- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
ÙرØØ© عائلة جرادات بزÙا٠باكورة أبنائها تتØول إلى Øزن
تجمع كل الأهل والأØبة Øول الشاب عبد الله ÙÙŠ ØÙÙ„ زÙاÙÙ‡ ÙÙŠ منزل عائلته ÙÙŠ بلدة السيلة الØارثية بهد٠رÙع معنوياته والتخÙي٠من Øزنه وألمه لغياب والده القسري عن ÙرØØ© العمر خاصة وانه باكورة الأبناء والعريس الأول ÙÙŠ العائلة التي تتجرع منذ سنوات الماسي والØسرات جراء استهدا٠الاØتلال لها .
بصوره التي زينت منصة العرس Øضر سامي سليمان عبد الله جرادات، 43 عاما، الذي يقضي Øكما بالسجن المؤبد 23 مرة إضاÙØ© لـ 50 بتهمة قيادة سرايا القدس والضلوع ÙÙŠ عدد من عملياتها خلال انتÙاضة الأقصى ÙˆÙÙŠ مقدمتها عملية مطعم مكسيم التي Ù†Ùذتها ابنة عمه الشهيدة هنادي جرادات ردا على اغتيال شقيقه القائد ÙÙŠ السرايا ØµØ§Ù„Ø ÙˆØ´Ù‚ÙŠÙ‚Ù‡Ø§ ابن عمه الشهيد Ùادي تيسير جرادات، ورغم تواÙد الأهل والأØبة، اغرورقت عينا عبد الله بالدموع وأعمامه يعلنون المنصة لتهنئته، ويقول : "رغم أن والدي أرسل لي نقوطا خاصة ومباركة وتهنئة من سجنه وبارك زÙاÙÙŠ لكني شعرت بألم ÙˆØسرة Ùلا يوجد Ø£Øد يسد مكان أبي الذي ÙŠØرمنا الاØتلال منه للعام العاشر ولم ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù‡ باتصال هاتÙÙŠ ليشاركني الÙØ±Ø ÙÙŠ زÙاÙÙŠ .
Ù†Ùس المشاعر والصورة عاشتها الزوجة أم عبد الله التي تقول أن الصور هي لغة التواصل الوØيدة بين الأسير سامي وعائلته الممنوعة امنيا من زيارته، والØكم القاسي لم يكن كاÙيا للاØتلال ÙالØظر الأمني سي٠مسلط على رقابنا، ولن يتمكن سامي من رؤية ابني وعروسه إلا من خلال الصور Ùعبد الله ممنوع من الزيارة منذ عامين ونصÙØŒ وأنا أواجه Ù†Ùس المصير منذ عدة أشهر، ÙالاØتلال يتÙنن ÙÙŠ ابتداع أشكال العقاب والانتقام من عائلتنا المناضلة الصابرة .
وبÙخر واعتزاز تتØدث أم عبد الله عن سيرة زوجها سامي الذي منذ الصغر عر٠الطريق للجهاد الإسلامي Ùآمن به ÙˆØمل لواءه ووهب Øياته للجهاد ومقاومة الاØتلال وتعرض للاعتقال عدة مرات، واعتقل للمرة الأولى عام 1988 لمدة أربعة شهور ونص٠وبعد خروجه من المعتقل واصل مسيرته ÙÙŠ ملØمة الانتÙاضة الأولى Ùقاد المظاهرات والمسيرات واعتقل مرة ثانية عام 1993 ÙˆØكم بالسجن 3 سنوات بتهمه الانتماء للجهاد الإسلامي، كما اعتقل شقيقه عدنان عام 1982 لمدة عام ØŒ ÙˆÙÙŠ عام 1988 لمدة أربع سنوات ونص٠وÙÙŠ عام 1996 اعتقل عدة مرات، أما شقيقه الشهيد ØµØ§Ù„Ø Ø±Øمه الله Ùقبل اغتياله تعرض لعدة عمليات اعتقال أبرزها عام 1992Øيث Øكم بالسجن لمدة عامين ونص٠لمقاومته الاØتلال، وكان قد انخرط ÙÙŠ صÙو٠المقاومة Øتى Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ø·Ø§Ø±Ø¯Ø§ تلاØقه أجهزة الأمن الصهيونية التي اتهمته بقيادة سرايا القدس والضلوع ÙÙŠ عمليات ضد الأهدا٠الصهيونية، ورغم زواجه أصر ØµØ§Ù„Ø Ø¹Ù„Ù‰ القيام بواجبه وعندما كانوا يهددونه بتصÙيته كان يهزأ بهم ويقول لن أسلم Ù†Ùسي المقاومة مستمرة، Ùطاردوه وتعرض لعدة Ù…Øاولات اعتقال وتصÙية Øتى تم نصب كمين له وتصÙيته واغتياله ÙÙŠ جنين، وقد قتلوا ØµØ§Ù„Ø ÙˆØ§Ø¨Ù† عمه Ùادي بدم بارد أمام زوجته وطÙله الصغير وأمام ابنة عمه الشهيدة هنادي وعائلتها رغم انه كان بإمكانهم اعتقالهما ولكنهما Ù†Ùذوا تهديدهما بالانتقام منه وتصÙيته .
تقول زوجة سامي: "عقب اغتيال ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ø¹Ø¯Ø© أشهر، هاجمت قوات الاØتلال بلدتنا ÙÙŠ Øملة لم يسبق لها مثيل ÙÙŠ المنطقة بهد٠اعتقال سامي ولن أنسى Ø£Øداث ذلك اليوم إذ أن أكثر من30 دورية وآلية عسكرية اجتاØت البلدة ومئات الجنود Øاصروا الØÙŠ الذي نقيم Ùيه واØتلوا الØÙŠ بعدما Ùرضوا Øظر التجول على البلدة واØتجزوا المواطنين بالشوارع Øتى Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ù†Ø²Ù„Ù†Ø§ معزولا ومØاصرا بالدبابات والجنود والمخابرات وبالطائرات، وطلبوا من سامي تسليم Ù†Ùسه ÙرÙض Ùبدأوا باقتØام المنازل ونصب القناصة وسط إطلاق النار وطوال 6 ساعات لم يتمكنوا من اقتØام المنزل Øتى هددوا بنسÙÙ‡ علينا Øتى تمكنت تلك القوة من اقتØامه وسط إطلاق القنابل والقذائ٠التي مكنتهم من اعتقال سامي ونقله للتØقيق Øيث تعرض للتعذيب واتهم بالوقو٠خل٠عملية الثار التي Ù†Ùذتها الشهيدة هنادي جرادات .
هدم المنزل والØكم
وتتذكر أم عبد الله تÙاصيل الليلة الأقسى ÙÙŠ Øياتها Ùجر2- 12 – 2003: ÙÙŠ Øوالي الساعة الثالثة Ùجرا اقتØمت قوات الاØتلال البلدة، ولكننا لم نستيقظ إلا بعدما Øاصر الجنود منزلي، سمعتهم يصرخون اخرجوا من المنزل وإلا هدمناه على رؤوسكم، كان الوضع مخيÙا Ùعندما ÙتØت الباب وجدت عشرات الجنود مدججين بالأسلØØ© وجاهزين لإطلاق النار ولم يراعوا كوني امرأة Ùهاجموني وقالوا أنت زوجة المخرب سامي جرادات اخرجي Ùورا سنهدم البيت، وانتزعت الأطÙال من النوم وخرجنا بالبرد الشديد والمطر Ùقاموا بتÙتيشنا وصلبنا واØتجزونا ÙÙŠ المطر، وقال لنا Ø£Øد الجنود ابقوا هنا لتشاهدوا العقاب سنهدم منزلكم ومنزل كل من يقترب منكم انتم أعداء لنا، ورÙضوا Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ù†Ø§ بإخلاء أغراضنا وهكذا ÙˆØ¨Ù„Ù…Ø Ø§Ù„Ø¨ØµØ± هدموا المنزل على Ù…Øتوياته .
ومثلما صمدت اØتضنت أم عبد الله أطÙالها السبعة وربتهم Øتى كبروا وعيونهم تتÙØªØ Ø¹Ù„Ù‰ بوابات السجون ÙÙŠ مواجهة Øقيقة غياب والدهم ÙˆØكمه القاسي، ورغم ذلك Ùإنها ما زالت تتمتع بمعنويات عالية وتقول: "Ù†ØÙ† أقوى من الاØتلال وسجونه وأØكامه لن تردعنا أو ترهبنا ÙÙ†ØÙ† شعب مؤمن بعدالة قضيته وبأن الله معنا Øتى ننتصر ونØقق أهدا٠الشهداء ÙالاØتلال لن ينتصر على إرادة شعبنا مهما مارس من قمع وعدوان ÙالØÙ‚ سيعود والسجون ستزول ÙˆÙلسطين لنا جيلا بعد جيل".
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 23/9/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد زياد شبانة من سرايا القدس أثناء تصديه للقوات الصهيونية المتوغلة ÙÙŠ تل السلطان بمدينة رÙØ
18 مايو 2004
جيش الاØتلال الصهيوني يشن عدوان قوس Ù‚Ø²Ø ÙÙŠ رÙØØŒ ويهدم عدد من المنازل، وسقوط 30 شهيداً
18 مايو 2004
دخول أول دÙعة من شرطة سلطة الØكم الذاتي إلى قطاع غزة ومدينة أريØا
18 مايو 1994
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية منصورة الخيط قضاء صÙد
18 مايو 1948