17 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    أهالي الأسرى يناشدون مصر إلزام الاحتلال بتنفيذ اتفاق الكرامة

    آخر تحديث: الأربعاء، 12 سبتمبر 2012 ، 00:00 ص

    طالب أهالي الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني جمهورية مصر العربية وكافة المعنيين بالضغط على الاحتلال لتنفيذ كافة مطالب الأسرى، ولاسيما بعد توقيع "اتفاق الكرامة"، وناشدوها العمل على إنهاء سياسة العزل الانفرادي والتفتيش العاري، والضغط عليها للإفراج عن كافة الأسرى.
    ودعا الأهالي، خلال اعتصامهم الأسبوعي أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة الصليب الأحمر والمؤسسات الدولية والمحلية وأحرار وشرفاء العالم للعمل على إطلاق سراح أبنائهم، في ظل استمرار الجرائم المرتكبة بحقهم.
    وتواصل سلطات الاحتلال اعتقال ما يزيد على4300  Ø£Ø³ÙŠØ± فلسطيني في سجونها، عقب الإفراج عن أكثر من 1050 أسيرًا، في أكتوبر وديسمبر عام 2011 Ù…ØŒ ضمن صفقة تبادل الأسرى "وفاء الأحرار" مقابل إطلاق سراح جندي المدفعية الصهيوني جلعاد شاليط.
    ويقبع هؤلاء الأسرى في سجون صهيونية تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة الصحية والإنسانية، ويمارس بحقهم سياسة تعسفية، من: عزل انفرادي، وتعذيب، وإهمال طبي، ومنع للزيارات، ومحاكمات غير عادلة، واعتقالات إدارية.

    جرائم مستمرة
    وأكد عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ياسر مزهر أن الانتهاكات التي يعرض لها الأسرى القابعون خلف قضبان السجون الصهيونية مستمرة، إلى جانب الالتفاف على اتفاق "الكرامة" الموقع بين قيادة إضراب الأسرى وإدارة مصلحة السجون.
    وأوضح مزهر، خلال كلمته في الوقفة التضامنية التي نظمتها جمعية "واعد" للأسرى والمحررين ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، أن الاحتلال الصهيوني لم يلتزم بما وقع خلال صفقة "وفاء الأحراء"، وأعاد اعتقال الأسرى والأسيرات المحررين.
    وأشار إلى استمرار سلطات الاحتلال في إتباع سياسة العزل الانفرادي بحق الأسرى، مؤكدًا أن الأسير ضرار أبو سيسي لا يزال يقبع في زنازين العزل الانفرادي.
    وبين أن إدارة السجون تستخدم وسائل عدة في الضغط على الأسرى وذويهم، إذ تمنعهم من الزيارة بحجج أمنية واهية، مضيفًا: "إن الاقتحامات الليلية، والتفتيش العاري، وفرض الغرامات، والتنقلات بين السجون التي تقوم بها إدارة السجون في ازدياد مستمر".
    وتابع: "إن الأسرى مقبلون على خطوات تصعيدية ترمي إلى إنقاذ اتفاق "الكرامة"؛ جراء استمرار سياسة الاحتلال القمعية بحقهم"، مشيرًا إلى أن أولى تلك الخطوات تسليم رسالة إلى مصلحة السجون، تتضمن مطالب الأسرى الرامية لإنهاء سياسة العزل الانفرادي للأسيرين أبو سيسي والصعيدي، وإنهاء معاناة المضربين عن الطعام.
    ووصف مزهر تجديد الاعتقال الإداري بحق الأسيرين سامر البرق وحسن الصفدي بأنه في منزلة الحكم بالإعدام عليهما، محملًا الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياتهم وحياة الأسرى المضربين.

    وأشار إلى أن لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ستتخذ عدة خطوات بحق الاحتلال الصهيوني، منها: رفع شكاوى بحق مصلحة إدارة السجون، وجهاز المخابرات الصهيوني في محكمة العدل العليا؛ لعدم التزامها باتفاق "الكرامة" وغيره.
    ودعا الراعي المصري للضغط على الاحتلال للالتزام بالاتفاقيات الموقعة بين الأسرى وإدارة السجون، كما دعا السلطة لبذل جهود أكبر لإنقاذ حياة الأسرى المضربين، وتحقيق مطالبهم.
    ووجه رسالة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة العمل الإسلامي ودول عدم الانحياز أن أغيثوا أسرانا، وأخرى للمجتمع الدولي طالبه فيها بإنهاء سياسة الكيل بمكيالين، والتدخل للإفراج عن الأسرى المضربين، داعيًا كافة أبناء الشعب الفلسطيني إلى مساندة الأسرى.

    مساندة الأسرى
    من جهته، ناشد مصباح عبد ربه والد الأسيرين رامي وراجي عبد ربه أحرار وشرفاء العالم الوقوف إلى جانب الأسرى القابعين في سجون الاحتلال؛ جراء ما يعانونه من سياسة الإهمال الطبي، والنقص الحاد في الملابس ووسائل التدفئة، والزيارات.
    ودعا جمهورية مصر العربية بصفتها الراعي لاتفاق "الكرامة" إلى الضغط على إدارة السجون لتنفيذ كافة مطالب الأسرى، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني لن يتوقف عن دعمه وتأييده للأسرى حتى إطلاق سراحهم.
    وطالب الأمة العربية والإسلامية بالوقوف عند مسئولياتها؛ لأن الأسرى مدافعون عن قضيتهم العادلة، مشددًا على ضرورة الوقوف مع أهالي وعائلات الأسرى وعدم الكيل بمكيالين.
    يذكر أن رامي وراجي اعتقلا في يناير عام 2009 Ù… من منزلهما الكائن في عزبة عبد ربه شمال قطاع غزة، ويقبع رامي البالغ من العمر 30 عامًا ومتزوج ولديه بنت في سجن أيشل، في حين يقبع راجي البالغ من العمر  22عامًا في سجن عسقلان.
    أما والدة الأسير محسن سعيد فتقول وعلامات الحزن باتت ظاهرة على تقاسيم وجهها المجعد: "لم أتمكن في زيارة يوم الإثنين الماضي من الجلوس مع محسن والاطمئنان على أوضاعه كثيرًا؛ فسرعان ما انتهى الوقت دون أن أضمه إلى صدري؛ بسبب الجدار العازل بيننا".

    وتأمل سعيد أن تحظى عما قريب بفرصة أخرى وأطول مع نجلها محسن الذي شارف على دخول عامه الحادي والثلاثين، داعية أحرار وشرفاء العالم واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى إلزام الاحتلال بتنفيذ بنود "اتفاق الكرامة"، والعمل على إطلاق سراح كافة الأسرى.
    واعتقلت سلطات الاحتلال الصهيونية محسن سعيد من منزله، بعد توغلها في منطقة المغازي وسط قطاع غزة، قبل قرابة ستة أعوام.
    وفي إحدى زوايا مقر الصليب الأحمر بغزة، جلست والدة الأسير سلمان شلوف، الذي أمضى ثمانية أعوام خلف قضبان الاحتلال على الأرض، محتضنة صورة ولدها وواضعة يدها على خدها، ودمعة خجلة تقترب من وجنتيها.
    وتحدثت أم سليمان بلهجة المشتاق: "أتمني أن يفرج عنه ويعود للمنزل بعد غياب دام سنوات عدة"، متسائلة والدموع تملأ عينيها: "متى سينتهى هذا العذاب؟!".
    وبينت أن نجلها يعاني من الإهمال الطبي، والاعتداء بالضرب على أماكن الإصابة التي عرض لها قبل الاعتقال؛ إضافة إلى آلام بالصدر والعمود الفقري ومنطقة الفخذ والتهاب في اليد، ووجود عدد من الشظايا داخل صدره، ما يحتاج إلى متابعة طبية مستمرة ليتم إزالتها.
    واعتقل شلوف عام 2004 م، وهو موجود حاليًّا في سجن ريمون، قسم ستة، ومحكوم عليه بالسجن ثلاثة عشر عامًا قضى منها ثمانية أعوام. وطالبت شلوف كافة أحرار وشرفاء العالم بالضغط على الاحتلال في اتجاه تطبيق بنود "اتفاق الكرامة"، وإطلاق سراح كافة الأسرى، وإنهاء معاناة عائلاتهم المستمرة.

    (المصدر: صحيفة فلسطين، 11/9/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهدين عثمان صدقة ومصطفى عبد الغني من سرايا القدس بعد اشتباك مسلح مع القوات الصهيونية التي حاصرتهم في مدينة نابلس

17 مايو 2006

استشهاد المجاهد خالد إبراهيم الزق أثناء تصديه لقوات الاحتلال المتوغلة في منطقة بيت حانون

17 مايو 2003

استشهاد الأسير المحرر ماجد عبد الحميد الداعور نتيجة سنوات السجن الطويلة حيث أمضى ما يقارب 10 سنوات في السجون الصهيونية وهو من مخيم جباليا

17 مايو 1999

ستة أسرى من حركة الجهاد الإسلامي ينجحون بتنفيذ عملية هروب ناجحة من سجن غزة وهم مصباح الصوري، سامي الشيخ خليل، صالح شتيوي، محمد الجمل، عماد الصفطاوي، وياسر صالح

17 مايو 1987

الأرشيف
القائمة البريدية