‚ ÙÙŠ صÙÙˆÙ Øركة ÙتØØŒ وبين نشاطه الوطني ودوره ÙÙŠ مقاومة الاØتلال تمسك بالتعليم ودرس قبل اعتقاله لمدة عامين ÙÙŠ جامعة القدس المÙتوØØ© تخصص إدارة أعمال".
وتكمل "التØÙ‚ زوجي ÙÙŠ الأجهزة الأمنية ليؤدي واجبه ÙÙŠ بناء دولته ÙˆØماية استقلاله وأمنه Øتى اندلعت انتÙاضة الأقصى Ùلم يتقاعس عن مشاركة أبناء شعبه Øقهم المشروع ÙÙŠ مقاومة الاØتلال الذي بدا بملاØقته عام 2008".
أدرج اسم إسماعيل ضمن قائمة المطلوبين بتهمة الانتماء لكتائب شهداء الأقصى، وتقول زوجته "استمروا ÙÙŠ ملاØقته ونصب الكمائن له Øتى أصيب بعدة أعيرة نارية ÙÙŠ قدمه اليسرى بعدها وخلال علاجه تمكنوا من اعتقاله ÙÙŠ 10 /11 / 2008 ÙÙŠ جنين"ØŒ وتضي٠"Øرمونا من زيارته خلال ممارسة التعذيب بØقه ÙÙŠ سجن الجلمة لمدة ثلاثة شهور نقل بعدها إلى سجن مجدو ÙˆØوكم بالسجن الÙعلي لمدة خمس سنوات بتهمة الانتماء لكتائب شهداء الأقصى".
أيام صعبة
وتكثر الأيام الصعبة والعصيبة ÙÙŠ Øياة أم سعيد، ÙبالإضاÙØ© لهموم Ø·Ùليها تعيش القلق والخو٠على صØØ© زوجها الذي يعاني من آثار إصابته برصاص الاØتلال وقرØØ© ÙÙŠ المعدة، وتقول "خلال التØقيق تدهورت صØته بسبب أساليب التعذيب وآثار الإصابة، وعلى مدار السنوات الماضية عالجوه بالمسكنات رغم المضاعÙات المستمرة Ùالعلاج ممنوع وكلما تدخلت مؤسسة يمارسون الخداع والتضليل ينقلونه لمستشÙÙ‰ الرملة للعلاج ولكن الدواء الوØيد المسكنات"ØŒ وتضي٠"هناك إهمال طبي متعمد وقلقنا يزداد خاصة ÙÙŠ Ùصل الشتاء لأن الإصابة تؤدي لمضاعÙات تØرمه Øتى النوم".
عقاب الزيارة
ورغم Øالته الصØية الصعبة، عاقبت إدارة السجون إسماعيل بالعزل عدة مرات ÙˆÙرض عقوبات قاسية وأكثر ألما للزوجة، وتقول: "لا أعلم من أين اخترعوا هذه القضية Ùجأة أصبØت تشكل زيارة زوجي خطر على الأمن الصهيوني وسØبوا تصريØÙŠ وبعد معاناة ومشقة لا ÙŠØ³Ù…Ø Ù„ÙŠ بزيارته سوى مرة واØدة 6 شهور"ØŒ وتضي٠"نأمل أن يكون هناك متابعة واهتمام من المؤسسات المعنية لإلغاء المنع الأمني الذي يعتبر أقسى من عقاب السجن".
وناشدت أم سعيد الجميع الوقو٠لجانبها لعلاج زوجها وتامين زيارة منتظمة Øتى يتØقق Øلمها بØرية زوجها التي تنتظرها وأطÙالها، وتقول "لا يوجد معنى لأي شيء ÙÙŠ الØياة ما دام زوجي غائبا عن أطÙاله ومنزله نصلي جميعا ليكون العيد القادم بيننا ويØصل Ù…Øمد وسعيد على العيدية التي انتظروها طويلا".
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 7/9/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهدين عثمان صدقة ومصطÙÙ‰ عبد الغني من سرايا القدس بعد اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ù…Ø¹ القوات الصهيونية التي Øاصرتهم ÙÙŠ مدينة نابلس
17 مايو 2006
استشهاد المجاهد خالد إبراهيم الزق أثناء تصديه لقوات الاØتلال المتوغلة ÙÙŠ منطقة بيت Øانون
17 مايو 2003
استشهاد الأسير المØرر ماجد عبد الØميد الداعور نتيجة سنوات السجن الطويلة Øيث أمضى ما يقارب 10 سنوات ÙÙŠ السجون الصهيونية وهو من مخيم جباليا
17 مايو 1999
ستة أسرى من Øركة الجهاد الإسلامي ينجØون بتنÙيذ عملية هروب ناجØØ© من سجن غزة وهم Ù…ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„ØµÙˆØ±ÙŠØŒ سامي الشيخ خليل، ØµØ§Ù„Ø Ø´ØªÙŠÙˆÙŠØŒ Ù…Øمد الجمل، عماد الصÙطاوي، وياسر صالØ
17 مايو 1987