الأحد 19 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    أبناء الأسير شيباني يعدون الساعات وينتظرون اللقاء

    آخر تحديث: الأحد، 26 مايو 2013 ، 00:00 ص

    لا تجد أم الحسن ما تسكت به أطفالها حسن (14) عاما، ومصطفى (13) والذين لا يتوقفان عن السؤال عن أبيهما المعتقل والمحكوم بالمؤبدات مرات ÙˆÙ…رات.
    هما حسن ومصطفى، أولاد الأسير أحمد شيباني، 41 عاماً، من بلدة عرابة قضاء جنين، والذين يعودوا بعد كل زيارة لوالدهما يسألون متى سيعود أبي ومتى سنخرج معه وحتى متى لا يستطيع ضمنا لصدره.
    لا تجد أم الحسن كثير كلام ترد به على تساؤلات أطفالها الذين باتوا كباراً، وتعود في كل مرة تطالبهم بالصبر والتحمل وأن بعد الليل فجر وأن لحب الوطن ضريبة أن أباكم ثار للدفاع عن كرامتكم ووطنكم المحتل.
    تقول أم حسن أن معاناتها تتزايد ما كبر عمر الأطفال فهم في سن حرج وبحاجة ماسة لوجود الأب الذي لا يستطيع أي إنسان أن يسد مكانه فهو عامود البيت والركن الصلب في المنزل.
    وتقول أم حسن، إن الاحتلال الصهيوني وفي فترة مطاردة احمد، كان يأتي للبيت مراراً يسأل عنه، ويفتش المنزل.
    وتشير أم حسن إلى أن الشيء المؤلم في اعتقال أحمد في 24/7/2003 بعد مطاردة استمرت ثلاثة أعوام، هو أنه كان في طريقه للمنزل، بعد أن علم بسقوط ابنه الأكبر حسن على رأسه، إلا أن الاحتلال كان له بالمرصاد، وأعد له كميناً على طريق جنين- نابلس، واعتقله من هناك.
    وتقول: "منذ اعتقل أحمد، وألم اعتقاله يصنع ويخلق آلاماً جديدة للعائلة، تزداد مع استمرار اعتقاله في سجون الاحتلال الصهيونية... فالزوجة لم تزر زوجها منذ أربعة أعوام، وهي ممنوعة من الزيارة، وكانت أكبر معاناة بالنسبة لها، هي الحكم الذي صدر ضده وهو السجن 3 مؤبدات و10 أعوام، واستمرار تنقله بين السجون بين فترة وأخرى.
    ومن الأمور الأخرى التي تعطلت بفعل اعتقال الاحتلال لأحمد، هي عدم تمكنه من إكمال دراسته الجامعية في جامعة القدس المفتوحة في مدينة جنين تخصص تربية إسلامية، والتي لم ينهي فيها حتى فصلاً دراسياً واحداً بسبب الاعتقال، والتي تعطلت أيضاً بسبب اعتقاله مرتين على يد سلطات الاحتلال، وقضاء ثلاثة أعوام في السجون.
    كما شهد اعتقال أحمد، والي يقبع حالياً في سجن إيشل، وفاة والده عام 2004، والذي لم يتمكن من زيارته بعد اعتقاله، هذا عدا عن المناسبات التي كانت تتم في العائلة من زواج ونجاحات للأهل والأقارب، والتي لم يشهدها أحمد بسبب وجوده في الأسر.
    وتطرقت أم حسن في حديثها إلى موضوع هام، قالت: بأنه ليس محل اهتمام أحد من الساحة الفلسطينية، وهو متابعة عوائل وأبناء الأسرى اجتماعياً وتأهيلهم نفسياً، خاصة وأن كثيراً من أبناء الأسرى الذين اعتقل آباؤهم وهم صغاراً يعانون من حالات نفسية صعبة، وانعكس ذلك على نفسياتهم وشخصياتهم وسلوكهم، مطالبة بضرورة وجود مؤسسات وجمعيات تساعد على تخطي مثل تلك العقبات، ومساندة عوائل الأسرى وخاصة الأبناء.
    من جهته قال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن أحمد والمعروف بلقب (العندليب) من رموز الحركة الأسيرة الفلسطينية وقد سبق أن اعتقل مرات عديدة خلال الانتفاضة الأولى والانتفاضة الثانية، ولم يتوقف عن النضال واستمر إلى أن اعتقل وحكم بالمؤبد.

    (المصدر: مركز أحرار، 23/5/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد أحمد راجح كميل من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية بالحارة الشرقية في قباطية القريبة من مدينة جنين

19 مايو 2005

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة بحق مسيرة احتجاج سلمية في رفح تسفر عن 12 شهيداً

19 مايو 2004

الاستشهادية هبة ضراغمة من سرايا القدس تفجر نفسها بمجمع تجاري في مدينة العفولة المحتلة موقعةعشرات القتلى والجرحى في صفوف الصهاينة

19 مايو 2002

بدء الإضراب العام في فلسطين

19 مايو 1936

الأرشيف
القائمة البريدية