- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
زوجة الأسير ÙطاÙطة: زوجي يعاني من عدة أمراض
بين الانتÙاضتين جسد صورة المناضل الÙلسطيني الذي يكرس Øياته لشعبه وقضيته Ùشارك ÙÙŠ نضاله ومعاركه وكاÙØ© الÙعاليات متمسكا بالمبادئ والقيم والأهدا٠التي آمن بها منذ انخراطه ÙÙŠ صÙو٠الجبهة الشعبية لتØرير Ùلسطين Ùلم تنل من عقيدته وعزيمته ÙˆØ±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¹Ø·Ø§Ø¡ النابض اعتقالات وسجون، Ùبين الاعتقال والآخر كان يزداد قوة وإرادة تعاظمت مع اندلاع انتÙاضة الأقصى مما جعله مستهدÙا من الاØتلال الذي طارده Øتى اعتقل وصدر بØقه الØكم القاسي الذي لم ينل من صموده Ùازداد عطاءه ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ù…Ù† قادة الØركة الأسيرة ومنظمة الجبهة الشعبية ÙÙŠ الأسر ليقود مع رÙاقه معركة الكرامة والØرية التي توجت بالانتصار.
إنه القيادي ÙÙŠ الجبهة الشعبية الأسير Øسن Ù…Øمد Ø£Øمد ÙطاÙطة 51 عاما من بلدة ترقوميا قضاء الخليل التي ولد ونشأ وترعرع ودرس Ùيها Øتى Øصل على الثانوية العامة، وبين Ù…Øطات نضاله ودراسته الجامعية انتقل للإقامة ÙÙŠ رام الله Øيث تنتظره زوجته وأبناءه الأربعة ÙÙŠ منزل يتزين بصوره التي تبث Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¹Ø²ÙŠÙ…Ø© والصبر لدى زوجته الصابرة أم تامر التي كرست Øياتها لزوجها الأسير وأبنائه.
صÙØات من Øياته
يغيب الاØتلال منذ 10 سنوات الأسير ÙطاÙطة عن منزله وعائلته ولكن ذكره لا يغيب عن لسان زوجته التي تستلهم من ملاØÙ… بطولته وصور صموده وتضØيته الØكايات التي ربت عليها أبنائها الأربعة، وتقول: "Ø±ÙˆØ Øسن تعيش معنا وتلازمني ÙÙŠ كل خطوة رغم السجن وعذاباته ولأننا Ùخورون ببطولاته Øرصت على زرع تلك الصور ÙÙŠ ذاكرة الأبناء ليÙخروا دوما بوالدهم ويØققوا أمنياته التي تزيد صموده وترÙع معنوياته"ØŒ وتضي٠"كلما اذكر اسم Øسن أمام أبنائي أراهم يكبرون ويÙهمون ويستوعبون رسالته ودورهم ÙÙŠ الØياة لنتقاسم الصمود والثبات Øتى يتØقق اللقاء وكسر تلك القيود الظالمة".
استهدا٠ونضال
وتقول الزوجة أم تامر: "Øسن مناضل من زمن البطولة والتØدي Øب الوطن كان Øياته ÙˆÙلسطين ÙˆØريتها شكلت Ø£Øلامه لذلك تÙانى ÙÙŠ النضال مما عرضه للاستهدا٠من الاØتلال Ùتتالت اعتقالاته التي بدأت عام 1987 عقب اندلاع الانتÙاضة الأولى بتهمة الانتماء للجبهة الشعبية"ØŒ وتضي٠"لم يكد يغادر السجن Øتى اعتقل عام 1991 لمدة عام ونص٠إداريا، ÙˆÙÙŠ عام 1994 اعتقل 3 سنوات إضاÙØ© إلى 10 شهور إداريا أيضا ورغم المعاناة والاعتقال استمر زوجي ÙÙŠ تأدية واجبه النضالي وبناء Øياته".
وتكمل "Øسن كان Ù…Øب للعلم لأنه شخص مثق٠جدا ويتميز بØبه لأبناء شعبه والوطن بشكل كبير، إضاÙØ© لذلك كان ÙŠØب الأسرة والأطÙال هادئ ÙˆØنون ويتمتع بشخصية Øازمه ÙÙŠ عمله ÙˆØظي باØترام وتقدير ÙˆØب الجميع".
ÙÙŠ Ù†Ùس الوقت، تقول الزوجة أم تامر "تمسك بمواصلة تعليمه الجامعي رغم الاعتقال ÙØصل على شهادة البكالوريوس ÙÙŠ علم Ù†Ùس والاجتماع من جامعة بيرزيت ثم عمل موظÙا ÙÙŠ وزارة الشؤون الاجتماعية منذ عام 1998 لغاية عام 2003 Øيث كان اعتقاله الأخير والمستمر".
انتÙاضة الأقصى
Øياته الأسرية التي انضم إليها أربع أبناء، ونجاØÙ‡ ÙÙŠ وظيÙته ÙˆØياته المهنية لم تشكل عائقا أمام تأدية واجبه النضالي مع اندلاع انتÙاضة الأقصى، وتقول زوجته: "بدأت قوات الاØتلال بملاØقته عام 2001ØŒ وتعرض منزلنا للمداهمات Øتى Øرمنا من رؤيته بسبب الكمائن ومØاولات الاغتيال التي نجا منها"ØŒ وتضي٠"رÙض Øسن الخضوع لتهديدات الاØتلال الذي أدرج اسمه ضمن قائمة المطلوبين للتصÙية وتمكن من اعتقاله ÙÙŠ عملية خاصة ÙÙŠ منطقة عين Ù…ØµØ¨Ø§Ø ÙÙŠ رام الله ÙÙŠ 2003.
تعرض Øسن لكاÙØ© أشكال التعذيب Ùصمد وتØدى المØققين الذين عجزوا عن إدانته بأي تهمة ورغم ذلك Øوكم كما تقول زوجته " ÙˆÙÙ‚ قوانينهم الظالمة بالسجن الÙعلي لمدة 18 عاما بتهمة الانتماء للجبهة الشعبية".
العائلة بعد الأسر
صمد Øسن رغم الØكم وجراء رÙضه الاعترا٠بالمØكمة وإعلانه عدم شرعية الØكم عوقب بمنع الزيارات لمدة أربع سنوات، وتقول الزوجة أم تامر: "شكل قرار منع الزيارات أكبر عقاب لي ولأبنائي الذين Øرموا من والده خاصة أصغرهم Ù…Øمد الذي كان يبلغ من العمر عامين ونص٠لدى اعتقال والده". وتضي٠"بعد معاناة بالغة Ø³Ù…Ø Ù„Ù†Ø§ بزيارته وكان أول لقاء قاسيا ومؤلما ورغم أني أبلغت Øسن أننا Ùخورين به ولن ينال منا السجن وعاهدته على الصبر والانتظار وتربية أبناءه إلا أن Ù…Øمد لم يتعر٠على والده، وبدا عليه الØزن خلال الزيارة وقال لي هل أنت متأكدة أن هذا أبي؟"ØŒ وتكمل "كانت أسئلته ووصÙÙ‡ لوالده صدمة بالنسبة لي لعدم تعرÙÙ‡ عليه وخصوصا أنه وقبل Ùترة اعتقال والده كان بينهما علاقة Øميمة لذلك بذلت كل جهد لتغيير تلك الصورة وأخرج ابني من دائرتها القاسية ومع الوقت تØسنت الأوضاع رغم أن علاقته Øاليا مع والده رسمية لعدم تمكن Ø·Ùلي من العيش معه Ù„Ùترات طويلة".
وبينما كان يسطر Øسن صور الصمود والتØدي خل٠القضبان، انهمكت زوجته بتربية الأبناء، وتقول: "السجن لم ينل من معنوياتي واØتضنت أطÙالي ÙˆÙÙŠ الÙترة الأولى من اعتقاله كان الوضع أبسط وأسهل لأنهم كانوا صغار وكانت متطلباتهم قليلة أما عندما كبروا ازدادت متطلباتهم ومسؤولياتهم أكثر"ØŒ وتكمل "مما زاد من صعوبة أوضاعنا كوني أعيش ÙÙŠ بلد بعيد عن عائلتي، ÙأصبØت بالنسبة لهم كل عائلتهم وأقوم بدور الأم والأب والصديق والصديقة والمعلمة Ø£Øيانا، ÙˆÙÙŠ بعض الØالات أقوم بدور المرشدة والناصØØ© لهم لشق طريقهم لوØدهم والØمد لله كونهم يستوعبون ويأخذون Ø§Ù„Ù†ØµØ§Ø¦Ø ÙˆÙƒØ¨Ø± أولادي وهم ÙŠØاولون أن يتØملون قدر من المسؤولية التي تقع على عاتقي ويقدرون جهودي التي أقوم بها اتجاههم وأصبØنا معنا نرسم Ø£Øلام المستقبل بانتظار Øرية والدهم الذي لم يغب يوما عنهم".
ثمرة الصمود
تÙخر أم تامر أنه رغم اعتقال زوجها والظرو٠العصيبة Ùإنها تمكنت من تنÙيذ وصاياه وتØقيق Ø£Øلامه، وتقول: "الÙضل لله أولا ثم لزوجي الذي كان يرÙع معنوياتي ويساعدني رغم سجنه على تربية الأبناء وتØÙيزهم وتØدي كل الصعاب والتمسك Ø¨Ø³Ù„Ø§Ø Ø§Ù„ØªØ¹Ù„ÙŠÙ…ØŒ ÙÙÙŠ كل زيارة ورسالة كان يؤثر بشكل كبير ÙÙŠ معنويات الأبناء رغم أنهم كبروا وقضوا Øياتهم على بوابات السجون"ØŒ وتضي٠"استجاب الله لدعواتنا وكرمني وزوجي الأسير Øسن Ø¨Ù†Ø¬Ø§Ø Ø£Ø¨Ù†Ø§Ø¦ÙŠ Ùكانت ثمرة الصمود رغم كل الظرو٠القاهرة أن نجØوا جميعا ÙÙŠ مدارسهم، ÙˆØاليا ابني تامر طالب جامعي ÙÙŠ القدس المÙتوØØ© تخصص إدارة أعمال، ديما طالبة ÙÙŠ جامعة ÙÙŠ بيرزيت تخصص تسويق، وداليا ÙÙŠ جامعة بيرزيت تخصص صØاÙØ© والإعلام، ومØمد ما زال على مقاعد الدراسة".
صور أخرى
تعرض الأسير Øسن لعقوبات متعددة خلال اعتقاله وأشدها صعوبة للزوجة أم تامر تØكم السلطات الصهيونية بالزيارات، وتقول: "منذ Ùترة أصبØت وابني تامر نزور Øسن مرة واØدة ÙÙŠ كل عام ونأمل بعد انتصار الأسرى ÙÙŠ الإضراب تنÙيذ البند الذي نص على إلغاء المنع الأمني الذي يعتبر عقوبة اكبر من السجن".
ÙÙŠ سجن Ù†ÙØØ© يقبع Øسن Øاليا، وتأثر بسبب ظرو٠الاعتقال والعزل وأصيب بعدة مشاكل صØية، وتقول زوجته: "رغم أنه لم يعاني من أية أمراض قبل وبعد اعتقاله أصيب Ùجأة بألم شديد ÙÙŠ أذنه والرأس ورÙضوا علاجه وبسبب الإهمال المتعمد Ø£ØµØ¨Ø Ù„Ø§ يستطيع السمع بشكل جيد".
وأضاÙت "ما زلنا نتابع قضية علاجه ونأمل أن يكون هناك جهودا أكبر لإرغام إدارة السجون على علاج المرضى ورÙع الظلم عنهم لأن عقاب الإهمال الصØÙŠ أخطر من السجن".
عقوبات مستمرة
رغم وضعه الصØÙŠØŒ أصر الأسير Øسن على قيادة رÙاقه الأسرى ÙÙŠ معركة الإضراب التي يعتبر من قادتها الذين تØدوا تهديدات إدارة السجون ورÙضوا التراجع Ùكان من الدÙعة الأولى التي أعلنت الإضراب، وتقول زوجته: "استهدÙت الإدارة Øسن بعدما اتهمته بقيادة لجنة الإضراب وعاقبته بالنقل والعزل وخلال شهر نقلته للزنازين الانÙرادية ÙÙŠ خمسة معتقلات للضغط عليه"ØŒ وتضي٠"استمر الإضراب بÙضل صمود الأسرى وقيادة الØركة الأسيرة، ورغم الضغوط والعقوبات رÙض ÙÙƒ إضرابه Øتى انتصر الأسرى ولكن مسلسل الانتقام استمر بØرمانه من الزيارات لمدة 4 شهور" .
أمل الØرية
وتقول الزوجة الصابرة أم تامر: "أكثر Ù…Øطات الألم بالنسبة لأبنائي هي المناسبات التي تأتي ÙÙŠ غياب والدهم ولكن رغم ذلك معنوياتنا عاليه ÙˆÙخورين ببطولات زوجي الذي قهر السجن وانتصر مع الأسرى على السجان ليبشرونا أن الÙجر قادم وأن أمل الØرية أقرب بقريب من ظلمات السجن وبطش السجان".
(المصدر: صØÙŠÙØ© القدس الÙلسطينية، 6/10/2012)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد زياد شبانة من سرايا القدس أثناء تصديه للقوات الصهيونية المتوغلة ÙÙŠ تل السلطان بمدينة رÙØ
18 مايو 2004
جيش الاØتلال الصهيوني يشن عدوان قوس Ù‚Ø²Ø ÙÙŠ رÙØØŒ ويهدم عدد من المنازل، وسقوط 30 شهيداً
18 مايو 2004
دخول أول دÙعة من شرطة سلطة الØكم الذاتي إلى قطاع غزة ومدينة أريØا
18 مايو 1994
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة ÙÙŠ قرية منصورة الخيط قضاء صÙد
18 مايو 1948