الأحد 19 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    عائلة الأسير الخندقجي تحتضن أدب السجون

    آخر تحديث: الإثنين، 10 يونيه 2013 ، 00:00 ص

    أمام “طقوس للمرة الأولى” Ùˆ”وطن من كلمات وطن” Ùˆ”أشباه وطن” Ùˆ”مسك الكفاية.. سيرة سيدة الظلال الحرة” ومئات من مقالات سياسية وأخرى فنية وثقافية، وقفت عائلة الأسير الفلسطيني باسم الخندقجي حائرة ماذا تفعل بهذا الكم الهائل من مؤلفاته الروائية والشعرية.
    وقبل ثلاث سنوات أطلق باسم (29 عاما) من سجنه ديوانه الشعري الأول “طقوس للمرة الأولى”ØŒ لكنه تفاجأ بالصدود الرسمي لاسيما وزارتي الثقافة والأسرى عن طباعته ونشره، فلجأ والده محمد الخندقجي للإعلامي زاهي وهبي في العاصمة اللبنانية بيروت الذي قدّم لديوان باسم وطبعه.
    وشكّلت هذه الخطوة منعطفا كبيرا لدى عائلة الأسير باسم تزامنا مع سيل هائل من الإنتاج الأدبي الذي لا يزال يبدعه وغيره الكثير من الأسرى، فأطلقت العائلة قبل وقت قريب مبادرة “أدب السجون” التي تهدف إلى التأكيد على أن الأسرى مبدعون وليسوا “إرهابيين” وأن من حقهم المقاومة وأنهم ليسوا مجرد أرقام.
    ويقول خالد الخندقجي عمّ الأسير باسم إن تراجع الاهتمام بأدب الحركة الأسيرة كان دافعا لمبادرتهم التي ساعدهم فيها امتلاكهم مكتبةً خاصة تهتم وعلى مدار عقود عدة بالكتب السياسية والأدبية.
    واعتقلت دولة الاحتلال باسم الخندقجي عام 2004 وحكمت عليه بالسجن المؤبد ثلاث مرات، وانتخب عضوا في اللجنة المركزية لحزب الشعب داخل سجنه.

    الفكرة
    وتقوم المبادرة على صندوق وضعت فيه العائلة نحو ستة آلاف دولار، تعمل من خلاله على تبني أي عمل أدبي يخرج من السجون لأي أسير بغض النظر عن لونه السياسي، ثم يتم عرض العمل على جهات مختصة من مثقفين وأدباء لتقييمه، ومن تتم طباعته مناصفة مع ذوي الأسير.
    وبعد أي إصدار تقوم الحملة برصد إعلامي له وعرضه عبر ندوات وجلسات للنقاش لجلب الاهتمام الواسع له. وقال خالد الخندقجي إنهم أصدروا حتى اللحظة ديوان شعر لباسم حظي بدعم من الرئيس محمود عباس، كما أنهم بصدد طباعة كتاب “أيام الرمادة” للأسير المحرر نواف العامر.
    وأضاف خالد أنهم سيطرحون هذه المؤلفات عبر المحافل العربية والدولية بإشراكها في معارض الكتب تحت زاوية “أدب السجون” وترجمتها إلى لغات أجنبية، وطالب المسئولين عن الأسرى بإيصال أدبهم للعالم.
    وأكد أنهم لا يسعون لأي كسب مادي من وراء خطوتهم، وأنهم لم يطلبوا دعما من أحد، وأن الدعم سيكون بشراء الجمهور لمؤلفات الأسرى وقراءتها ومناقشتها، “وأي مؤسسة تود الدعم لتشتري نسخا كثيرة وتوزعها بمعرفتها”.

    تقصير ولكن!
    من جهته أقرّ مدير وزارة الثقافة بنابلس حمد الله عفانة بوجود تقصير رسمي من الوزارات المعنية تجاه أدب السجون، “لكن هذا لا يُغيّب بالوقت ذاته محاولات عديدة قمنا بها بطباعة كتب وروايات ودواوين شعر وسير ذاتية لبعض الأسرى”ØŒ مرجعا التقصير لأسباب مادية بالدرجة الأولى، إضافة للظروف السياسية المتعلقة بالاحتلال.
    وأكد عفانة للجزيرة نت أن دورهم نحو الأسرى وأدبهم يتلخص في إدخال الكتب المختلفة للمعتقلين وتبني أعمالهم ونشرها، مشيرا إلى أنهم لم يصلوا للدرجة المطلوبة. وأضاف أنهم تمكنوا خلال السنوات القليلة الماضية وبتعاون مشترك مع نادي الأسير ووزارة الأسرى من إشراك مؤلفات الأسرى في أنشطة وفعاليات محلية مختلفة.
    ووعد عفانة بنقل تجربة الأسرى المبدعين إلى المحافل الدولية وعرض منشوراتهم بشكل مميز في معارض وندوات مختلفة لطرح حكايات هؤلاء الأسرى بقوة.

    الارتباط الحزبي
    من جهته رأى الأسير المحرر نواف العامر، صاحب كتاب “أيام الرمادة.. حكايات خلف القضبان”ØŒ أن الصعوبة ليست في الكتابة وإنما في ما بعدها كالطباعة والنشر، وسط تخلي الجهات المسئولة، مستثنيا ما أسماه “الارتباط الحزبي” لبعض الأسرى في تبني أعمالهم.
    وأضاف العامر أنه إضافة إلى معاناة الأسير الأديب من التهميش من الجهات الرسمية، يُواجه محدودية المتابعة والشراء من القراء، وأوضح أن أدب السجون بحاجة لجمعية عامة غير ربحية للاهتمام به، وقال إن هذا ما يعمل عليه وأسرى آخرون.
    وختم العامر كلامه بالقول إن أدب الأسرى بحاجة للمزيد من الاهتمام وعدم إعطاء الفرصة لبسط مساحات من اليأس في الذاكرة الفلسطينية والعربية.

    (المصدر: أصداء للإعلام، 08/06/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد أحمد راجح كميل من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية بالحارة الشرقية في قباطية القريبة من مدينة جنين

19 مايو 2005

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة بحق مسيرة احتجاج سلمية في رفح تسفر عن 12 شهيداً

19 مايو 2004

الاستشهادية هبة ضراغمة من سرايا القدس تفجر نفسها بمجمع تجاري في مدينة العفولة المحتلة موقعةعشرات القتلى والجرحى في صفوف الصهاينة

19 مايو 2002

بدء الإضراب العام في فلسطين

19 مايو 1936

الأرشيف
القائمة البريدية