الأحد 19 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    والدة الأسير الأردني أبو سعيدة: أملنا في خطف شاليط جديد!

    آخر تحديث: السبت، 01 يونيه 2013 ، 00:00 ص

    تكمن القصص والحكايا وراء أبطال عاشوا على أرض فلسطين، فعايشوا أهلها، وقاتلوا معهم، فجرى القدر عليهم كما جرى على شعبها القابع تحت سيف الاحتلال الصهيوني.
    الأسير الأردني مرعي أصبح أبو سعيدة، من مواليد الزرقاء جنوب العاصمة عمان، هو واحد من أصل 29 أسيرا أردنيا يقبعون في سجون الاحتلال، بتهمة المشاركة في القتال مع المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال.
    ودفعت الحالة الاجتماعية الصعبة لبيت آل مرعي المكون من 9 بنات، و 8 أولاد، بنجلها البكر مرعي للسفر إلى الضفة المحتلة، إذ أن العائلة تمتلك أوراقا فلسطينية تعود لزمن النكبة الفلسطينية.
    وتشير والدته القاطنة في الزرقاء الأردنية، إلى أن نجلها أنهى مراحله الدراسية في المدينة، وأكمل تعليمه المهني "دبلوم تكييف وتبريد"، ثم خدم في الجيش الأردني لمدة عامين "خدمة العلم".
    وقالت: "في عام1996 م، غادر مرعي الأردن إلى فلسطين، وعمل هناك في مهن مختلفة، ساهم العائد المادي منها في تخفيف كاهل المصروفات المعيشية عن بيتنا".

    عربي مقاوم
    وتضيف: "مع اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام2000 م، انتمى نجلي البكر إلى المقاومين الأبطال، وعمل تحديدًا ضمن صفوف كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، لافتة في الوقت نفسه، إلى عدم علم أسرتهم بأي من نشاطات نجلها الفصائلية أو العسكرية.
    وتعبر بنبرة جهورية، قائلة "إنه لشرف عظيم أن يكون لي ولد من المقاومين والمدافعين عن بيت المقدس، كما أنه فخر واعتزاز يرفع الرأس في الدنيا والآخرة".
    وكان مرعي قد تزوج في العشرينيات من عمره، ورزق بالمولود الأول بعد 10 أعوام، الأمر الذي عزته الحاجة أبو سعيدة إلى بركات فلسطين، والجهاد على أرضها.
    وعن قصة اعتقال نجلها من قبل قوات الاحتلال، ذكرت أن قوة صهيونية داهمت غرفة سكنية كان يتواجد بها مرعي مع جده في قرية بيت لقيا قضاء رام الله، بصورة وحشية، واعتقلت "مرعي"، في 4 أغسطس/ آب2004 م.
    وقتها كانت زوجته حاملا بنجلهما الوحيد "أحمد"، والقول لجدة أحمد، التي كانت تدعو المولى ليلاً ونهاراً أن يكون المولود ذكرا؛ ليحمل وسام والده المقاوم، والذي غيبته الأخبار في عتمات سجون الاحتلال.
    وأعربت عن سخريتها من المحكمة الصهيونية التي أصدرت حكمها بعد عامين من اعتقال نجلها، ناسبة بحقه تهمة الشروع في القتل ضد قوات الاحتلال.
    واستهزأت ضاحكة، "إذا كانت تهمة الشروع في القتل11  Ù…ؤبداً، فما بال تهمة القتل عند الاحتلال"ØŒ معبرة في الوقت نفسه، عن فخرها واعتزازها بنجلها الذي نفذَّ العشرات من العمليات المقاومة ضد الاحتلال.
    ويتعارف على المحاكم الصهيونية، بتوجيهها تهمة المؤبد ضد أي مقاوم متهم بقتل جندي أو مواطن صهيوني - أي أن المؤشرات تشير إلى ضلوع الأسير مرعي أبو سعيدة بقتله 11 صهيونياً في عمليات بطولية-  Ø¨Ø®Ù„اف ادعاءات المحكمة التي أرجعتها الوالدة إلى فشلها الأمني في جمع كافة المعلومات عن أعمال نجلها.

    صفقة جديدة
    وأبدت الحاجة ثقتها العالية في المقاومة الفلسطينية بالإفراج عن نجلها من خلال عملية خطف جندي صهيوني جديد، على غرار خطف المقاومة سابقاً للجندي الصهيوني جلعاد شاليط.
    وأسرت المقاومة الفلسطينية في 25 يونيو/ حزيران2006 Ù…ØŒ جندي المدفعية الصهيونية جلعاد شاليط، من موقعه العسكري "كرم أبو سالم" شرق رفح، واحتفظت به حماس لأكثر من خمس سنوات قبل إطلاق سراحه في صفقة تبادل مقابل تحرير  1047أسيرا وأسيرة من سجون الاحتلال.
    وقالت أبو سعيدة: "ثقتي بالمولي أولاً، ثم برجال المقاومة الفلسطينية للإفراج عن نجلي مرعي، وعن كافة الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال".
    ويخوض عدد من الأسرى الأردنيين إضراباً مفتوحاً عن الطعام، شرعوا به في 2 مايو/ أيار الماضي، للضغط على حكومتهم ، وإدارة سجون الاحتلال لتحسين أوضاعهم المعيشية والصحية، وخلق برنامج زيارات منتظم لذويهم.
    وتزامن مع إعلان الأسير الأردني مرعي أبو سعيدة خوضه الإضراب المفتوح، تبني المتضامنة الفلسطينية انتصار علي 60 عاماً للأسير أبو سعيدة.
    وقالت علي بشأن تبنيها للأسير، "لا يربطني به أي صلة قرابة، بل إن أعماله المقاومة دفعتي للالتزام بالواجب الوطني تجاه البطل الأردني الذي ترك أهله والدة الأسير الأردني مرعي أبو سعيدة ودافع عن فلسطين وأرضها".

    (المصدر: صحيفة فلسطين، 1/6/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد أحمد راجح كميل من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية بالحارة الشرقية في قباطية القريبة من مدينة جنين

19 مايو 2005

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة بحق مسيرة احتجاج سلمية في رفح تسفر عن 12 شهيداً

19 مايو 2004

الاستشهادية هبة ضراغمة من سرايا القدس تفجر نفسها بمجمع تجاري في مدينة العفولة المحتلة موقعةعشرات القتلى والجرحى في صفوف الصهاينة

19 مايو 2002

بدء الإضراب العام في فلسطين

19 مايو 1936

الأرشيف
القائمة البريدية