- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
هاشم الهيموني رØيل صامت دون وداع الأØبة
لا يدري الطÙÙ„ قتيبة هاشم الهيموني أيّ مستقبل ينتظره بعد وداع والده الذي أصيب بأزمة قلبية عاجلته Ùيها المنيّة، Ùقلبه لم ÙŠØتمل ألم الانتظار الذي طال أملاً بمعانقة أبنائه الثلاثة الأسرى ونجله المبعد باسل.
رغم ذلك، Øقق الوالد الهيموني برØيله أمنيته بأن يدÙÙ† بجوار نجله القسامي عمر، الذي استشهد عام 2004 ÙÙŠ اشتباك Ù…Ø³Ù„Ø Ù…Ø¹ قوات الاØتلال.
قتيبة، ذو الأعوام الست، لم يدر بأي كلمات يعبر عما أصابه من كربة، سوى القول ببراءة الأطÙال: "سأذهب اليوم لزيارة بابا"ØŒ Ùيما تختلط تعبيرات Ø·Ùولته مع آلام Ùقدانه مبكراً لوالده.
الزوجة أم باسل تقول: "كان قدر زوجي أن يختاره الله إلى جواره، رغم Ù…Øاولاته المستمرة منذ أعوام لزيارة أبنائه الأسرى: ÙŠØيى المØكوم بالسجن المؤبد مرتين Ùˆ30 عاماً، وعدي، المØكوم بالسجن الإداري، ومØمد، المØكوم بالسجن أربعة أعوام".
وتضي٠"Øاولت وزوجي السÙر مرتين إلى الأردن ومنه إلى قطاع غزة عبر مصر، لكن الاØتلال منعنا من السÙر ÙˆØال دون تمكنه من أن يكّØÙ„ عينيه برؤية نجله الذي تØرر بعد عدّة سنوات من الاعتقال ضمن صÙقة تبادل الأسرى الأخيرة بين Øركة Øماس والاØتلال".
وتشير إلى أن الاØتلال تسبّب له بالجلطة مرتين، خاصة ليلة اعتقال الأسيرين Ù…Øمد وعدي، واØتجاز كاÙØ© Ø£Ùراد العائلة ÙÙŠ غرÙØ© واØدة، وهذا جعله عرضة للضغط الشديد، ما أدى إلى إصابته بأزمة قلبية ÙÙŠ اليوم التالي لاعتقالهما، Ùيما كانت الإصابة القاتلة بعودة تلك الأزمة قبل أيام تØسراً على Øرمانه من معانقة أي من أبنائه.
وتقول زوجة الÙقيد إن الهيموني: "كان دائماَ صابراً ومØتسباً، وكان Ù…Øبوباً بين جميع الناس، وكان أوصى بدÙنه مع نجله الشهيد عمر وكان له ذلك".
اØتساب عند الله
أما ابنته غادة، Ùتقول دامعة العينين: "Øسبي الله على الاØتلال الذي Øرم والداي من رؤية شقيقي باسل، الذي تØرر وأبعد إلى قطاع غزة، وزواجه دون أن ÙŠØ³Ù…Ø Ø§Ù„Ø§Øتلال لوالدي بالسÙر لرؤيته".
وتضي٠"الاØتلال Øرم أيضاً والدي من رؤية شقيقي، Øيث كان كل يوم يسأل عن ØªØµØ§Ø±ÙŠØ Ù„Ø²ÙŠØ§Ø±ØªÙ‡Ù…Ø§ØŒ ليأتي الخبر أخيراً بØصوله على ØªØµØ±ÙŠØ Ù„Ø²ÙŠØ§Ø±Ø© ÙŠØيى الذي سعى على مدار عامين لرؤيته، لكن Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØ ØµØ¯Ø± بعد Ùوات الأوان ليرØÙ„ دون أن يتمكن من لقاء ابنه".
وأردÙت غادة: "العالم لا يسمع.. ما لنا إلا الله.. Ø±Ø§Ø Ø£Ø¨ÙŠ وأخوتي، وما لنا سوى الله غزة وجل، ونسأل الله أن ÙŠÙرج كربنا".
من جانبه، يعبّر مصعب (18 عاماً)ØŒ وهو نجل الÙقيد، عن Øزنه الشديد على رØيل والده، لاÙتاً إلى أنه كان يملأ المنزل Øيوية ونشاطاً، وكان مؤمناً بأن الاØتلال زائل، وأن اليوم سيأتي لرØيله لا Ù…Øالة، ويتØرر كاÙØ© أبنائه من السجون، ويعودون للاجتماع تØت سق٠واØد.
ويتابع "رØيل الوالد ألقى بالØمل الكبير على عاتقي، Ùأنا أكبر شخص ÙÙŠ المنزل الآن، وأتمنى أن أكون عند Øسن ظنّ والدي بي، وأن أتمكن من استكمال تربية أشقائي الصغار ورعاية العائلة".
وأعرب مصعب عن أمله بسرعة تØرر أشقائه المعتقلين، وخاصة عدي المØكوم بالسجن الإداري منذ عام تقريباً، ليشاركه الØمل الثقيل، ويخÙ٠من المعاناة والهم الذي أصاب العائلة المكلومة.
ويلÙت إلى رؤية شقيقه لوالده ÙÙŠ المنام، Øيث أوصى بشقيقه الأصغر قتيبة، وعبّر لهم عن راØته وسعادته ÙÙŠ ما Ø£Ùضى إليه، مؤكداً أن هذا مؤشر ÙرØØ© وسعادة لكامل العائلة المكونة من 16 Ùرداً، واطمئنانهم على والدهم الذي توÙÙŠ صابراً Ù…Øتسباً هذه الرؤيا شكلت رسالة من والدهم بأن Øلمه ما يزال Øياً، وأن الأمل أبداً لن ينقطع.
(المصدر: وكالة صÙا الإخبارية، 21/9/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد زياد شبانة من سرايا القدس أثناء تصديه للقوات الصهيونية المتوغلة ÙÙŠ تل السلطان بمدينة رÙØ
18 مايو 2004
جيش الاØتلال الصهيوني يشن عدوان قوس Ù‚Ø²Ø ÙÙŠ رÙØØŒ ويهدم عدد من المنازل، وسقوط 30 شهيداً
18 مايو 2004
دخول أول دÙعة من شرطة سلطة الØكم الذاتي إلى قطاع غزة ومدينة أريØا
18 مايو 1994
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية منصورة الخيط قضاء صÙد
18 مايو 1948