السبت 18 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    إدارة السجون تنقل الأسير العيساوي لمحاكم وهمية وترفض علاجه

    آخر تحديث: الإثنين، 24 سبتمبر 2012 ، 00:00 ص

    ناشدت عائلة الأسير المضرب عن الطعام سامر طارق العيساوي المؤسسات الإنسانية والدولية التحرك والضغط على السلطات الصهيونية لوقف الإجراءات التعسفية بحق ابنها الموقوف منذ إعادة اعتقاله في 7- 7 بعد 9 شهور من تحرره في صفقة "وفاء الأحرار".
    وأفادت شقيقته المحامية شيرين عيساوي، أن إدارة السجون تتفنن في تعذيب شقيقها لإجباره على فك إضرابه عن الطعام وتستخدم بحقه كل أشكال الضغط والعقاب".

    54 يوما
    ويخوض العيساوي إضرابا داخل يومه ال 54 احتجاجا على إعادة اعتقاله رغم التزامه ببنود الصفقة التي أفرج عنه بموجبها بعدما قضى 10 سنوات من محكوميته البالغة 30 عاما ، وأضافت شقيقته المحررة العيساوي "أن إدارة السجون لم تكتف بالضغط والتنكيل به وبحرمانه من الرعاية الصحية بل وتتعمد نقله من سجن نفحة إلى القدس بحجة حضور جلسات محاكمة لا وجود لها".

    عقوبات مستمرة
    وذكرت أن السلطات الصهيونية ورغم المضاعفات وتدهور حالته الصحية نقلت سامر لمدينة القدس بذريعة المحكمة ليتعرض لمعاناة قاسية في ظل ظروف "البوسطة" السيئة وبعد احتجازه وعزله لساعات في عيادة سجن "الرملة" تم إحضاره لمحكمة الصلح في القدس"، وأضافت "استمروا باحتجازه في البوسطة مقيد اليدين والقدمين وبالحر الشديد لقضاء الوقت لعدم وجود جلسة لمحاكمته أصلا مما أدى لتدهور حالته الصحية ورفض السجانين علاجه".

    قلق وخوف
    وأعرب الحاج طارق العيساوي عن قلقه الشديد على حياة ابنه ، مستنكرا وبشدة الإهمال والصمت المستمر تجاه ما يتعرض له المضربين وخاصة محرري الصفقة من إجراءات تعسفية قاسية، وقال: "لا يوجد مبرر لاعتقال ابني ورغم التحقيق القاسي الذي تعرض له لم يتمكنوا من إدانته بأي تهمة ورغم ذلك يرفضون الإفراج عنه ويواصلون تمديد اعتقاله ونقله بين المحاكم". وأضاف "إن التهمة التي وجهت لابني بالإخلال ببنود صفقة تبادل الأسرى ودخول مناطق الضفة الغربية مفبركة ومقدمة خطيرة لاستهداف باقي المحررين لذلك يجب التحرك فورا للتصدي لها". وأضاف "انتظرنا طويلا اجتماع شملنا مع ابننا سامر الذي أمضى 10 سنوات خلف القضبان وبعد تحرره أعادوا اعتقاله".

    تدهور الوضع الصحي
    وفي هذا الوقت، أكد محامي العيساوي الذي قررت السلطات الصهيونية استمرار توقيفه لعرضه أمام لجنة مختصة بالنظر في ملف محرري صفقة شاليط، تدهور حالته الصحية، وأبلغه أنه بتاريخ 20 - 9- 2012 سيكتفي بتناول الماء كخطوة تصعيدية لإطلاق سراحه وان لم يستجب الاحتلال لمطلبه سيعلن إضرابا عن تناول الماء أيضا.
    وقالت رشا بني عودة من مركز "حريات" أن العيساوي قد يلجأ للتصعيد والامتناع عن تناول الماء في حال استمرار سلطات السجون في تجاهل مطالبه المشروعة، ونقلت بني عودة عن محامين أن إدارة سجن نفحة ترفض تقديم العلاج لسامر أو تحويله للعيادة وحالته الصحية في تدهور مستمر حيث أصبح يصاب بالإغماء والسقوط أرضا إضافة إلى ألم حاد ومزمن في الرأس والظهر والكلية اليسرى.

    ردود فعل
    وفي رسالة وجهها أسرى الجبهة الديمقراطية إلى الرأي العام الفلسطيني، والمنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية، ووصلت نسخة منها إلى مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية (حريات)، أشار الأسرى بشكل خاص إلى حالة الأسير المحرر سامر العيساوي الذي يواصل معركة الأمعاء الخاوية، وقالت الرسالة أن العيساوي خضع لتحقيق قاس لمدة أكثر من شهر، واستمر التحقيق معه ما يقارب 19 ساعة يوميا، وكان طوال التحقيق مكبل اليدين والرجلين ومقيدا بكرسي صغير مثبت بالأرض، ويجبر على الجلوس عليه طوال فترة التحقيق.
    وأضافت الرسالة أن محققي "الشاباك" استخدموا أسلوب الضغط النفسي بإعادة اعتقال معظم أفراد عائلة العيساوي ذكورا وإناثا، كما استخدموا أسلوب الإرهاق الجسدي وبعد أن فشلوا في هزيمة المعتقل سامر أو النيل من إرادته ووجهوا له تهمة الإخلال ببنود صفقة تبادل في السجون الصهيونية.

    استمرار الإضراب
    ومن جهة أخرى، أكد الأسير عيساوي أنه مستمر في إضرابه المفتوح عن الطعام حتى ينال الحرية أو الشهادة، مطالبا الراعي المصري لصفقة شاليط التحرك والضغط لإطلاق سراح كافة المحررين، وفي رسالة من سجنه قال العيساوي: "نحن الأسرى المضربين عن الطعام في مدافن الأحياء لن نتخلى عن حريتنا وكرامتنا، ولأننا ما زلنا نتجرع الألم والمعاناة ولم نلمس التحرك المطلوب من شعبنا الفلسطيني للحفاظ على انجازات الصفقة وتركنا وحدنا نخوض المعركة وفي غياب الصوت والموقف المصري، وإذا استمر هذا الحال من اللامبالاة بنا فإنني أعلن أنني سأتوقف عن شرب الماء فأما الحرية أو الشهادة ونحن نحتفظ بصورة جميلة للشعب الفلسطيني الذي هو رمز الوفاء والعطاء والتكاتف ونتأمل أن يكون معنا وينتصر لنا حتى الحرية".

    (المصدر: صحيفة القدس الفلسطينية، 22/9/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد زياد شبانة من سرايا القدس أثناء تصديه للقوات الصهيونية المتوغلة في تل السلطان بمدينة رفح

18 مايو 2004

جيش الاحتلال الصهيوني يشن عدوان قوس قزح في رفح، ويهدم عدد من المنازل، وسقوط 30 شهيداً

18 مايو 2004

دخول أول دفعة من شرطة سلطة الحكم الذاتي إلى قطاع غزة ومدينة أريحا

18 مايو 1994

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة في قرية منصورة الخيط قضاء صفد

18 مايو 1948

الأرشيف
القائمة البريدية