الأحد 19 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الأسير معتصم رداد آلام تزداد وصمت قاتل

    آخر تحديث: الخميس، 06 يونيه 2013 ، 00:00 ص

    تقف حائراً أمام أسطورة فداء ليست بالجديدة ولا القديمة، أكثر الحالات المرضية تعقيداً في سجون الاحتلال، فأسير ما بين مطرقة السجن وسندان المرض، وأم باكية شاكية لله عذاب ولدها، وراجية لقاءه بعافية، وفي الطرف المقابل أخ تحرق قلبه نار أخيه البعيد المريض، الذي يعذب على أيدي الظالمين، تلك هي حكايتنا مع الأسير معتصم رداد.

    خطر شديد وانتظار للشهادة في كل لحظة
    منذ خمس سنوات داهم معتصم المرض ولا علاج له سوى الصبر، بينما إدارة مصلحة السجون تماطل بالمتابعة الطبية، وتكتفي بشيء من المسكنات بين الحين والآخر.
    قال شقيقه عاهد: :إن أخي معتصم يعاني من الضغط المستمر، وعدم انتظام دقات القلب، حيث يتناول 4 أنواع من الأدوية، ولديه انتفاخ في كافة أنحاء جسده، ويعاني من اصفرار وشحوب، وشعره قد بدأ بالتساقط، عدا عن المرض الأخطر وهو إصابته بألم متواصل بالأمعاء نتيجة التقرحات والسرطان، كما أنه يخرج دم باستمرار ما يسبب له فقر الدم بشكل مستمر، حيث لا تزيد نسبة دمه عن 7 وحدات.

    تنقلات البوسطة عذاب آخر
    وفي استهجان لآلية التعامل مع الأسير معتصم تقول والدته: أنه يتم نقله باستخدام الجيبات العسكرية، وسلوك طرق طويلة لزيادة معاناته، وما يزيد الطين بلة، أن يتم نقله وهو مقيّد، قائلةً: "هذه الظروف تسبب المرض للمعافى، فكيف بالمريض أصلا؟".

    خروجه من سجن الرملة على عاتقه بسبب الإهمال الطبي
    تقول والدة الأسير: "أن ابنها قد وقّع على خروج من سجن الرملة وعلى عاتقه، نتيجة الإهمال الطبي بحقه، حيث لا يوجد أية نتيجة إيجابية في وجوده داخل الرملة، وزيادة على ذلك فإن ظروف الاعتقال داخل سجن الرملة تزيد المريض ألماً"، مضيفةً أنه تم نقله إلى سجن بئر السبع خلافاً للاتفاق مع إدارة السجن بنقله إلى هداريم، وبعد ضغوط كبيرة تم نقله لسجن هداريم حيث يتواجد حالياً.

    معتصم بحاجة لمتابعة يوم بيوم
    "معتصم بحاجة لمتابعة يوم بيوم"..هكذا قالت والدته، مؤكدة أن قضية ابنها بحاجة للمتابعة المستمرة والاهتمام الكبير، شاكرة كل الجهود المبذولة لصالح معتصم لكنها تتمنى المزيد، وتقول: مثل هذه الفعاليات لا ترتقي لمستوى أسير مريض بهذه الحالة السيئة، متسائلةً "هل ينتظر الشعب استلام معتصم جنازة كما استلم غيره؟".
    "لا أحد يرى معتصم ليقدر وضعه بشكل حقيقي، فقد رأيته وأفجعني، المقارنة بين حالته السابقة قبل سنوات واليوم، هكذا تقول ودموع الشوق لابنها والرجاء بشفائه تنحدر من عينها"، وتؤكد أنها تعيش أوجاعه وتحس بآلامه رغم بعده عنها، وتقول: "كيف سيهدأ لي حال ويهنأ لي منام ومعتصم معذب؟".

    مناشدة عاجلة
    يؤكد عاهد شقيق الأسير معتصم رداد أن العائلة ومنذ خمس سنوات، يناشدون مؤسسات حقوق الإنسان ووزارة الأسرى وكل المسؤولين في قضية الأسرى، ولكن لم يتحقق شيء على أرض الواقع، وقد وجه عاهد رداد رسالة عاجلة من جديد يطالب فيها كافة المؤسسات ووزارة الأسرى، ورئيس السلطة وجميع الفصائل بالتدخل في أسرع وقت لإنقاذ حياة أخيه معتصم، للإفراج عنه واستكمال مراحل علاجه قبل خسارته. 

    (المصدر: أسرى فلسطين، 5/6/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد أحمد راجح كميل من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية بالحارة الشرقية في قباطية القريبة من مدينة جنين

19 مايو 2005

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة بحق مسيرة احتجاج سلمية في رفح تسفر عن 12 شهيداً

19 مايو 2004

الاستشهادية هبة ضراغمة من سرايا القدس تفجر نفسها بمجمع تجاري في مدينة العفولة المحتلة موقعةعشرات القتلى والجرحى في صفوف الصهاينة

19 مايو 2002

بدء الإضراب العام في فلسطين

19 مايو 1936

الأرشيف
القائمة البريدية