السبت 18 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    عائلات قدامى الأسرى تنتقد اتفاق أوسلو بسبب عدم انهاء معاناة أبنائهم

    آخر تحديث: الثلاثاء، 18 سبتمبر 2012 ، 00:00 ص

    انتقد عدد من عائلات قدامى الأسرى اتفاق "أوسلو" الموقع بين منظمة التحرير الفلسطينية والكيان الصهيوني وقبل تسعه عشر عاماً لأنه لم يضم إطلاق سراح أبنائهم المعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني.
    وقال أفراد من تلك العائلات في أحاديث منفصلة: "إن أوسلو اتفاق ظالم وأن المفاوض الفلسطيني ظلم أبناءهم لأنه تركهم فريسة في المعتقلات الصهيونية".
    وقال أحد أفراد عائلة الأسير عبد الرحمن داود أبو غازي من قلقيلية: "اتفاقية جنيف تؤكد أنهم المعتقلون قبل اتفاق أوسلو أسرى حرب وبتوقيع الاتفاقية يجب تبييض السجون وقتها".
    وأبو غازي معتقل منذ عام1986 ، وقال شقيقه بحرقة: "عند توقيع اتفاقية أوسلو استبشرنا فيها خيرا، وكانت الصدمة لنا بشطب اسمه، وتوفيت الوالدة والولد دون أن يفرحوا بحريته، وكانت محطات إفراج كثيرة، ولم
    يخرج اسم ابننا من ضمن القوائم، وفي كل مرة نندب حظنا، فشقيقنا هرم داخل السجن ومضى على اعتقاله 28 عاما، وسقطت أسنانه من فمه، وأبيض شعره وأصاب جسده الهزال، ولم يعد متسع من العمر كي يعيش بصحة وعافية".
    من جانبه، اعتبر أحد أفراد عائلة الأسير وليد دقة من الداخل المحتل من بلدة باقة الغربية اتفاقية أوسلو في ذكراها التاسعة عشرة زيادة لمعاناة من حرموا من أبنائهم".
    وقالت والدة دقة السبعينية: "لم يعد لنا صبر، وجميع الاتفاقيات بشأن الأسرى لم تخرج ابني من السجن، ومازال خلف القضبان بعد مضي أكثر من 28 عاما، ودولة الاحتلال تزيد من معاناة أسرى الداخل وتعمل ليل نهار على إشاعة اليأس في نفوسهم، لتحطيم معنوياتهم، وخصوصا الأسرى الذين يقاومون مخططات مصلحة السجون".
    بدوره، قال رئيس مؤسسة يوسف الصديق في الداخل المحتل فراس العمري: "لم يعد مبرر قانوني أو أخلاقي لبقاء 112 أسيرا من قدامى الأسرى خلف القضبان، ودولة الاحتلال تستخدم قدامى الأسرى من الداخل المحتل كورقة ضغط ومساومة، فتارة تعتبرهم من مواطنيها وتارة أخرى أسرى بتهمة الإرهاب، ومن يدفع الثمن الأسرى أنفسهم وعائلاتهم، فجميعهم مضى عليهم أكثر من ربع قرن على الاعتقال، ويعانون من عدة أمراض، فالسجن نال من أجسادهم ولم ينل من معنوياتهم وأرواحهم المقاومة".
    أما عائلة كريم يونس عميد أسرى الداخل المحتل والعرب فقد أعربت عن حزنها في ذكرى اتفاقية أوسلو.
    وقالت والدة يونس وهي من قرية عارة في المثلث: "الكرسي داخل المنزل ملّ هو الآخر من انتظار كريم، إنني اشتاقُ إلى ابني بصورة لا أعرف وصفها، تفوق الخيال، اشتاق لضمه إلى صدري وعناقه طويلاً، وأخشى ما  Ø£Ø®Ø´Ø§Ù‡ أن أنهار ساعة لقائه، فلا تحملني رجلاي وأفقد توازني ويضيع وعيي!! ولطالما قال لي ابني كريم عُدّي الساعات حتى أدخل إليكِ على غيرِ موعدٍ، فأصدقه، لأنني أعرف أنّ الاحتلال اعتاد على الإفراج عن السجناء الأمنيين دون سابق إنذار".
    وتضيف أم كريم بنبرة مطمئنة: كثيرًا ما سألته: هل تذكر طريق بيتنا؟! فيضحك ويقول: "وهل أتوه عن البيت، إن مكانه سهلٌ جدًا، إنه على الشارع الرئيسي، مقابل محطة الباص".
    وعن اتفاقية أوسلو قالت العجوز صبحية: "ظلمنا كثيرا من هذه الاتفاقية وما زال الظلم قائما فاستمرار اعتقال ابني لغاية الآن دليل هذا الظلم من قبل الموقعين على الاتفاقية".

    (المصدر، صحيفة فلسطين، 17/9/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد زياد شبانة من سرايا القدس أثناء تصديه للقوات الصهيونية المتوغلة في تل السلطان بمدينة رفح

18 مايو 2004

جيش الاحتلال الصهيوني يشن عدوان قوس قزح في رفح، ويهدم عدد من المنازل، وسقوط 30 شهيداً

18 مايو 2004

دخول أول دفعة من شرطة سلطة الحكم الذاتي إلى قطاع غزة ومدينة أريحا

18 مايو 1994

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة في قرية منصورة الخيط قضاء صفد

18 مايو 1948

الأرشيف
القائمة البريدية