- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
زوجة أسير غزي تروى تÙاصيل لقائهما بعد ست سنوات من الØرمان
تÙاصيل كثيرة ما زالت لا ÙÙŠ زوجة الأسير سن لاÙÙŠ تذكرها من زيارتها الأولى لزوجها بعد انقطاع دام ست سنواتي، زيارة كان الإعلان عنها يوم عيد لها. لاÙÙŠ التي تÙكنى بأم Ù…Øمد أدرج اسمها ÙÙŠ القائمة التاسعة لزيارات الأسرى، التي بدأت بعد Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ø£Ø³Ø±Ù‰ بإجبار مصلØØ© السجون الصهيونية على Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ø¹Ø§Ø¦Ù„Ø§ØªÙ‡Ù… باستئنا٠الزيارة بعد إضراب "سنØيا كراما".
تلك الليلة التي اتصل Ùيها مندوب الصليب الأØمر وأخبرني أنني ÙˆØماتي سنزور Øسن كدت أسقط من شدة ÙرØتي، ولم أنم طوال الليل، Øتى ليلة الزيارة، ÙƒÙنت كالØالم يخشى أن ÙŠÙيق Ùيجد Øلمه اختÙÙ‰.
رتبت الزوجة الكثير من الأÙكار لتسردها على زوجها Ù„Øظة تراه، وأهمها أن Øياتها دونَ وجوده بجوارها وأمام ناظريها صعبة ومملة، وكان جل ما تخشاه أن تÙمنع من الزيارة لأي سبب أو Øجة.
وتØدثت عن وقائع الزيارة: "تجهزت ÙˆØضرت لنÙسي شطيرة واØدة وزجاجة ماء، وارتديت Øذاء دون كعب كما أوصانا مندوب الصليب الأØمر، وخرجت ÙÙŠ الثالثة Ùجرًا متجهة إلى الØاÙلة التي نقلتنا إلى مقر الصليب الأØمر، وهناك Øصلنا على تراخيص الزيارة وتÙقدت بطاقاتنا الشخصية، وركبنا الØاÙلات مرة أخرى واتجهنا إلى بيت Øانون معبر "إيرز".
تركت أم Ù…Øمد هاتÙها النقال مع سائق الØاÙلة؛ لأن الشرطة الصهيونية تصادره من أهالي الأسرى، واتجهت برÙقة زميلاتها من أمهات وزوجات الأسرى إلى غر٠التÙتيش واØدة تلو الأخرى، تÙتشهن مجندات ترتدين Ù‚Ùازات.
تابعت: "Ùتشونا ثلاث مرات، ÙˆÙÙŠ كل Ù…Øطة نصل إليها نخضع للتÙتيش من الرأس Øتى أخمص القدمين، وبعدَ انتهاء عمليات التÙتيش ÙÙŠ المعبر ركبنا ØاÙلات كانت جاهزة لاستقبالنا، وقطعنا الطريق باتجاه Ù†ÙØØ© ÙÙŠ ساعتين ونصÙ".
طوال تلك المدة كانت أم Ù…Øمد تÙجمع Ø£Ùكارها وتØاول رسم صورة لزوجها الذي لم تره منذ ستة أعوام، ÙˆÙÙŠ ظنها أنها ستستطيع لمسَ يديه أو وجهه وشعره.
أردÙت: "وصلنا إلى السجن وكان بانتظارنا سبعة مجندين كانوا يصرخون علينا لنسير ÙÙŠ صÙÙˆÙØŒ وأدخلونا غرÙØ© قذرة عبرَ جهاز للتÙتيش دخلناه خالعي الأØذية".
الشباب والرجال الذين كانوا ÙÙŠ الزيارة التاسعة خلعوا Ø£Øزمتهم وأØذيتهم ÙˆÙتشهم مجند، والنساء خلعن كذلك Ø£Øذيتهن وعرضن للتÙتيش.
دخلَ أهالي الأسرى قاعة كبيرة ÙÙŠ منتصÙها Øواجز زجاجية وكراس وهوات٠تتصل بالطر٠الآخر من الغرÙØ© بكابل Ùقط، تبعًا للاÙÙŠ التي قالت: "كان على الØائط ساعة كبيرة بدأت العد Øتى ثلاثين دقيقة منذ أمسكنا بالهواتÙ".
رغمَ أنها كانت على يقين بأن زوجها لن تخÙÙ‰ ملامØÙ‡ عنها مهما تغيرت، عجزت لاÙÙŠ عن التعر٠إليه Ù„Øظة خرج، Ùقد "كان Ù†ØÙŠÙًا ويبدو أنه أكبر سنًا" ÙˆÙÙ‚ وصÙها.
وتابعت: "Ù„Øظة عر٠عن Ù†Ùسه دخلت ÙÙŠ نوبة بكاء، Ùلم أتوقع ألا أتمكن من معرÙته، وأعجز عن لمس يده إلا عبر الزجاج"ØŒ لم يرد لاÙÙŠ عن Øزنها سوى بعض الدموع التي تجمعت ÙÙŠ عيني زوجها.
قالت: "زوجي يواصل دراسته الجامعية Ø¨Ù†Ø¬Ø§Ø ÙˆÙŠÙ…Ø§Ø±Ø³ الرياضة ويأكل بشكل جيد وهو دائم التÙكير ÙÙŠ أبنائه، واشترى لنا هدايا من الكنتينا"ØŒ كانت هذه المعلومات كاÙية لتبرد القليل من شوق الزوجة التي Øرمت رؤية رÙيق عمرها ست سنوات متواصلات.
انتهت الثلاثين دقيقة قبلَ أن تتمكن لاÙÙŠ من التØدث مع زوجها بكل ما كانت تÙكر Ùيه وترتب له خلال الأيام القليلة الماضية، Ùغادرت تنتظر موعد الزيارة القادم، Øاملة قبلات الأب وسلاماته لأبنائه.
ÙÙŠ ساعات العودة الطويلة أخذت لاÙÙŠ تتذكر Ù„Øظة لقائها بزوجها التي مرت كالØلم، ولØظة وصلت إلى المنزل كانَ أبناؤها الثلاثة ÙÙŠ انتظارها يسألونها عن شكل والدهم ومدى اشتياقه إليهم، Ùإن استطاعت هي رؤيته Øرموا هم؛ لأنهم "أطÙال".
(المصدر: صØÙŠÙØ© Ùلسطين، 12/9/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد زياد شبانة من سرايا القدس أثناء تصديه للقوات الصهيونية المتوغلة ÙÙŠ تل السلطان بمدينة رÙØ
18 مايو 2004
جيش الاØتلال الصهيوني يشن عدوان قوس Ù‚Ø²Ø ÙÙŠ رÙØØŒ ويهدم عدد من المنازل، وسقوط 30 شهيداً
18 مايو 2004
دخول أول دÙعة من شرطة سلطة الØكم الذاتي إلى قطاع غزة ومدينة أريØا
18 مايو 1994
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية منصورة الخيط قضاء صÙد
18 مايو 1948