الأحد 19 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    الطفلة سجى ترقب شمس الضحى لأبيها الأسير راتب الرجبي

    آخر تحديث: الإثنين، 10 يونيه 2013 ، 00:00 ص

    ترقب سجى رؤية والدها الأسير وتنتظره، وتتمنى لو أنه معها منذ أن رأت النور على هذه الحياة، ولو كان مع والدتها عندما احتضنتها لأول مرة، لقد أصبح عمرها الآن تسعة أعوام، ولا زالت تنتظر ولم تيأس… فالليل الحالك يا سجى، رغماً عن المحتل ستشرق من بعده شمس الضحى.
    إنها سجى، ابنة الأسير راتب عبد الرحمن ذياب الرجبي، 36 عاماً، من مدينة الخليل، والمعتقل في سجون الاحتلال الصهيوني منذ 11 عاماً، ولا زال يرقب حريته من تلك السجون.
    للزوجة أم سجى مع الصبر حكاية، تلك الزوجة التي استرق الاحتلال زوجها بعد تسعة أشهر من زواجهم، وكانت لا تزال تحمل في بطنها سجى.
    تقول أم سجى: "مرت الـ 11 عاماً علينا أنا وسجى وكأنها قرون طويلة، ودهر مديد ومرير مر علينا، فعشنا طوال هذه الأعوام وحيدات أنا وابنتي في بيت لوحدنا، تؤنسنا صور راتب، وبعض الذكريات التي عشتها معه، والتي أحكيها لابنتي، لتبقى صورته حاضرة في ذهنها دوماً".
    وتضيف أم سجى: "زوجي، والذي اعتقله الاحتلال وحكم عليه بالسجن مدة 12 عاماً، حكم على عائلتنا بالعيش في الحرمان طيلة هذه المدة، كما كثير من عائلات الأسرى الفلسطينيين الذين حكم عليهم الاحتلال بالحرمان من الأهل والأحبة مدداً مختلفة".
    ومن سجنه، استطاع الأسير راتب الرجبي، أن يكمل دراسة الثانوية العامة، وهو يسعى الآن إلى مواصلة الدبلوم في الأسر، إلا أن الاحتلال الصهيوني وكما أفادت أم سجى، شدد على التعليم في السجن في الآونة الأخيرة، وقام بوضع عراقيل أمام الأسرى الذين ينوون إكمال تعليمهم، في خطة واضحة وممنهجة لوقف النمو العقلي والنشاط العلمي للأسرى داخل السجون.
    كما أضافت أم سجى، أن زوجها كان قد اعتقل مرتين، في التسعينات، وقضى في سجون الاحتلال أربعة أعوام ونصف، أما الاعتقال الأخير فكان بتاريخ: 9/5/2013، والذي حكم عليه فيه بالسجن 12 عاماً.
    أما سجى، والتي لم تكمل من عمرها عشرة أعوام، فهي تنتظر والدها بفارغ الصبر، وتدعو له بالفرج من عند الله.
    سجى… التي تتحدث بطلاقة ولباقة… وحديثها كحديث الكبار… حديث هادئ فيه بريق من الأمل، قالت: يا أبي… يا أغلى الناس… يا من أحبه وأشتاق له كثيراً… أنا أفتقدك في يوميات حياتي… أفتقدك عندما أرى آباء صديقاتي يأتون للمدرسة للسؤال والاطمئنان عليهن… يا أبي… أمي هنا دوماً وبجانبي لكن تنقصنا رؤياك يا أبي فهلا أتيت إلينا بسرعة، ولا تطل علينا الغياب أرجوك...

    (المصدر: مركز أحرار، 9/6/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد أحمد راجح كميل من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية بالحارة الشرقية في قباطية القريبة من مدينة جنين

19 مايو 2005

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة بحق مسيرة احتجاج سلمية في رفح تسفر عن 12 شهيداً

19 مايو 2004

الاستشهادية هبة ضراغمة من سرايا القدس تفجر نفسها بمجمع تجاري في مدينة العفولة المحتلة موقعةعشرات القتلى والجرحى في صفوف الصهاينة

19 مايو 2002

بدء الإضراب العام في فلسطين

19 مايو 1936

الأرشيف
القائمة البريدية