الأحد 19 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسيران محمود ورداد العارضة ودعوات أم لم تفقد الأمل باللقاء

    آخر تحديث: الأحد، 26 مايو 2013 ، 00:00 ص

    بعايد يا بعد عيني بعايد…. كنتو قراب وصرتو عن عيني بعايد..
    كلمات للأم الرائعة تهديها لابنيها الأسيرين... الأم التي بحديثها يتحول الألم إلى أمل شامخ وعزيز... هي والدة الأسيرين رداد ومحمود عبد الله علي عارضة، من بلدة عرابة قضاء مدينة جنين.
    أم محمد، قالت إنها لم تترك سجن إلا ووقفت أمامه وزارته، وفي فترة من الفترات كان الاحتلال الصهيوني قد اختطف وأسر أربعة من أبنائها وهم: أحمد ورداد وشداد وهدى، والذين كانت تتم جميع اعتقالاتهم بعد مداهمة وتخريب منزلهم في عرابة.
    أم أحمد، والتي تحرر ابنها أحمد منذ ثلاثة أشهر، من سجون الاحتلال، بعد أن قضى فيها عشرين عاماً، وكان يبلغ من العمر عندما اعتقل 20 عاماً، ليخرج الآن وعمره 40 عاماً، تؤكد على إن فرحتها منقوصة لأن محمود ورداد ما زالا في الأسر وفي قبضة الاحتلال.
    وتروي أم محمد الحاجة الفاضلة، عن معاناتها مع السجن والسجان، وتروي اعتقال محمود لأول مرة عام 1992 وكان عمره 16 عاماً، وحكمه الاحتلال بالسجن أربعة أعوام، وبعد الإفراج عنه بسبعة أشهر عاد واعتقله وحكم عليه بالسجن المؤبد مدى الحياة، وهو الآن يقبع في سجن شطة، وقد شارك في إضراب الكرامة الأخير، وقام الاحتلال بعزله أكثر من مرة.
    ومحمود، أنهى دراسة الثانوية العامة في السجن، وهو الآن ملتحق بجامعة الأقصى من سجنه، ويواصل الدراسة الجامعية.
    أما الابن الآخر رداد، وعمره 36 عاماً، ومتواجد في سجن النقب، فكان الاحتلال قد اعتقله منذ عام 1999، وحكم عليه بالسجن 20 عاماً.
    وفي حديث أم محمد، والذي كانت تتداخله كل حين عبارات ودعوات بالرضا والتوفيق لأبنائها، كانت تصف رداد ومحمود، واللذين كانا حريصين ومنذ الصغر أن يأتياها بالهدايا في عيد الأم، بعد أن وفرا من مصروفهما اليومي ثمناً لهدية الوالدة الحبيبة، وكانا دوماً الابنين البارين بأهلهما.
    وتطرقت أم محمد إلى وجع ألم بالعائلة، وكان أحمد ومحمود حينها في السجن، وهي وفاة الأب في عام 1993، والذي لم يرى أبناءه أحراراً من القيد، ولم يتح له القدر أن يراهم عن قرب دون زجاج وقضبان حديدية.
    وتضيف أم محمد، والتي لم تثنيها آلامها ولا أمراضها ولا عمرها، عن زيارة الأبناء حينما تصلح الزيارة، بل تكون في أسعد لحظات حياتها عندما تحصل على تصريح الزيارة لأحد الأبناء، وخاصة أنها تمكث فترات طويلة دون أن تزورهم، وتؤكد ولديها من العزيمة والقوة الكثير، إن التضحية واجبة علينا نحن الفلسطينيين، وأن كل هذا العناء والتضحية نحتسبها عند الله في الآخرة إن شاء الله.
    أما شداد وهدى والذين سبق واعتقلهما الاحتلال بفترات مختلفة، تشير أم محمد إلى إن شداد اعتقله الاحتلال عام 1999، وحكم عليه بالسجن أربعة سنوات، أما هدى فاعتقلها الاحتلال عام 2004 وقضت ثلاث أعوام في الأسر وأفرج عنها عام 2007، وقد تعرضت لضغوطات كبيرة وتعذيب نفسي خلال تلك الفترة.
    الحاجة أم محمد، تحلم بتحرير أبنائها وتزويجهم والفرح بهم، وتؤكد على أن محمود ورداد، واللذين حكمهما الاحتلال بأحكام جائرة ومؤبدة، تراهم أم محمد أحراراً بنفسياتهم ومعنوياتهم العالية، وأنهم يتحلون بالصبر والعزيمة الكبيرة ويشدون من عزم بعضهم البعض.

    (المصدر: مركز أحرار، 25/5/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد أحمد راجح كميل من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية بالحارة الشرقية في قباطية القريبة من مدينة جنين

19 مايو 2005

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة بحق مسيرة احتجاج سلمية في رفح تسفر عن 12 شهيداً

19 مايو 2004

الاستشهادية هبة ضراغمة من سرايا القدس تفجر نفسها بمجمع تجاري في مدينة العفولة المحتلة موقعةعشرات القتلى والجرحى في صفوف الصهاينة

19 مايو 2002

بدء الإضراب العام في فلسطين

19 مايو 1936

الأرشيف
القائمة البريدية