الأحد 19 مايو 2024 م -
  • :
  • :
  • ص

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

    ريم: لا أريد أن يموت أبي في السجن

    آخر تحديث: الأحد، 16 يونيه 2013 ، 00:00 ص

    لم تستطع الطفلة ريم زكارنه 10 سنوات أن تعبر عما يجول في خاطرها من خوف وقلق على مصير والدها محمد زكارنه "أبو يعقوب" 38 عاما فالبكاء كان سيد الموقف وصمتها ابلغ من كل الكلمات.
    بعد دقائق من البكاء والتلكؤ في الحديث لعدم سيطرتها على نفسها استجمعت قواها وقالت ببراءة "بدي من الرئيس محمود عباس يطلع بابا من السجن اليهود أخذوه وكسروا رأسه شو ذنبه لازم يرجع ما بدنا يموت في السجن".
    وإلى جانبها والدتها أم يعقوب التي كانت تحمل أختها فاطمة ذات السنة والنصف تبكي بأعلى صوتها وكسرت حاجز الصمت وكأنها ببكائها تعبر عما يجول في وجدان عائلة الأسير محمد زكارنه الذي أصيب بكسر في جمجمته بالإضافة الى أعضاء مختلفة من جسده خلال التحقيق معه في زنازين الاحتلال في سجن الجلمة العسكري.
    تقول أم يعقوب "زوجي حصل على إعفاء من الجانب الصهيوني عام 2010 واعتقل في الثامن من الشهر الماضي خلال عملية نفذتها وحدات خاصة مستعربة حيث كان أبو يعقوب متوجها من مكان عمله وهو ضابط في جهاز الأمن الوقائي الى منزله في قباطية وعلى مدخل جنين الجنوبي كان مكان عملية الاختطاف".
    وتابعت تقول في حديث مع مراسل معا في جنين "تفاجئنا باعتقاله فهو حاصل على عفو، فلماذا الاعتقال وهذا إنما يدل على ان الاحتلال الصهيوني لا أمان له وانه يستهدف كل شخص فقط لأنه فلسطيني".
    وأوضحت أم يعقوب ان العائلة انصرمت مرة أخرى وفي غضون اقل من شهر بخبر إصابته بكسر في جمجمته خلال إخضاعه لتحقيق قاس، مما أدى الى إصابته ونحن قلقون عليه بشكل كبير وخاصة ان لا معلومات لدينا عن وضعه الصحي.
    بدوره قال كامل شقيق الأسير محمد زكارنه في ذات السجن استشهد عرفات جرادات ولذات السبب استشهد جرادات ونحن متخوفون من أن يكون مصير شقيقي- لا قدر الله- ذات المصير.
    وطالب الرئيس محمود عباس وكافة المؤسسات الحقوقية التدخل فورا لوقف السياسة الصهيونية القمعية بحق الأسرى، فهم يتعرضون لأبشع الممارسات غير القانونية داخل السجون والعالم ما زال صامتا.
    وأمام مقر الصليب الأحمر اعتصمت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ونادي الأسير والمؤسسات العاملة في مجال الأسرى الى جانبهم محافظ جنين اللواء طلال دويكات تضامنا مع الأسير محمد زكارنة.
    وقال دويكات خلال الاعتصام ان الهجمة الشرسة التي تقوم بها حكومة الاحتلال الصهيوني بحق الأسرى فاقت كل تصور، داعيا الصليب الأحمر الدولي والمؤسسات العاملة بمجال حقوق الإنسان إلى اخذ دورها والخروج عن صمتها اتجاه ما يجرى بحق الأسرى.
    وحمل عطا اغبارية وعلي زكارنه في كلمة منظمة التحرير حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أبو يعقوب الذي تعرض لمعاملة قاسية ما أدى الى تراجع وضعه الصحي.
    بدوره وجه راغب أبو دياك أمين سر نادي الأسير الفلسطيني في الوطن نداء عاجلا الى اتحاد المحامين العرب من اجل تبني قضية الاعتراف بالأسرى الفلسطينيين والعرب داخل سجون الاحتلال الصهيوني كأسرى حرب وبالتنسيق والتعاون مع نقابة المحامين الفلسطينيين والمؤسسات ذات الاختصاص بقضية الأسرى.
    يشار الى ان محمد زكارنه أب لخمسة أبناء أصغرهم فاطمة عام ونصف، قضى خمس سنوات في سجون الاحتلال فترة الانتفاضة الأولى بينما كان في الانتفاضة الثانية من الأعضاء النشيطين في كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح وحصل على عفو عام 2010 ورغم ذلك تعرض للاعتقال في إطار حملة قامت خلالها قوات الاحتلال باعتقال المطلوبين المعفو عنهم في جنين ومحافظات الوطن في الضفة الغربية.

    (المصدر: وكالة معا الإخبارية، 13/06/2013)


    أضف تعليق



    تعليقات الفيسبوك

حسب التوقيت المحلي لمدينة القدس

حالة الطقس حسب مدينة القدس

استطلاع رأي

ما رأيك في تضامن الشارع الفلسطيني مع الاسرى في معركتهم الأخيرة في داخل سجن عوفر؟

43.5%

16.7%

35.2%

4.6%

أرشيف الإستطلاعات
من الذاكرة الفلسطينية

استشهاد المجاهد أحمد راجح كميل من سرايا القدس أثناء مهمة جهادية بالحارة الشرقية في قباطية القريبة من مدينة جنين

19 مايو 2005

قوات الاحتلال الصهيوني ترتكب مجزرة بحق مسيرة احتجاج سلمية في رفح تسفر عن 12 شهيداً

19 مايو 2004

الاستشهادية هبة ضراغمة من سرايا القدس تفجر نفسها بمجمع تجاري في مدينة العفولة المحتلة موقعةعشرات القتلى والجرحى في صفوف الصهاينة

19 مايو 2002

بدء الإضراب العام في فلسطين

19 مايو 1936

الأرشيف
القائمة البريدية