- الأسير المجاهد Ù…Øمد عرندس يدخل عامه الـ(15) ÙÙŠ
- بعض أسماء شهداء معركة جنين البطولية
- الشهيد أسامة الأÙندي: Ø£Øب الشهداء ومضى على دربهم
- مهجة القدس: الأسير Øسن أبو ترابي ما زال
- الانتصار للأØرار والمبادئ
- الإستشهادي (طلال الأعرج) بطل ثورة السكاكين الجهادية
45 دقيقة Ùقـط ..!
"45 دقيقة مرت ÙƒÙ„Ù…Ø Ø§Ù„Ø¨ØµØ±.. دموع وآلام تÙØªØ Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø.. لم أتØدث كثيراً لساني تلعثم.. عيناي أذرÙتا الدمع.. قلبي يخÙÙ‚ بسرعة كبيرة وكأن Øدث مهولاً يلاØقني وأخا٠أن يأكلني.. يداي ترتجÙان Ùلم أستطع السير كعادتي.. Ø£Øداث كبيرة Ù…ÙرØØ© وأخرى Ù…Øزنة لم أتذكرها ÙˆØين تذكرتها قطعوا الاتصال وأخرجوني..".
والدة الأسير زهير أبو الجديان تعيش Ù„Øظات صعبة تتمنى أن تطول كثيراً ولو دقائق أخرى، هذه اللØظات ليست ÙÙŠ مكان للتنزه، بل ÙÙŠ أقبية سجون الاØتلال الصهيوني التي يقبع Ùيها نجلها.
Ùقبل أن يسمØوا لها بالدخول كانت ستخبره عن أمور كثيرة منها خاصة وعامة وكانت تريد أن تطمئن Ù†Ùسها على Øياته وصØته وكي٠يعيش ÙÙŠ زنزانته وكل ذلك ÙÙŠ مدة لا تزيد عن 45 دقيقة.. ولكن Øينما سمØوا لها بالدخول الساعة الثانية Ùجراً نسيت كل شيء وتركت الØديث للدموع المنهمرة وللجسد المرتج٠من شدة الÙØ±Ø ÙˆØ§Ù„Øزن.. Ùلم تمتلك Ù†Ùسها ÙˆÙجأة قطعوا الاتصال وقالوا: "انتهت الزيارة".
أبو الجديان قالت: "الزيارة تمر بمعاناة كبيرة وصعبة جداً.. عندما نصل إلى السجون ننتظر أن ينادي السجان أسمائنا ونØÙ† بØالة من الشوق لأبنائنا ولا نشعر بالتعب ولكن السجان يتلاعب بأعصابنا ويتأخر لعدة دقائق.. ÙˆØينما ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù†Ø§ بالدخول ونلتقي بÙلذات أكبادنا لا ندري كي٠مرت الدقائق وعاد السجان ليخرجنا".
وأكدت والدة أبو الجديان ØŒ أن 45 دقيقة غير كاÙية للØديث والاطمئنان عن Ùلذت كبدها Ùلم تÙنهي Øديثها معه ولم تشبع عينيها للنظر إلى Ùلذة كبدها ولم تمتع أذنيها ÙƒÙاية بسماع صوته، داعية العرب والمؤسسات الØقوقية والدولية للضغط على السجان الصهيوني Ù„Ù„Ø³Ù…Ø§Ø Ù„Ù‡Ù… بالجلوس مع أبنائهم لمدة تزيد عن 45 دقيقة كونها لا تكÙÙŠ للØديث عن سلامات الأهل Ùماذا عن سلامات الجيران والأصدقاء؟، وماذا عن الأØداث المهمة ÙÙŠ العائلة ÙˆÙÙŠ البلد ؟؟".
الساعة ممنوعة
أم زهير ليست بأÙضل Øالاً من والدة الأسير عمر مسعود التي جردها السجان الصهيوني من الساعة كي تØسب الدقائق دقيقة دقيقة Øيث قالت: "قبل أن ÙŠØ³Ù…Ø Ù„ÙŠ السجان لزيارة ابني عمر أخذ الساعة ولم يترك لي أي هدية لأقدمها لعمر، مؤكدة أن دقائق الزيارة مرت دون أن أعلم كي٠مرت..!.
وأضاÙت أم عمر، ولدي عمر Ù…Øكوم ثلاث مؤبدات وله ÙÙŠ السجن 21 عاماً ولم أشاهده منذ سنوات ÙˆÙÙŠ النهاية يخرجني السجان قبل أن تمر الساعة على اللقاء.. موضØØ© أنها لم تلمس عمر ولم تØضنه ولكن كان لقائها عبر الهات٠والشبابيك الزجاجية".
وتابعت قولها: "Øرام عليكم إلى سنوات ما Ø´Ùت ولدي وعند ما طلعت الزيارة تØرموني من لقائه ساعتين كي٠بدي Ø£Ø±ØªØ§Ø ÙˆÙ„Ø§ يجيني نوم وأنا ما شبعت من ولدي ÙˆÙلذة كبدي Øرام عليكم، متسائلة: أين Øقوق الإنسان أين القوانين الدولية والإنسانية.. إلى 21 سنة ما جلست مع ولدي ساعتين ولا Ø´Ùتو ولا سمعت صوتوا.. وين العالم!!.
الوقت كالصاروخ لا نشعر به
والدة الأسير Ùخري عبيد المØكوم 9 سنوات ÙÙŠ سجن Ù†ÙØØ© الصØراوي لم تتعجب من قرارات السجان الصهيوني Øيث قالت: "ماذا يتوقع الÙلسطيني من العدو الصهيوني، Ùلم أستمتع عند رؤيتي لولدي، Øيث مر الوقت كالصاروخ لم أخبره شيء عن Øياتي ÙÙŠ غزة ولم يخبرني شيء عن Øياته ÙÙŠ السجون".
وقالت: "لم أكن انتبه للوقت ولكن ابني Ùخري كان يقول لي ما زال ربع ساعة عشر دقائق خمس دقائق ÙˆÙÙŠ النهاية يودعني بالدموع وآلام الÙراق.
وكانت سلطات الاØتلال الصهيوني سمØت لأهالي أسرى قطاع غزة بالزيارة لأبنائهم المعتقلين ÙÙŠ معتقلاتها داخل الأراضي الÙلسطينية المØتلة عقب معركة الكرامة التي خاضها الأسرى عام 2012 ولكن إدارة السجون سمØت لهم بزيارة أبنائهم لمدة 45 دقيقة Ùقط Ùهي لا تكÙÙŠ للØديث ÙˆÙقاً لشاهدات أمهات الأسرى.
(المصدر: Ùلسطين اليوم، 10/6/2013)
أضف تعليق
تعليقات الفيسبوك
حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس
ما رأيك ÙÙŠ تضامن الشارع الÙلسطيني مع الاسرى ÙÙŠ معركتهم الأخيرة ÙÙŠ داخل سجن عوÙر؟
استشهاد المجاهد Ø£Øمد Ø±Ø§Ø¬Ø ÙƒÙ…ÙŠÙ„ من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية بالØارة الشرقية ÙÙŠ قباطية القريبة من مدينة جنين
19 مايو 2005
قوات الاØتلال الصهيوني ترتكب مجزرة بØÙ‚ مسيرة اØتجاج سلمية ÙÙŠ رÙØ ØªØ³Ùر عن 12 شهيداً
19 مايو 2004
الاستشهادية هبة ضراغمة من سرايا القدس تÙجر Ù†Ùسها بمجمع تجاري ÙÙŠ مدينة العÙولة المØتلة موقعةعشرات القتلى والجرØÙ‰ ÙÙŠ صÙو٠الصهاينة
19 مايو 2002
بدء الإضراب العام ÙÙŠ Ùلسطين
19 مايو 1936