السبت 18 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • م

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    والدة الأسير سلامة تصطدم بالتغير الكبير بملامح نجلها

    آخر تحديث: الخميس، 27 سبتمبر 2012 ، 00:00 ص

    لم تتصور والدة الأسير حسن سلامة من سكان محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة أن يومًا ما سيأتي وتعانق فيه نجلها المحكوم بالسجن مدى الحياة بعد حرمان دام 13 عامًا.
    ولم يمنع كبر السن وعدم القدرة على السير والدة الأسير سلامة من أن تحث الخطى نحو الحافلة التي ستقلها برفقة 40 من أهالي الأسرى لزيارة أبنائهم الأسرى.

    لحظات اللقاء الأولى
    وتشير والدة الأسير سلامة إلى أن جنود الاحتلال في حاجز بيت حانون وفي سجن "نفحة" زادوا من إجراءات تفتيشها مقارنة مع أهالي الأسرى الآخرين. وتلفت الوالدة سلامة إلى أنها تفاجأت كثيرا لأن إدارة مصلحة السجون لم تسمح لها بمعانقة نجلها والتحدث معه بشكل مباشر.
    وتوضح أنها حاولت ملامسة يدي نجلها وتقبيله من خلف الحاجز الزجاجي لكنها لم تستطع ففاضت عيناها بالبكاء، ولم تتوقف إلا عندما طلب منها حسن بالكف عن البكاء.وتبين الوالدة سلامة إلى أن بكائها لم لعدم تمكنها من مصافحة نجلها: "بل لأنها اصطدمت بشكل ابنها الذي خرج من العزل قبل أسابيع" حيث بدى نحيف الجسد واتضحت على وجهه خاصة جبهة ومن محيط العين تجاعيد الكبر، واكتسى الشعر الأبيض وجهه".

    45 دقيقة
    وتذكر أن الهاتف الذي تحدثت به مع نجلها كثير الانقطاع أثناء الحديث إضافة إلى التشويش المتعمد على المكالمة، مؤكدة أن الـ45 دقيقة وقت الزيارة غير كافية لأم انتظرت هذه اللحظة منذ سنوات طويلة "كي تروي ظمأها وتُكحل عيناها برؤية أغلى ما تملك بهذه الحياة".
    وتشير والد الأسير سلامة إلى أن الـ45 دقيقة مرت كدقيقة من الساعة وأقل منذ ذلك، موضحة أنها لم تتبادل معه خلال الزيارة سوى عبارات الاشتياق واللهفة والحب والاطمئنان على صحة كليهما، وباقي أفراد العائلة والجيران وأبناء المسجد القريب من منزلهم.
    وتلفت إلى أن نجلها حسن وقف شامخا أمامها فبدل أن ترفع معنوياته أصبح هو يرفع معنوياته، ويطمئنها بأن صحته بخير ويتمتع بمعنوياتٍ عالية، وسيبقى صامدًا رغم قسوة الأسر، ولوعة الفراق وعدم رؤية الأحبة.

    لحظات المغادرة
    وعندما حانت المغادرة وأتت اللحظة التي لم تتمنى الأم أن تترك فيها نجلها فاضت عيونها بالبُكاء لأنها لا تعلم ما إذا كان الله عز وجل سيُطيل بعمرها وتراه من جديد محررًا عائدًا لأحضان أسرته التي غادرها في الـ 15 من أيار/ مايو عام 1996.
    ورفض الاحتلال الإفراج عن الأسير سلامة ضمن صفقة تبادل الأسرى الأخيرة التي جرت بين الكيان وحماس حول الجندي الصهيوني جلعاد شاليط والتي تمت في أكتوبر 2011.

    (المصدر: وكالة صفا الإخبارية، 24/9/2012)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد زياد شبانة من سرايا القدس أثناء تصديه للقوات الصهيونية المتوغلة في تل السلطان بمدينة رفح

18 مايو 2004

جيش الاحتلال الصهيوني يشن عدوان قوس قزح في رفح، ويهدم عدد من المنازل، وسقوط 30 شهيداً

18 مايو 2004

دخول أول دفعة من شرطة سلطة الحكم الذاتي إلى قطاع غزة ومدينة أريحا

18 مايو 1994

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة في قرية منصورة الخيط قضاء صفد

18 مايو 1948

الأرشيف
القائمة البريدية